نقدم إليكم اليوم عزيزي القارئ بحث عن علم التفسير والتأويل ، علم التفسير هو علم يبحث في معاني القران الكريم والمراد منها وسبب نزولها والقصص التي دارت حولها الآيات، ومن خلال إدراك تلك المفاهيم يتم استنباط الأحكام الفقهية والقواعد التشريعية.
وقيل أن علم التفسير هو علم الغرض منه إفهام الناس وإعانتهم على التوصل للمراد من الأيات القرآنية الكريمة كما انه يساعد على التدبر والتأمل، ويشمل علم التفسير كل دروب البيان سواء كانت خاصة ببيان حكم آو كشف الغموض أو التعليل ولمعرفة المزيد عن علم التفسير وأهميته وتعريفه في اللغة والاصطلاح فعليكم بالبقاء معنا في موسوعة.
لعلم التفسير أهمية كبيرة في حياة المؤمن فمن خلاله يستطيع التوصل إلى المراد من كلامه جلّ وعلا فيستطيع اتباع أوامره واجتناب نواهيه كما أن من خلال علم التفسير يستطيع المسلم الوصول إلى المعنى الصحيح للآيات بدون حدوث لبس لديه في إدراك المعنى كما يهتدي إلى الطريق القويم من خلال الطلاع على قصص السابقين وما فيها من العبرة والعظة.
كان لنشأة علم التفسير عدد من المراحل وهي :
عهد النبوة : ففي عهد النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كان النبي يقوم بتفسير ما ينزل عليه من الوحي أولا بأول للصحابة ومن حوله وكان هناك من يدون تلك التفاسير أو يحفظها في صدره كما يحفظ آيات القران الكريم .
عهد الصحابة : بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لجأ الكثير من الصحابة إلى تدوين تفسير القران الكريم من خلال عدة طرق وهي:-
عهد التابعين : بعد تفرق الصحابة كل منهم في بلد أخذ كل منهم في تعليم ما عرفه بكل أمانة مع الاستزادة عليها من خلال استنباط الإحكام والأخذ بالمتشابهات .
عهد تابعي التابعين : وفيه تم تدوين كل ما سبق في مجلدات وجعلوا لها أبواب تيسيرا للقارئ. ومن ثم تم نسخها إلى لغات مختلفها وتم تداولها بشكل اكبر من خلال السفر والفتوحات الإسلامية.