في حياتنا الكثير من الأشخاص الذين نشعر تجاههم بالامتنان الشدي، ونريد أن نوجه لهم رسالة شكر، وكننا لا نستطيع التعبير عما يجول في خاطرنا والتعبير لهم عن الحب الكامن ف داخلنا، فقد تأخذنا الحياة وتلهينا عن توجيه الشكر لكل من ساهموا في تقديم لنا يد العون والمساعدة، وفي المقال التلي في الموسوعة نوجه بعض رسالات الشكر لبعض الأشخاص المقربين لنا في هذه الحياه والداعمين لنا.
حبيبتي الغالية، وقرينة الروح والفؤاد يا من وهبتي عمرك وروحك لإسعادي وسعادتي، فقد فضلتي سعادتي على سعادتك، يا أمي أنتي من وهبتي لي الحياة، وكنتي سببًا في قدومي لهذه الدنيا، يا غاليتي وحبيبتي الأولى، أنتي بطلتي المفضلة وقدوتي الحسنة، فالفضل يعود إليك يا حبيبه في كل ما وصلت له الآن، فكم سهرتي من ليالي من أجل راحتي، كم شعرتي بالألم والتعب وكنتي لا تبالي، فأنتي الوتين المتين، الذي أحيا به ومنه، كلماتي عاجزة عن التعبير وقلمي عاجز عن الكتابة ، ولساني عاجز عن نطق كلمة شكر لكي، فأحرف الهجاء بأكملها لم تستطيع التعبير عن مدى امتناني لكي، جميعهم عجزوا عن شكرك يا أمي فلا شيء في هذه الحياة يستطيع أن يوفي لك حقك، دمتي لي يا أمي الغالية، وأدامك الله لي في هذه الحياه، فالهم أجعل لأمي في كل طريق تخطوه برًا للنجاة بحق كل ما قدمته لي، وبحق كل ما عانته من أجل سعادتي وإرضائي، أشكرك لأنك أمي، أدامك الله يا حبيتي.
أبي الغالي العزيز، سندي المتين، وداعمي في هذه الحياه، فقد كنت صديقي ورفيقي قبل أن تكن أبًا لي، فقد علمتني القيم والمباديء ومددت لي يد العون في كل خطوة في حياتي، كم تعبت وسهرت من أجل تلبية طلباتي، كم عانيت من أجل تحقيق الرفاهية لي ولأخوتي، أتذكر العديد من المرات التي كنت قد شعرت فيها باليأس، وقد كنت تائها حائرًا، ولكنك وثقت خطواتي، ودعمتني ومددت لي يد العون،أدعو الله في كل حين ووقت أن يديمك لي في هذه الحياة، وأن يجعلك سندي الدائم والأبدي، وأريدك أن تعلم كم أنا ممتن لك ولكن لاشيء يعبر عن مدى حبي وشكري لك يا أبي، وهذه هي رسالتي لك لعل أوفيك جزءًا عما يجول في خاطري.
إلى رفيقة دربي، وصديقة عمري، أكتب لكي هذه الرسالة،كي أخبرك عن أشياء ربما ليست بخفية عنكِ، لأنك دائما على علم بكل ما أشعر به، وبكل ما يجول في خاطري، من فرح، وسعادة، وحزن، وألم، أريدك أن تعلمي بأنك رزقي الطيب الذي كتبه الله لي في هذه الدنيا،وأنك عوضي عن قسوة هذا العالم،وأنكِ ركني وعكازي الذي أتكيء عليه، أتذكر كم مرة كدت أنهار لولا وجودك، كم مرة كادت تسحقني الحياة، وكنتي أنتي الدرع الواقي لي من شرورها، كنتي لي دائمًا نعم الأخت، ونعم الرفيقة، أعلم أن كلماتي لن تجدي نفعًا ولن تكفي لأشكرك على نعمة وجودك، يا متيني ووتيني وضحكتي، وكل ما هو جميل في هذا العالم، أُحِبُكِ يا صديقتي.
أخي حبيبي، هل تعلم يا روح الفؤادِ كم أنت غالي لقلبي، كم سهرنا سويًا كم ضحكنا، كم لعبنا، كم مرة تعالت ضحكاتنا خارج جدران غرفتنا، أتتذكر المرات التي تقاسمنا فيها أشيائنا، هل تتذكر يا أخي وقت شجارنا وكل منا يقرر بأننا لن نعيد الحديث سويًا مرة أخرى، وبعد مرور خمس دقائق فقط نلعب سويًا من جديد، أتتذكر خوفك، وحبك الدافيء لي، في كل وقت وحين كنت أنت الصديق الوفي، والخليل المقرب، كنت أماني، ومأمني، ووقايتي، وبعد أن كبرنا معًا لا زلت أحبك، ومع مرور كل يوم أحبك أكثر عن سابقه، أحبك يا أخي الغالي.