أين توفي الخوارزمي ذلك العالم الفذ الكبير؟ و ما المكان الذي آوى ذلك الجسد الذي أفنى نفسه في سبيل العلم ؟ الخوارزمي واحد من أعلام علماء الرياضيات على مر التاريخ، حيث ساهمت أعماله في إحداث نقلة نوعية في الرياضيات في عصره، كما كانت نقطة انطلاق لكثير من الدراسات و الاكتشافات لمن أتوا من بعده، و في هذا المقال نتعرف على شيء عن ذلك العالم الكبير، و نعرض مكان و زمان و فاته، فتابعونا على موسوعة.
ولد الخوارزمي عام 164 هـ الموافق 781 م، و توفي عام 232 هـ الموافق 847 م، في بغداد عاصمة الدولة العباسية، و التي كانت قبلة العلم و العلماء في ذلك العصر، و ما زالت صرحًا علميًا كبيرًا.
أبو عبدالله محمد بن موسى الخوارزمي، تلقب بالخوارزمي؛ حيث ولد في خوارزم، و هي عبارة عن واحة كبيرة تقع على نهر جيحون غرب آسيا الوسطى، و هي حاليًا مقسمة بين دول أوزبكستان، و كازاخستان، و تركمانستان.
كل ما وصلنا عن الخوارزمي في ذلك الشأن أنه تعلم بخوارزم بلد مولده، ثم سافر إلى بغداد، و بها أكمل طلب العلم، و كانت شهرته هناك في بيت الحكمة الذي أنشأه الخليفة العباسي هارون الرشيد.
كانت أهم إنجازات الخوارزمي في علوم الرياضيات و الجغرافيا و الفلك، و منها:
كان ذلك حديثنا عن مكان وفاة الخوارزمي مع بعض المعلومات التي لن توفي ذلك العالم الجليل حقه، فقد ترك للإنسانية إرثًا مميزًا في العلم و المعرفة. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، و دمتم في أمان الله.
المصدر: