اخر مناسك الحج بالتفصيل ، ينهي الحجاج شعائر الحج في اليوم الثالث والأخير من أيام التشريق، والموافق الثالث عشر من ذي الحجة. وهو آخر أيام عيد الأضحى المبارك أيضاً. وقد يحدث أن يتعجل الحجاج إنهاء المناسك في اليوم السابق له. وهو أمر صحيح شرعاً ولا جدال فيه ، وفيما يلي مقال من موسوعة حول مناسك الحج .
اخر مناسك الحج
يقول الله تعالى في سورة البقرة “وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ” .
وعليه فإن آخر مناسك الحج تأتي بعد رمي الجمرات، ثم الذهاب إلى الكعبة المشرفة للقيام بطواف الوداع، ثم يبيتون بمنى. حيث تبدأ رحلات عودتهم إلى مواطنهم في اليوم التالي.
ولهذا فإن اليوم الأخير ووفقاً للآية الكريم قد يكون الثاني عشر أو الثالث عشر من ذي الحجة، فقد يحدث أن يفرغ الحجاج من رمي الجمرات، فيقومون بطواف الوداع ولا يبقي أمامهم سوى العودة، وقد يحدث أن يتأخرون في رمي الجمرات، فتتأخر عودتهم.
ومع عودتهم ينتهي عيد الأضحى المبارك. ويرجع الحاج مُبرأ من جميع الذنوب، كالطفل حديث الولادة، فرسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) يقول “منْ حجَّ فَلَم يرْفُثْ، وَلَم يفْسُقْ، رجَع كَيَومِ ولَدتْهُ أُمُّهُ“.
ولقد ساعدت السلطات الأمنية المسؤولة عن مشاعر الحرام على تنظيم رمى الجمرات بشكل سمح لكثير من الحجاج من إنهاء المشاعر والعودة قبل يوم التشريق الثالث إلى أوطانهم.