سنتحدث اليوم عن مضخات المياه وانواعها ، فقد حاول الإنسان منذ زمن بعيد أن يستفيد من المياه في الشرب وري الأراضي ومختلف المجالات الأخرى، ولأن الإنسان يحتاج نقل المياه برفعها أو خفضها للمكان الذي يريده فقد قام باختراع وسائل يدوية وآلية لرفع الماء وخفضه، كما احتاج الإنسان إلى كميات كبيرة من المياه ما جعله يضطر إلى اختراع مضخات المياه بأنواع وأشكال مختلفة نتعرف عليها في هذا المقال على موقع موسوعة.
هي آلة تعمل على سحب الموائع (السوائل والغازات) بداخلها من خلال أنبوب للسحب وتبذل طاقة بمقدار حركة الماء ما يسبب ارتفاع في ضغط الماء وتدفقه إلى خارج المضخة عن طريق أنبوب الدفع، وتستخدم المضخات في مجموعة من الآلات والثلاجات وآبار المياه ومحركات السيارة وفي محطات توليد الطاقة الكهربائية، كما تحتاج المضخة إلى مصدر للطاقة لتشغيلها.
إن من أقدم الوسائل التي استخدمها الإنسان لرفع الماء آلة الشادوف والتي تُستخدم لرفع الماء من الآبار، وتلك الآلة عبارة عن قضيب طويل مصنوع من الخشب مرتكز على محور مثبت في كتلة خشبية متينة بحيث تكون حركته حرة حول ذلك المحور وفي طرف القضيب يُربط حبل في نهايته وعاء وفي الطرف الآخر وزن ليجعل القضيب متأرجحاً بتوازن وسهولة.
ومع مرور الزمن تم اختراع الساقية التي يعمل عليها الحيوانات، وتتكون الساقية من عجلة دوارة من ترسين خشبيين إحداهما رأسي يوضع أعلى مصدر المياه والآخر أفقي في مسار دائري، فتدور الساقية في الاتجاه الرأسي.
وفي عام 1800 تم اختراع أول مضخة تعمل بالطاقة البخارية تستخدم في رفع المياه من مصدرها إلى مكان آخر.
وتستخدم مضخات المياه الزراعية في:
ولمضخة المياه الغاطسة المستخدمة للزراعة ثلاثة أنواع :
يمكننا تقسيم المضخات وفق مبدأ عملها إلى قسمين:
وتكون غالية الثمن وتعمل على ضخ كمية محددة من الماء في فترة معينة و تتوقف كل فترة أثناء عملية التشغيل، ويمكن تصنيفها إلى:
بعكس المضخات الإيجابية فإنها تضخ الماء باستمرار دون توقف ، وتنقسم إلى:
والمضخة الهيدروليكية هي وسيلة تعمل على تحويل الطاقة الميكانيكية إلى طاقة هيدروليكية ولهذه المضخات نوعين هما:
ومن أنواع المضخات الأخرى:
ويمكنكم بعد معرفة هذه المعلومات عند شراء أي نوع من أنواع المضخات مراعاة الظروف المحلية ونوع المائع المناسب الذي ينتقل عبرها ومعرفة الطرق المستخدمة لكل مضخة جيداً.