ما هو اليوم الوطني السعودي ؟، وهل هو إجازة رسمية أم لا؟، وما مناسبته؟، كل هذه الأسئلة من المؤكد أنها تدور بأذهانكم عن تلك المناسبة التاريخية العظيمة التي يفخر بها كل أبناء المملكة، فهي دليل قوي على عزهم ومجدهم. ومن خلال مقال اليوم على موسوعة سنعرض عليك إجابات وافية لكل ما يشغل تفكيرك، فما عليك إلا أن تُتابع مقالنا التالي.
اليوم الوطني هو مناسبة عظيمة تحفل بها المملكة العربية السعودية في الثالث والعشرين من سبتمبر كل عام. وهي إجازة رسمية لكافة الطلاب والعاملين بالدولة.
تحرص المملكة في هذا اليوم على إقامة الاحتفالات والمهرجانات، من أجل ترسيخ الهوية الوطنية في نفوس المواطنين. وتعريفهم بتراثهم الثقافي.
يرجع تاريخ هذا اليوم العظيم إلى عام 1351 هجرياً، 1932 ميلادياً، حينما أصدر جلالة الملك عبد العزيز آل سعود مرسوم ملكي بتغيير اسم الدولة إلى المملكة العربية السعودية، بعدما كانت تُسمى ” مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها”. وذلك عقب استعادة الرياض، وغيرها من المناطق بعد كفاح استمر قرابة ثلاثين عاماً.
فكان هدف الملك عبد العزيز رحمه الله إنشاء دولة إسلامية قوية راسخة، قائمة على مبادئ القرآن الكريم، وكذلك السنة النبوية. تتمكن من الاشتراك في العديد من التجمعات والمنظمات الدولية. وبالفعل تحقق ما حلم به، وأصبحت المملكة الآن واحدة من أكبر وأقوى الدول العربية.
نعم، في عام 2005 صدر قرار من صاحب السمو الملكي الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله، يُفيد بأن الثالث والعشرين من سبتمبر في كل عام إجازة رسمية لجميع العاملين بالدولة.
مظاهر الاحتفال باليوم الوطني مختلفة ومتعددة، ومنها المهرجانات الشعبية، وكذلك المُحاضرات والخطبات، كما أن البعض ينتظر تلك المناسبات من أجل سماع كلمة كبار رجال الدولة.
كما تحرص المملكة على توفير العديد من العروض الثقافية، والرقصات الشعبية، فضلاً عن المعارض الفنية والحفلات الموسيقية والمسرحيات وغيرها.
ولعل الهدف من تلك الأمور هو تعريف المواطن السعودي بحضارته وتاريخه الثقافي. فمن ليس له ماضي ليس له حاضر أو مستقبل. وتاريخ وطننا الغالي يستحق أن نحتفي به.