ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، وفي هذا المقال نتعرف إن شاء الله تعالى على معنى هذا الحديث وما يراد به مع حديث من يقم ليلة القدر، فتابعونا على موسوعة ، اللهم إنا نسألك أن تغفر لنا وترحمنا وأن تجعلنا من عتقائك من النار في هذا للشهر الكريم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”، ويستفاد من هذا الحديث عدة أشياء، منها:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”، وقيام ليلة القدر يكون عن طريق الصلاة والذكر والدعاء وتلاوة القرآن، فالطاعة فيها خير من ألف شهر مما سواها، ولضمان إدراكها إن شاء الله تعالى أن يقوم المسلم الليالي العشر كلها، ومن العلامات التي تعرف بها ليلة القدر: زيادة النور فيها، وطمأنينة القلب، وسكون الرياح، وتطلع الشمس في صبيحتها مستوية لا شعاع لها مثل القمر ليلة البدر.
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر”، ومن هذا الحديث يستفاد أن من صام رمضان كاملًا أو بعد قضاء ما عليه من أيام فيه، ثم صام ما مجموعه ستة أيام من شوال متواصلةً أو متقطعةً كان كمن صام الدهر كله في الثواب والأجر، وهذا ما عليه الجمهور إلا الإمام مالك فيرى ألا يصومها الناس حتى لا يُظن أنها من رمضان.
فينبغي على المسلم أن يعتني ويهتم بهذا الشهر الكريم خاصةً ليلة القدر فيه، فيكثر من الطاعات فيها، وأن يدعو الله تعالى أن يعفو عنه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا، وغيرها من الأدعية المأثورة. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.