هناك حلول للحد من غياب الطالبات بالمدارس والذي قد يكون نتيجة لعدة أسباب منها عدم اهتمام الوالدين بالعملية التعليمية، وتعرض الطالبة إلى المضايقات بسبب تميزها أو انتمائها لأقلية عرقية مما يجعلها تكره المدرسة، والكثير من الأسباب التي يجب أن يلاحظها المرشد الأكاديمي أو معلم الفصل ليعمل على مساعدة الطالبة، فالغياب مشكلة كبيرة ينتج عنها انخفاض في المستوى الدراسي، وعدم مواكبة التطورات التعليمية مثل باقي رفاق الصف، مما ينتج علامات منخفضة في الامتحانات مع احتمالية الرسوب، وفي هذا المقال يطلعك موقع الموسوعة على بعض الحلول لهذه المشكلة.
هناك الكثير من الحلول التي يجب أن تضعها المدرسة في عين الاعتبار لتكون المدرسة مكان للنظام والحزم، فهي ليست مكان نذهب إليه وقتما نريد ونتغيب عنه مثلما نريد لذلك يجب وضع خطة للغياب وهي:
تدوين الغياب بشكل يومي من قبل معلمين الصف، ومن ثم يتم مراجعة الأوراق كل 10 أيام، لملاحظة مدى غياب طالبة معين، ثم نقوم بتقسيم مراحل الغياب إلى مستوى أول، ثاني، ثالث:
التربية هي أولى المراحل التي ينبغي أن تلتزم بها المدرسة لتعزيز سلوك طالبات، في المرحلة الابتدائية يجب أن تعمل على غرس الانضباط والالتزام بالقواعد في نفوس الأطفال حتى يسيروا على هذا النهج طوال حياتهم، لكن قد تختلف ظروف بعض الطالبات عن بعض فنجد بالفعل من يتغيبون عن المدرسة بكثرة وهنا يجب على معلم الفصل أن يخبر المرشد الأكاديمي ليبدأ في دراسة الحالة الإجتماعية للطالبة ومن ثم يجلس ويتحدث معها ليعرف منه أسباب الغياب والعمل على حلها سويًا.
إن أي مؤسسة بالعالم سواء كانت تعليمية أو تجارية…إلخ، لابد أن تضع منذ نشأتها نظامًا خاص بها وقواعد يلتزم بها العاملين داخلها، لان أي مكان دون نظام مُتبع سيكون فوضى، وبالطبع المدرسة هي إحدى أهم الأماكن التي يجب ان تكون بها قواعد صارمة وخصوصًا في غياب وحضور طلابها، فلو كان هناك بعض الطلاب المتغيبين بسبب ظروف قهرية هناك من يتغيبون بلا سبب بل لأنهم هاملين التعليم ولا يريدون الإنضباط أثناء اليوم الدراسي لذلك لابد من وضع خطة صارمة للتعامل معهم تبدأ بعدد من الإنذارات ثم إخبار ولي الأمر للتدخل في الموضوع ليصل الحد إلى الفصل عن المدرسة لعقاب الطالب.
كما يمكنكم الغطلاع أيضًا على 🙁مطوية للحد من غياب الطالبات).
المصدر: 1.