يسعدنا أن نقدم لكم اليوم موضوع عن حج البيت الله الحرام ، ظهر الله الحج للمسلمين في عهد سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى عهد سيدنا محمد عليه السلام، حيث جعل الأمة الإسلامية تحديداً وبالأخص إلى وراثة البيت إلى قيام الساعة، والحج يُعني التوجه إلى بيت الله الحرام، لأداء ركن من أركان الإسلام الخمس، في أوقات مُعينة من السنة، حيث يعد الحج من أكثر الوسائل التي تقرب المؤمن من الله سبحانه وتعالى إلى جانب إنها تغسل الذنوب وتُكفر السيئات وترفع كافة حسناتك، ومن خلال موسوعة سنطرح لكم كل ما يتعلق بالحج وزيارة بيت الله الحرم، بالإضافة إلى الأوقات التي خُصصت لذلك.
ذكر الله ركن الحج في القرآن الكريم موضحاً شيئاً في قوله تعالى (وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا)صدق الله العظيم، وهذا لا يعني إنه ليس فريضة على المسلم، ولكن يعني ليس فريضة على المسلم الذي لم يستطيع، حيث لم يكن لديه كافة القدرات التي تجعله يذهب لزيارة بيت الله الحرام، مثل المسكن أو المال أو الطعام أو العلة، ولكن فيما عدا ذلك؛ هو فريضة على كل مسلم وعليه القيام به لأنه بني عليه الإسلام كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يوجد بعض الشهور من العام الهجري الذي خصص فيها أداة مناسك الحج وهي:
ولكن أختلف الكثير من العلماء والفقهاء، فمنهم من قال إنه يجوز تأخير الحج من عام إلى عام ومنهم من قال لا يجوز.
قسم علماء الدين والفقهاء عدة شروط للذهاب إلى بيت الله الحرام إلى قسمين وهما:
وهي الشروط الذي يشترك فيها الرجال والنساء من حيث الإسلام والبلوغ والحرية والعقل إلى جانب الدرة على الطعام والراحلة، بالإضافة إلى سلامة صحة الجسم، وتأمين الطريق، وخصصت على المرأة بعض الشروط وهي: وجود المحرم أو الزوج إلا في حالة وفاة الزوج أو الطلاق.
وهي الشروط التي يجب أن تُنفذ لكي يكون الحج صحيحاً، وإن غفلنا عن شرط واحد او لم ننفذه كما يجب تكون الحج خاطئة ولا تصح، وهي: دخول وقت الحج، وأداء المناسك في الأماكن المحددة بالشعائر، وعلى سبيل المثال أن إذا ذهب الحاج للوقف على جبل عرفة ووقف في مكان غيره أو قريباً منه بأمتار بسيطة لا يصح له الحج، ولذلك عليه الالتزام بما يقال ليصح حجه، كما يشترط نية الحج إلي بيت الله الحرام.
وكما وضحنا لكم في موضوع اليوم عن حج البيت الله الحرام؛ وتحدثنا عن أهميته وتوقيته إلى جانب شروط الحج ليكون صحيحاً، وفي النهاية أتمنى أن تكونوا وجدتم ما تبحثون عنه في هذا المقال.