الكذب من أقبح الصفات التي يمكن أن يمتلكها المرء، كما أنها تعتبر من المحرمات التي وردت في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، فهو من الأخلاق الذميمة المرفوضة من قبل الناس والمجتمع وعلى الرغم من ذلك إلا أنه وجد منذ زمن ووردت أمثال عن الكذب لتحث الكاذب على الترفع عن تلك العادة السيئة، ومنها ما يمكن عرضه من خلال المقال التالي عبر موقع موسوعة.
الكذب له العديد من العواقب السلبية التي تقع على صاحبها وعلى المجتمع نفسه، فقد ينجم عنها عقاب وخيم من الله عز جل في الدنيا والأخرة، ويكون السبب في إفساد مجتمع بأكمله ونشر الفساد، لذلك يجب أن يكف الإنسان عن تلك الصفة السيئة، وقد وردت العديد من الأمثال الشعبية عن الكذب يمكن عرضها فيما يلي:
قد تكون الكلمات هي المؤثرة في حياة البعض منا لأنها تحمل العديد من المعاني، ومن الجدير بالذكر أن الشخص الكاذب يكون بحاجة إلى أن يسمع للعبارات الحادة التي تجعله يعود إلى الطريق الصواب ويتخلى عن الذي يفعله، ومن هذه الكلمات ما يلي:
قد تعيش المرأة قصة كبيرة من تأليف الرجل الذي كانت تعتقد أنه يحمل في قلبه الحب لها، وفي نهاية تلك القصة تكتشف أنها كانت تعيش في وهم وكذب من الرجل، ولا تقوى إلا بالرد ببعض الكلمات، لذلك نعرض بعض البارات عن كذب الرجل فيما يلي:
الكذب من الصفات الذميمة التي نهى عنها الله ورسوله في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، حيث ورد عن النبي صلى الله علي ه وسلم العديد من الأحاديث للحث على عدم الكذب وعقوبة الكاذب في الدنيا والأخرة،ـ ومن هذه الأحاديث ما يلي:
عن عبد الله بن مسعود: “إنَّ الصِّدقَ يَهدي إلى البِرِّ وإنَّ البِرَّ يَهدي إلى الجنَّةِ وإنَّ الرَّجلَ ليصدقُ ويتحرَّى الصِّدقَ حتَّى يُكتبَ عندَ اللَّهِ صدِّيقًا وإنَّ الكذبَ يَهدي إلى الفجورِ وإنَّ الفجورَ يَهدي إلى النَّارِ وإنَّ الرَّجُلَ ليَكذِبُ ويتحرَّى الكذِبَ حتَّى يُكتَبَ عندَ اللَّهِ كذَّابًا”
البخاري
عن عائشة رضي الله عنها: “ما كانَ خلقٌ أبغضَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ منَ الكذبِ ولقد كانَ الرَّجلُ يحدِّثُ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالكذبةِ فما يزالُ في نفسِه حتَّى يعلمَ أنَّهُ قد أحدثَ منها توبةً”
صحيح الترمذي
عن عبدِ اللَّهِ بنِ عامرٍ قالت لي أمِّي هاه تعالَ أُعْطِكَ فقالَ لَها رسولُ اللَّهِ – صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ – ما أردتِ أن تعطيَهِ فقالت أعطيهِ تمرًا فقالَ لها – عليهِ السَّلامُ – أما أنَّكِ لو لم تعطيهِ شيئًا كُتِبَت عليكَ كذبةٌ
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “آيَةُ المُنَافِقِ ثَلَاثٌ: إذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذَا وعَدَ أخْلَفَ، وإذَا اؤْتُمِنَ خَانَ.”
عن عبد الله بن عمرو: ” أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، ومَن كَانَتْ فيه خَصْلَةٌ منهنَّ كَانَتْ فيه خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حتَّى يَدَعَهَا: إذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وإذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وإذَا خَاصَمَ فَجَرَ.”
صحيح البخاري
إنَّه أتانِي اللَّيْلَةَ آتِيانِ، وإنَّهُما ابْتَعَثانِي، وإنَّهُما قالا لي انْطَلِقْ، وإنِّي انْطَلَقْتُ معهُما… فأتَيْنا علَى رَجُلٍ مُسْتَلْقٍ لِقَفاهُ، وإذا آخَرُ قائِمٌ عليه بكَلُّوبٍ مِن حَدِيدٍ، وإذا هو يَأْتي أحَدَ شِقَّيْ وجْهِهِ فيُشَرْشِرُ شِدْقَهُ إلى قَفاهُ، ومَنْخِرَهُ إلى قَفاهُ، وعَيْنَهُ إلى قَفاهُ… قالَ: ثُمَّ يَتَحَوَّلُ إلى الجانِبِ الآخَرِ فَيَفْعَلُ به مِثْلَ ما فَعَلَ بالجانِبِ الأوَّلِ، فَما يَفْرُغُ مِن ذلكَ الجانِبِ حتَّى يَصِحَّ ذلكَ الجانِبُ كما كانَ، ثُمَّ يَعُودُ عليه فَيَفْعَلُ مِثْلَ ما فَعَلَ المَرَّةَ الأُولَى قالَ: قُلتُ: سُبْحانَ اللَّهِ ما هذانِ؟… قالَا لِي: أما إنَّا سَنُخْبِرُكَ… وأَمَّا الرَّجُلُ الذي أتَيْتَ عليه، يُشَرْشَرُ شِدْقُهُ إلى قَفَاهُ، ومَنْخِرُهُ إلى قَفَاهُ، وعَيْ