هنا سنذكر لكم ما الفرق بين البيولوجيا والفسيولوجيا ،وأيضا سنذكر لكم علم النفس البيولوجي ،وماهي الأسس الفسيولوجية للسلوك،وما أهداف علم النفس الفسيولوجي ، وما هي أهمية علم النفس الفسيولوجية ونرجو أن تحوز هذه المقالة علي إعجابكم من خلال موسوعة.
– علم النفس البيولوجي وهو ما يسمي علم الأعصاب السلوكي ،وهو دراسة علمية للقواعد البيولوجية السلوكية والعمليات العقلية ،كما أنه ينظر علماء النفس البيولوجي إلي جميع السلوكيات علي أنها معتمدة علي الجهاز العصبي ،كما أنهم يدرسون الأساس العصبي للسلوك ،وهذا هو النهج الذي أتخذ في علم البيولوجي (علم النفس العصبي ، علم الأعصاب المعرفي ) ،علم النفس العصبي الهدف منه هو كيف يرتبط هيكل وظيفة الدماغ بعمليات سلوكية ونفسية محددة ، كما يهتم علم النفس العصبي بشكل خاص بإصابات الدماغ في محاولة لفهم الوظيفة النفسية الطبيعية ، وغالبا ما يستخدم علماء الأعصاب المعرفي ،أدوات التصوير العصبي والتي تساعدهم علي مراقبة مناطق الدماغ والتي تنشط خلال مهمه معينة .
– أن السلوك الإنساني ليس بالحديث إنما بأشياء أخري ،فمنذ أن خلق الله الإنسان حتي الآن ،يسعي الإنسان بكل جهدة لفهم جميع سلوكياتة وجميع سلوكيات الآخرين وقد أهتم العلماء بهذا لأنها طبيعة إنسانية وهذا ما يسمي بالطبيعة والإنسانية ، الإجتماعية كابيلوجيا السلوك ووراثية السلوك ، والسيكولوجيا ، وعلم الإجتماع و التقنيات وغيرها ،الفسيولوجية ، كما تصدت لدراستة البحوث العالمية أمريكا وأوروبا الشرقية والغربية ،كما أن هناك سبع فصول لتعديل سلوك الإنسان الفصل الأول مقدمة إلي فسيلوجية السلوك ، الفصل الثاني هو الأجهزة التنظمية للجهاز العصبي و جهاز الإفراز الداخلي ،الفصل الثالث هو جهاز الإفراز الداخلي ، الفصل الرابع هو علاقة الأجهزة التنظمية بكل العمليات العقلية المعرفية والعمليات العقلية الغير معرفية الإيقاعات البيولوجية ،الفصل الخامس آلية تكسير الكحوليات والمخدرات ، الفصل السادس هو التأثير السيكوسوماتي المتبادل ،الفصل السابع هو الأسس السيكوفسيلوجية للفروق الفردية .
-أهداف علم النفس الفسيولوجي:
-تعود الأبحاث العلمية حول علم النفس الفسيولوجي إلي عالم النفس “فوندت ” ، فهو أول من أطلق علم النفس الفسيولوجي ، كما أنه قدم مجموعة من دراسات علم النفس عام 1879بتأسيس معهد متخصص للدراسة بين العلاقة الفسيولوجية وعلم النفس كما أنة تمكن من الوصول إلي نتائج مهمة في هذا المجال العلمي وهو الذي ساهم في العديد من أنواع الأمراض النفسية والعصبية ،كما أنه صاغ فوندت مجموعة من الفروقات بين علم النفس العام وعلم النفس الفسيولوجي ،وطبيعة دراسة كل من الأمراض النفسية والعصبية والعقلية ،كما أن دراسات فوندت ساهمت في نهوض هذا الفرع المهم من فروع علم النفس كما أنة أعتمد علماء النفس الحديثين ،والباحثين في مجال علم النفس إعتمدوا علي مؤلفات فوندت في صياغة العديد من النظريات والأبحاث التي ساعدت في الوصول إلي العديد من النتائج المهمة سواء في دراسة المجال النفسي وإستخدامة في تطبيق العلاج النفسي للمرضي النفسيين والعقليي.
وهكذا أعزائنا متابعي موقعنا موقع الموسوعة إلي نهاية مقالنا لهذا اليوم وعلي وعد بتقديم المزيد من المقالات المميزة التي تحوز علي إعجابكم وتنال إهتمامكم.