سنجيب في هذا المقال على سؤال ما المقصود بيوم الفرقان ، ذكر الله تعالى في القرآن الكريم العديد من الأسماء في أكثر من موضع، والكثير ممن لا يقرأ تفسير القرآن الكريم لا يعرف ما معنى تلك الأسماء وإلى أي شيء تشير، وما مناسبة ذكرها في القرآن، ومن تلك الأسماء يوم الفرقان، والذي سنتعرف اليوم من خلال السطور التالية على موسوعة ماذا يعني وما سبب تسميته بذلك الاسم.
ما المقصود بيوم الفرقان
قال الله تعالى في كتابه العزيز في سورة الأنفال “وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.
ويُقصد بيوم الفرقان الذي ذكره الله تعالى في القرآن الكريم هو يوم غزوة بدر الكبرى.
ما هو يوم الفرقان وَمَا سبب التسمية
تم إطلاق يوم الفرقان على غزوة بدر الكبرى لأنها كانت الموقعة الفارقة ما بين الحق والباطل، وشهدت انتصار المسلمين على المشركين، وانتهى بها عهد الظلم وقامت بعدها الدولة الإسلامية.
وقد قامت هذه الغزوة بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ضد المشركين بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي المُلقب بأبي جهل، وذلك يوم 27 رمضان في السنة الثانية من الهجرة.