أحد الأمور التي لابد الطعن فيها ومعرفة إذا كانت صحيحة أم لا، ويتم ذكر ذلك في أحد دروس التربية الدينية لطلبة المملكة العربية السعودية الذين لابد أن يتعرفوا على تاريخ دينهم الحنيف وكيف ظلم الكافرون أنفسهم وكيف افتروا على الدين الإسلامي لذلك في هذا المقال يوضح لكم موقع موسوعة إجابة سؤال ظلم منكري القران انفسهم بدعواهم ان القران :
في كتاب التربية الدينية قد يواجهك السؤال السابق ويذكر لك ثلاث اختيارات لتختار الإجابة الصحيحة.
الاختيارات هي (منزل – كذب – مخلوق)، والاختيار الصحيح هو “كذب”.
حيث قالوا الكافرون أن هذا القرآن كذبًا.
وقد أتضح ذلك في الآيتين 4، 5 من سورة الأنعام حيث يقول الحق سبحانه وتعالى.
في هذه الآية الكريمة يصف الله تعالى المكذبين بأنهم أصماء عن سماع الحق، وبكم عن النطق به.
لأنهم غائرون في ظلمة الكفر والضلال يعيشون في ظلام دامس لم ولن يروا الحقيقة أبدًا.
وفي النهاية علينا أن ندرك أن من اهتدى فهو لطف من الله لأنه هو من يهدي من يشاء وغافل عن من يشاء سبحانه.
انزل الله تعالى القران ليكون نذيرا
مثلما تعرفنا على أن ظلم منكري القران انفسهم بدعواهم ان القران كذب وأساطير.
يجب معرفة أن القرآن هو كلام الله المنزل على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم -.
وقد قال الله تعالى في مستهل سورة الفرقان :{تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1)}.
فهذه الآية توضح أن القرآن هو الكتاب الفارق بين الحق والباطل وهو الذي يحكم بين المؤمنين والكافرين يوم القيامة.
حيث أنزله الله تعالى لتذهب حجة من كذبوا ولم يرغبوا في الإيمان، وتم وصف القرآن بالتنذير.
معنى ذلك أنه مصدر لإعلام الناس بالحق والتفريق بينه وبين الباطل ومعرفة النعيم وما يقابله من عذاب.
ولما كانت كلمة نذيرًا تصف الشئ على أنه محل تهديد وتخويف من العذاب أو الضرر الواقع.
لذلك تقول الآية أنه تم تنزيل القرآن للعالمين أجمعين للإنسان الأسود والأبيض والأحمر.
وللجان أيضًَا فالعالمين تشمل جميع المخلوقات التي ابتدعها الله في الأرض والعوالم كثيرة وليس البشر وحدهم.
فمن اتبع هذا القرآن وأمن كان من الذين طالوا النعيم، أما الذين كفروا وكذبوا كانوا من أصحاب العذاب بل هم أضل سبيلًا.
في النهاية يجب معرفة أن الدين الإسلامي هو أفضل نعمة قد يمتلكها الإنسان في حياته لان إيمانك بالقرآن وبالنبي هو فضل من الله عز وجل عليك فالحمد لله على هذه النعم التي لا تعد ولا تحصى.
وفي النهاية بعد أن تعرفنا على إجابة ظلم منكري القران انفسهم بدعواهم ان القران يمكنكم الاطلاع على مزيد من المعلومات عبر الموسوعة العربية الشاملة حول: