من اقوال عمر بن الخطاب، عمر بن الخطاب الملقب بالفاروق أبي المؤمنين رضي الله عنه وأرضاه، كان خير مثال للتمسك بالحق وعدم الحيادية لأي طرفن فقد خرج من فمه العديد من الحكم والكلمات الجميلة التي هي مثال للحق والخير حتى الآن، فقد كان خير مثال للراعي الذي يباشر أمور رعيته، فقد كانت كلمة التفرقة أو التميز بين الأفراد لا تدخل إلى عقله ولا تمر على لسانه أبداُ، كان يعامل الناس سواء ويرد الحقوق إلى أصحابها، لذلك سوف نعرض بعض الكلمات والأقوال التي خرجت عنه من خلال السطور التالية عبر موقع موسوعة.
من اقوال عمر بن الخطاب
ورد عن عمر بن الخطاب العديد من الأقوال الهامة التي يختارها الناس حتى الآن حتى يسيرون على نهجها في حياتهم، ومن هذه الأقوال ما يلي:
عليك بالصدق وإن قتلك.
كل عمل كرهت من أجله الموت فاتركه، ثم لا يضرك متى مت. إذا كان الشغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة.
تعلموا المهنة فإنه يوشك أن يحتاج أحدكم إلى مهنته.
مكسبة فيها بعض الدناءة خير من مساءلة الناس.
عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء وإياكم وذكر الناس فإنه داء.
نحن أُمّة أراد الله لها العِزّة. تعلموا العلم وعلموه الناس وتعلموا الوقار والسكينة وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه ولا تكونوا جبارة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم.
اللهم اقدرني على من ظلمني لأجعل عفوي عنه شكراً لك على مقدرتي عليه.
اللهم أشكو إليك جَلد الفاجر، وعجز الثقة.
من عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به.
إن الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها، أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى، لهم مغفرة وأجر كريم.
لاتنظروا إلى صيام أحد، ولا إلى صلاته، ولكن انظروا من إذا حدّث صدق، وإذا ائتُمِن أدى، وإذا أشفى (أي هم بالمعصية) ورع.
إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء.
اتقوا من تبغضه قلوبكم. ربّ أخ لك لم تلده أمك.
أصابت امرأة وأخطأ عمر. العلم بالله يوجب الخضوع والخوف، وعدم الخوف دليل على تعطيل القلب من المعرفة، والخوف ثمرة العلم، والرجاء ثمرة اليقين، ومن طمع في الجنة اجتهد في طلبها، ومن خاف من النار اجتهد في العرب منها.
إذا أسأت فأحسن، فغني لم أر شيئا أشد طلباً ولا أسرع دركا من حسنة حديثة لذنب قديم.
لكل صارم نبوة، ولكل جواد كبوة، ولكل عالم هفوة.
لا أجر لمن لا حسنة له. من قال أنا عالم فهو جاهل.
وإذا عرض لك أمران: احدهما لله والآخر للدنيا، فآثر نصيبك من الآخرة على تصيبك من الدنيا، فأن الدنيا تنفد والآخرة تبقى.
رحم الله من أهدى إليّ عيوبي.
لا مال لمن لا رفق له.. كان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته: اللهم لا تدعني في غمرة، ولا تأخذني في غرة، ولا تجعلني مع الغافلين.
قال عمر رضي الله عنه: بلينا بالضراء فصبرنا، وبلينا بالسراء فلم نصبر. لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين.
حكم عمر بن الخطاب عن الصبر
اشتهر عمر بن الخطاب بالصبر على رعيته في إرشادهم إلى حقوقهم وواجباتهم، ولديه العديد من الكلمات عن الصبر والتي يمكن طرحها فيما يلي:
أشقى الولاة من شقيت به رعيته.
أميتوا الباطل بالسكوت عنه ولا تثرثروا فينتبه الشامتون.
تذكر أحوال الأشد منك بلاء، فمن يرى بلاء غيره يهون عليه بلاؤه.
معرفة ثواب الصبر العظيم وحينها يهون عليك كل بلاء
الخير كله في الرضا، فإن استطعت فارض وإن لم تستطع فاصبر.
لا تيأس من حياة أبكت قلبك، وقل يا الله عوضني خيرا، فالحزن يرحل بسجدة، والفرح يأتي بدعوة.
ما أتعس من لا يملك شيئاً عن الصبر، إن النصر مع الصبر، وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسراً.
لا يعني الصبر أن تتحمل المصاعب سلباً، بل يعني أن تكون بعيد النظر: بمعنى أن تثق في النتيجة النهائية لأي أمر
من أمور حياتك.
إن عشاق الله لا ينفد صبرهم مطلقاً، لأنهم يعرفون أنه لكي يصبح الهلال بدراً، فهو يحتاج إلى وقت.
الخير كله في الرضا، فإن استطعت فارض وإن لم تستطع فاصبر.
وجدنا خير عيشنا بالصبر.
لا تيأس من حياة أبكت قلبك، وقل يا الله عوضني خيرا، فالحزن يرحل بسجدة، والفرح يأتي بدعوة.
ما أشقى من لا صبر لهم! لَو لمْ يوجد الألم لما وُجِدَ الصبر، ولو لَمْ يوجد الصبر لما وُجِدَت الفضيلة.
مقولة عمر بن الخطاب عن العدل
العدل كان ميزان الحق والتعامل عند عمر بن الخطاب، فقد كان لا يفرق بين صغير أو كبير أو غني أو فقير فالناس كلها عنده سواء، وقد ورد عنه عدة مقولات في العدل ومنها ما يلي:
قال عمر: “إنه لم يزل للناس وجوه يرفعون حوائج الناس، فأكرِم وجوه الناس، فحسْب المسلم الضعيف من العدل، أن ينصف في الحكم والقسمة”، وهنا يوجه الفاروق -رضي الله عنه- أبا موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن يكرم الوجهاء الذي يرفعون حاجات الناس، ولكن دون أن يخل بالعدل في حقّ الضعيف في الحكم وفي ماله من قِسمة الحقّ.
في تحذيره لقريش يقول: “ويل لديّان الأرض من ديّان السماء يوم يلقونه، إلّا من أمَّ العدل وقضى بالحقِّ، ولم يقضِ بهواء ولا لقرابة ولا لرغبة ولا لرهبة”، إذ لا نجاة للخلق إلاّ بالعدل وترك محاباة الأهل والهوى.
كان من دعاء عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في الحرص على العدل بين الخصوم: “اللهمَّ إن كنت تعلم أني أُبالي إذا قعد الخصمان بين يدي، على مَنْ حال الحقُّ من قريب أو بعيد، فلا تمهلني طرفة عين”، فهو يدعو الله -تعالى- أن لا يطيل في عمره إن كان يُحبّ لو أنَّ الحقّ لأحدهم على حساب الآخر.
في رسالة لسعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- يقول عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: “أمّا بعد، فإن الله -جلّ وعلا- أنزل في كلّ شيء رخصة في بعض الحالات إلّا في أمرين: منها العدل، فلا رخصة في العدل من قريب ولا بعيد، ولا في شدّة ولا رخاء”، فلا رخصة لأيّ كان في أن يترك العدل.
اشتهر أمير المؤمنين بالأخلاق الكريمة والنصح إلى اتباعها، ومن هذه الأقوال ما يلي:
كنتم أذلة فأعزكم الله برسوله، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله.
إن لله عباداً، يميتون الباطل بهجره، ويحيون الحق بذكره، رغبوا فرغبوا، و رهبوا فرهبوا، خافوا فلا يأمنون، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا، فخلطوا بما لم يزايلوا، أخلصهم الخوف فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم، لما يبقي لهم، الحياة عليهم نعمة والموت كرامة.
العلم بالله يوجب الخضوع والخوف، وعدم الخوف دليل على تعطيل القلب من المعرفة، والخوف ثمرة العلم، والرجاء ثمرة اليقين، ومن طمع في الجنة اجتهد في طلبها، ومن خاف من النار اجتهد في العرب منها. إذا سمعت الكلمة تؤذيك، فطأطئ لها حتى تتخطاك.
ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه.
كنتم أذل الناس، فأعزكم الله برسوله، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله. أخوف ما أخاف عليكم: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه.
لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث، وأمانته إذا ائتمن، وورعه إذا أشفى.