نقدم إليك عزيزي القارئ معنى اسم الله الرحمن من خلال هذا المقال، وهو أحد أسماء الله الحسنى التسع و تسعون وجميعها لها فضل عظيم في قبول الدعاء وثواب وبركة في حياة المسلم، يقول تعالى في سورة الأعراف الآية 180 ( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا).
وقد ورد ذكر اسم الله الرحمن في العديد من آيات الذكر الحكيم، فيما يلي نذكر معنى هذا الاسم العظيم،و فضله في حياة العباد ودوره في قبول الدعاء عبر موسوعة، فتابعونا.
معنى اسم الله الرحمن يدل على كثرة رحمته التي وسعت كل شيء إنس وجان وجميع المخلوقات، وهي صفةٌ قاصرة عليه وحده عز وجل ولا يجوز إطلاقه على بشر قط، فالله سبحانه وتعالى له مائة رحمة أنزل منها واحدة فقط لمخلوقاته في الدنيا والقبر والجعل الباقي منها للبعث ويوم القيامة وهذا أكبر دليل على سعة رحمته سبحانه، وقد ورد ذكره في سبعة وخمسين موضعاً في كتاب الله الحكيم نذكر منهم:
كل أسماء الله الحسنى لها فضل عظيم في حياة العباد، فيما يلي نذكر بعضاً من فضل اسم الله الرحمن:
يقول تعالى في سورة الإسراء الآية 110( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ) وفي الآية الكريمة دليل على فضل أسماء الله الحسنى بشكل عام واسم الرحمن بشكل خاص في مسألة قبول الدعاء، جعلنا الله وإياكم من المقبولين دعائهم.