من الأمور التي يستطيع المسلم أن يشغل بها وقته ويكسب بها ثواباً عظيماً واجراً عند الله هي الحوقلة اي قول “لا حول ولا قوة الا بالله”. وقد جاء في كتاب الله تعالى ما يشير إلي فضل ذكر الله في جميع الأوقات وضرورة قيام المسلم بذكر الله تعالى في جميع الأوقات قال تعالي في سورة العنكبوت:﴿ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ﴾ [العنكبوت: 45].
• كما قد أشار الله تعالى في سورة الرعد الى فضل ذكره الذي هو خير أنيس للمسلم قال تعالى ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]. كما قد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم في عدد كبير من الاحاديث الشريفة من السنة النبوية إلى فضل قول لا حول ولا قوة الا بالله.
• في صحيح مسلم عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم:(إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَقَالَ أَحَدُكُمْ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ قَالَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ قَالَ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَالَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ).
• في رواية للنسائي عن أبي هريرة وحده مرفوعا (من قال لا إله إلا الله والله أكبر لا إله إلا الله وحده لا إله إلا الله ولا شريك له لا إله إلا الله له الملك وله الحمد لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله يعقدهن خمسا بأصابعه ثم قال من قالهن في يوم أو في ليلة أو في شهر ثم مات في ذلك اليوم أو في تلك الليلة أو في ذلك الشهر غفر له ذنبه)
• عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [من تعار من الليل فقال حين يستيقظ: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت بيده الخير و هو على كل شيء قدير سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن قام فتوضأ ثم صلى قبلت صلاته]
• عن أنس رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [إذا خرج الرجل من بيته فقال: بسم الله توكلت على الله لا حول و لا قوة إلا بالله فيقال له: حسبك قد هديت و كفيت و وقيت فيتنحى له الشيطان فيقول له شيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي و كفي و وقي ؟]
• عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر]
• عن أبي سعيد و أبي هريرة رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال[ من قال لا إله إلا الله والله أكبر صدقه ربه فقال لا إله إلا أنا وأنا أكبر وإذا قال لا إله إلا هو وحده قال يقول لا إله إلا أنا وحدي وإذا قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له قال يقول صدق عبدي لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي وإذا قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد قال يقول لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد وإذا قال لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله قال لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي وكان يقول من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار ]
• عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال: (قال أعرابي يا رسول الله إني قد عالجت القرآن فلم أستطعه فعلمني شيئا يجزىء من القرآن قال قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فقالها وأمسكها بأصابعه فقال يا رسول الله هذا لربي فما لي قال تقول اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني وأحسبه قال واهدني ومضى الأعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب الأعرابي وقد ملأ يديه خيرا)
• عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به مر على إبراهيم عليه الصلاة والسلام فقال من معك يا جبرائيل قال هذا محمد فقال له إبراهيم عليه الصلاة والسلام يا محمد مر أمتك فليكثروا من غراس الجنة فإن تربتها طيبة وأرضها واسعة قال وما غراس الجنة قال لا حول ولا قوة إلا بالله
• عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أكثروا من غراس الجنة فإنه عذب ماؤها طيب ترابها فأكثروا من غراسها قالوا يا رسول الله وما غراسها قال ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله)