سنتحدث اليوم عن حديث شريف عن الوطن السعودي في مقالنا اليوم، فالوطن هو المكان الذي يعيش فوق مجموعة من البشر تحيي فيه ، فكان الصحابة رضي الله عنهم يشتاقون مكة ورؤية جبالها وأوديتها، ويذكر أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قد دعي ربه أن يحبب الصحابة قي المدينة مثلما أحبوا مكة ، وعندما ترك الرسول صلى الله عليه وسلم وطنه دون رغبة منه في ذلك كان يشعر بالحزن وكان كله حبه للعودة لوطنه ،
وهناك أبيات شعرية للصحابي الجليل بلال رضي الله عنه حين قال ،ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة وبواد وحولي أذخر وجليل ، وهل أردن يوما مياه مجرة، وهل يبدون لي شامة وطفيل كل ذلك في حب مكة. لذلك سوف نعرض عدداً من الأحاديث النبوية الكريمة عن حب الوطن والغربة في السطور الآتية.
عن عبد الله بن عدِيّ ابن الحمراءِ , قال رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم : واللهأنِّكِلخيرُأرضِاللهِوأحبُّأرضِاللهِإلىاللهِ,ولولاأنيأُخرِجتُمنكِماخرجتُ.
عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إلَى ثَوْرٍ. مُخْتَصَرٌ مِنْ حَدِيثٍ مُتَّفَقٍ عَلَيْهِ.
روي عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ:لَقَلَّيَوْمٌكانَيَأْتيعلَىالنبيِّصَلَّىاللهُعليهوسلَّمَ،إلَّايَأْتيفيهبَيْتَأبِي بَكْرٍ أحَدَ طَرَفَيِ النَّهَارِ، فَلَمَّا أُذِنَ لهفي الخُرُوجِ إلى المَدِينَةِ، لَمْ يَرُعْنَا إلَّا وقدْ أتَانَا ظُهْرًا، فَخُبِّرَ به أبو بَكْرٍ، فَقالَ: ما جَاءَنَا النبيُّصَلَّىاللهُعليهوسلَّمَفي هذِه السَّاعَةِ إلَّا لأمْرٍ حَدَثَ، فَلَمَّا دَخَلَ عليه قالَ لأبِي بَكْرٍ: أخْرِجْ مَن عِنْدَكَ، قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ إنَّما هُما ابْنَتَايَ، يَعْنِي عَائِشَةَ وأَسْمَاءَ، قالَ: أشَعَرْتَ أنَّه قدْ أُذِنَ لي في الخُرُوجِ. قالَ: الصُّحْبَةَ يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الصُّحْبَةَ، قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ عِندِي نَاقَتَيْنِ أعْدَدْتُهُما لِلْخُرُوجِ، فَخُذْ إحْدَاهُمَا، قالَ: قدْ أخَذْتُهَا بالثَّمَنِ.