بحث كامل عن انواع القراءات ،نزل القرآن الكريم هداية للناس حتى ينير الله به الطريق ومن هنا عليه أن نحفظه من أي تزييف أو تحريف، كما علينا أن نقرأه قراءة صحيحة ونتدبر معانيه ورسائله التي تعيننا على تخطي الصعاب ومواجهة كل مشاكل الحياة فقراءته لها أجر وثواب كبير وكل حرف بعشر حسنات فعلينا أن لا نضيع ذلك من بين أيدينا، ولذلك سوف نقدم لكم اليوم بحث كامل عن انواع القراءات للقرآن الكريم عبر موقع موسوعة .
هناك عدة قراءات أو مذاهب استخدمها أئمة القُراء لقراءة القرآن الكريم بها والقراءات الصحيحة التي أقر بها العلماء عددها هو 10 ، و أصل تلك الروايات يكون بالإسناد المتواتر عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويسمى الشخص الملم بقراءات القرآن الكريم المقرئ، ونجد أن العلماء اتفقوا على تحديد القراءة الصحيحة تبعا لما يتفق مع القاعدة التالية : (كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه، ووافقت رسم أحد المصاحف ولو احتمالا، وتواتر سندها، فهي القراءة الصحيحة) .
بحث كامل عن انواع القراءات : قسم الأئمة والعلماء القراءات إلى قسمين هما : قراءات شاذة، وقراءات صحيحة لها عدة شروط هم كالتالي :
مما يعني أن أي قراءة تتوافق معها كل تلك الشروط تكون صحيحة وذلك تبعا للقاعدة التي وضعها العلماء وهي : ( كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه، ووافقت رسم أحد المصاحف ولو احتمالاً، وتواتر سندها، فهي القراءة الصحيحة )، وتلك القراءات هي التي يتم الصلاة بها والتعبد لله من خلالها وعدد تلك القراءات عشر تميزوا بالجودة و الإتقان والضبط ودقة الرواية .
بينما القراءات الشاذة الغير الصحيحة التي لم تحقق الشروط السابقة أو أحد أركانها، فعلى سبيل المثال القراءة المخالفة لرسم المصحف العثماني يطلق عليها القراءات التفسيرية، مما يعني أنه لابد من تحقق الثلاثة شروط السابقة حتى تكون القراءة صحيحة، والغرض من القراءات الشاذة هو تفسير وتوضيح معاني القراءات الصحيحة المشهورة ، وتلك القراءات الشاذة اتفق الأئمة على أنه لا يجوز الصلاة بها ولا التعبد من خلال تدبرها وقراءتها ولكن من الجائز تعلمها وتدوينها ومن ثم تدريسها .
اسمه عبد الله بن كثير بن عمرو بن عبد الله بن زادان بن فيروز بن هرمز كانت كنيته أبو معبد وهو فارسي الأصل، نشأ في مكة وقابل عدد من صحابة رسول الله هم : أنس بن مالك أبا أيوب الأنصاري، عبد الله بن الزبير، كان ابن كثير الأمام في مكة ولم يتمكن أحد من منازعته في ذلك وهو سبب نقل محمد بن خالد وأبو الحسن بن أبي بزة، أخذ القراءة عن درباس مولى ابن عباس، ومجاهد بن حبير المكي، و عبد الله بن السائب .
اسمه هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي وكانت كنيته أو رويم، أشهر من روى عنه ورش وقالون وعثمان بن سعد والكثير غير ذلك، عُرف نافع بعلمه بكل وجوه القرآن الكريم، كان إمام في القراءات المدنية، تم الاجتماع عليه بعد التابعين، وقال عنه الشاطبي :
فأما الكريم السر في الطيب نافعٌ
فذاك الذي اختار المدينة منزلا
وقالون عيسى ثم عثمان ورشهم
بصحبته المجد الرفيع تأثَّل
اسمه هو عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم بن ربيعة اليحصبي، وكانت كنيته أبي عمران، كان إمام أهل الشام كما أنه كان إمام المسلمون في الجامع الأموي لفترة طويلة منها فترة خلافة عمر بن عبد العزيز، ونجد أنه نقل القراءة عن المغيرة بن أبي شهاب وعن أبو الدرداء الأنصاري .
هو ابو عمرو زبان بن العلاء بن عمار التميمي المازني البصري، ولدته امه في مكه، كما أبي عمرو البصري إمام النحو في ذلك العصر مما أهله للقراءة بالمدينة مكة والبصرة والكوفة، روى عنه السوسي والدوري وغير ذللك الكثير، توفي سنة 154 هجريا .
هو عاصم بن أبي النُّجُود أو عاصم القارئ. واسم أبي النجود بهدلة، كان يكنى بأبو بكر، كان إمام الكوفة، وكان يتميز رحمة الله عليه بجمعه بين الإتقان والفصاحة والتحرير بالإضافة إلى التجويد، وكان صوته في القرآن جميل ومميز، أشهر من روى عنه حفص وشعبه .
هو أبو الحسن علي بن حمزة بن عبد الله بن بهمن بن فيروز الكسائي ولد سنة 189 كان من أئمة النحو ولذلك يعتبر مؤسس مدرسة النحو الكوفية، أشهر من روى عنه حفص الدوري وأبو الحارث، توفي سنة 119 هجريا، قال عنه الشافعي :
(من أراد أن يتبحر في النحو فهو عيالٌ على الكسائي) .
اسمه حمزة بن حبيب بن عمارة كان أصله فارسي ولد عام 80 كان الناس يعتبرون قراءته بدعه وكان يكرهونها، أشهر من قام بالرواية عنه خلاد وخلف .
هو مقرئ وإمام ، كان الناس يثقون في قراءته وقد قال عنه مالك من أنس رضي الله عنه : (كان أبو جعفر القارئ رجلًا صالحًا يفتي الناس بالمدينة) ، اشهر من روى عنه ابن جماز وعيسى بن وردان .
هو خلف بن هشام بن ثعلب ولد سنة 150هجريا، أتم حفظ القرآن وعمره لم يتجاوز 10 أعوام وعندما بلغ 13 عام بدأ في الطلب مما جعل له قراءه خاصه به تميزه عن غير، واكثر تلك القراءة تم أخذها عن قراءة حمزة، كان يقرأ الناس أيام الصحابة، أشهر من روى عنه إدريس بن عبد الكريم وإسحاق بن إبراهيم .
اسمه هو يعقوب الحضرمي بن إسحاق مولى الحضرميين ولد عام 205 هجريا، كان قارئ أهل البصره في ذلك العصر، كان يثق الناس في قراءته وكان حديثه لين وطيب، وصفه أبو حاتم وقال عنه : ( هو أعلم من رأيت بالحروف والاختلاف في القرآن وعلله ومذاهبه، ومذاهب النحو) أشهر من روى عنه روح ورويس .
القراءات السبع هم :