الحرائق والعياذ بالله من الكوارث التي تحدث فتقوم بالقضاء على الأخضر واليابس والتي لابد من اتخاذ الحيطة و الإجراءات الوقائية منعا لحدوثها وكذلك أيضا اتخاذ الترتيبات اللازمة في حالة وقوعها ، ولأن الحرائق من الأزمات التي يقف الجميع أمامها في حالة ذهول ودهشة ووجل إلا أنه أيضا من الواجب سرعة التحرك لمواجهتها لأن كل دقيقة تأخر قد تودى بحياة أبرياء وقد تضاعف من حجم الخسائر، أنواع طفايات الحريق موضوع هام يطرح نفسه على الساحة نظرا لحساسيته وفاعليته في مواجهة أخطار الحريق ، فطفايات الحريق اعتبرت من ضمن الإجراءات الاحترازية والخطوات الوقائية التي تتخذ لتأمين منزل أو مؤسسة أو مشفي أو حتى متجر، ولمعرفة كل ما يخص طفايات الحريق ما عليكم سوى متابعتنا في موسوعة.
لوجود طفايات الحريق في كل مكان سواء المنزل أو العمل أوالسيارة أو حتى المحلات لأمر هام للغاية ولا يمكن الاستغناء عنه فوجود طفاية الحريق كفيل بتحويل حدث جلل لحادث عرض وتقليص حجم الخسائر من فادحة لمقبوله و إنقاذ أشخاص من عداد الموتى أو المشوهين والعياذ بالله لأشخاص ساعدتهم الظروف بأن ينجوا من الهلاك.
وطفاية الحريق قد يعتبرها البعض شيء مكلف لا طائل منه وشرائها مضيعة للمال والتدريب عليها مضيعة للوقت ولا يتم لمس مدى نفعها إلا عند وقوع حادث والعياذ بالله وقتها فقط يدرك الجميع مدى أهميتها ويعي مدى ضرورتها على المدى البعيد. وتتمثل في:
وتستخدم في إخماد حرائق المواد الصلبة وهي المواد كربونية الأصل لسهولة تسرب الماء داخل مسام المواد الكربونية وبالتالي إطفائها مثل: الورق – السجاد – الأخشاب- المفروشات ولا تستخدم طفايات الماء في إخماد حرائق التيار الكهربي بسبب أن الماء موصل جيد جدا للكهرباء.
وتستخدم في السيطرة على حرائق بعض المواد المشتعلة مثل الزيوت والبنزين والكيروسين والغرض منها عزل المادة المشتعلة عن الأكسحين كمحاولة لخنقها وعدم إمدادها بالهواء ويتم استخدام طفاية الرغاوي في المكاتب والسيارات ويتم عملها عن طريق تفاعل بعض المواد مع الماء عن طريق الدفع فتنتج الرغوة سالفة الذكر.
وفيها يتم تعبئة الأسطوانة بغاز ثاني أكسيد الكربون تحت ضغط يصل ل800 رطل لكل بوصة والغرض منه حجز الهواء عن المنطقة المشتعلة لخنقها و إخمادها.
وهي نوع من أنواع الأسطوانات المملوءة بخليط من غازات الكلور والفلور والبروم وعلى الرغم من فاعلية تلك النوع من الطفايات إلا انه ينصح بعدم استخدامها إلا للضرورة القصوى وفقط في حالة عدم توافر الأنواع الاخرى لما لها من تأثير سام على البشر وتأثير ضار على البيئة لما لها من خطورة في ثقب طبقة ألأوزون التي تقوم بحماية الأرض من الأشعة الكونية الضرة مثل الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية ولذلك هي الآن محرمة دوليا.
وهي نوعان طفاية حريق البودرة الجافة، وطفاية حريق البودرة الرطبة:
أولاً :طفاية حريق البودرة الجافة
يتم استخدام طفاية حريق البودرة عن طريق دفع المادة التي على هيئة مسحوق تم تخزينه بالجهاز عن طريق ضغط ثاني أكسيد الكربون لعزل السطح المشتعل عن الهواء وبالتالي عدم تغذيته بالأكسحين فيؤدي لإخماده.و يتم استخدامها في إخماد حرائق الأجهزة الكهربائية والمعادن ولكن ينصح بعدم استخدامها في الأجهزة الإلكترونية الحساسة كالكمبيوتر بسبب خطورة تعرض الأجزاء الدقيقة الداخلية للتلف.
ثانياً: طفاية حريق البودرة الرطبة
وهي طفايات مملوءة بالمواد الكيماوية التي يحدث لها تفاعل تحت ضغط ويستخدم هذا الضغط في دفع الرغوة الناتجة من التفاعل تجاه المواد المشتعلة لعزلها عن الهواء وبالتالي حرمانها من الأكسحين وخمدها ولا تستخدم طفاية البودرة الرطبة في إطفاء الأجهزة الكهربائية ولا الإلكترونية ولكن تستخدم في إطفاء الزيوت والدهون المشتعلة ويفضل استخدامها في المطابخ والمطاعم.
الحرائق من الأزمات التي تفرض نفسها على الواقع دون سابق إندار ولكن من الممكن تقليص خسائرها بالاستعداد السليم لها والتدرب الجيد على مواجهتها بحسن استخدام أدوات مكافحتها.