وثيقة القيم الكويتية هي وثيقة تم إطلاقها من قبل رجال الدين والدعاة داخل دولة الكويت، وقد دعوا كافة المرشحين من أجل خوض انتخابات مجلس الأمة لدورة 2022 للتوقيع على هذه الوثيقة؛ ومن ثم التعهد بالالتزام التام بكافة البنود الواردة في هذه الوثيقة في حال فوزهم بمقاعد المجلس، وقد أثارت الوثيقة جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك لانقسام الآراء ما بين مؤيدين ومعارضين لهذه الوثيقة.
نص وثيقة القيم في الكويت وردود الفعل على محتواها
تأييد المشاريع والقوانين الإسلامية التي يقدمها النواب في مجلس الأمة.
رفض العبث بقانون منع الاختلاط، والمطالبة بتطبيقه بما يحقق فصل مباني الطلاب عن مباني الطالبات.
رفض المهرجانات وحفلات الرقص المختلطة، والتي تخالف الآداب والذوق العام وتقاليد المجتمع الكويتي.
رفض المسابح والنوادي المختلطة في الفنادق وغيرها، وتشديد الرقابة على محلات المساج ووقف المخالفات الأخلاقية بها.
تفعيل قانون اللباس المحتشم في الجامعة والتطبيقي للطلاب والطالبات.
وقف الدورات والأنشطة التي تتعلق بخرافات الطاقة والممارسات الوثنية المعلنة.
وقف الابتذال الأخلاقي وعرض الأجساد بما يخدش الحياء على الواقع وفي مواقع التواصل.
تعديل قانون التشبه بالجنس الآخر، وتشريع قانون لتجريم الوشوم الظاهرة على الجسد.
إضافة سب الصحابة لقانون المسيء في حال عدم إلغائها بالكلية.
التصريح بشكل معلن في مواقع التواصل، رفضاً للتجاوزات الأخلاقية مع استخدام الأدوات الدستورية المناسبة.
فتح خط ساخن مع معدي الوثيقة لإبلاغ النائب المتعهد أولاً بأول عما يقع من مخالفات شرعية وأخلاقية.
ردود الفعل على وَثيقة القيم في الكويت
قد أثارت وثيقة القيم في الكويت الكثير من الجدل، وقد حدث انقسام في الشارع الكويتي بين المعارضين والمؤيدين، وقد انتشر وسم وثيقة القيم من أجل إبداء الرأي من الوثيقة ومحتواها بصورة كبيرة، وقد اختلف الآراء تبعًا لرأي ومنظور كل شخص، وقد أطلق المعارضون هاشتاج وثيقة قندهار، وذلك في إطار تشبيه ما جاء بالوثيقة بمقيدي الحريات للمرأة وذلك كما فعلت طالبان بعد استلامها الحكم.