نقدم اليوم رسائل تعزية بوفاة مؤثرة ، حيث تعتبر من المناسبات الغير مرغوبة على الإطلاق ولكن دوماً يبحث الأفراد عن رسائل مناسبة لتلك المناسبة، ولا سيما أن يرغب الأفراد في تعزية الناس وشد أزرهم والوقوف بجانبهم، ومنحهم طاقة من الصبر والأمل، إذ يقوم الناس في تلك المناسبات بالزيارة الدائمة لصاحب العزاء ومحاولة تخفيف الأمر قدر الإمكان، حيث أن الموت مصيبة كبرى لا يستطيع أحد تحملها في قريب أو عزيز.
حيث وصفها الله عز وجل في كتابه العزيز بانها نكبة ومصيبة إذ يقول عز وجل في سورة المائدة آية 106″يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ” لذلك سنعرض من خلال موقع موسوعة بعض رسائل التعزية التي يمكن استخدامها في تلك المناسبة الحزينة.
تعد الوفاة أشد المصائب التي يتعرض لها الأشخاص، ففي يوم وليلة يفقد الإنسان عزيز عليه، بينما الموت هو حقيقة لا يمكن الفرار منها ولا الهروب من واقعها، فكل نفس للموت ذائقة، وفيما يلي نعرض بعض الرسائل المناسبة للتعزية.
من أصعب أنواع الفقد هو فقدان الصديق خاصةً وإن كانت تجمعكم العديد من الذكريات، أو هناك طموح مشترك أو أيام جميلة فقد يشعر الإنسان إنه فقد جزء من نفسه ومن كيانه، كما يشعر حينها أن الموت قريب أكثر من أي وقت مضى، وقد يتحطم ويصاب بالاكتئاب، ولكن الله يهون دائماً الأمور على عباده وفيما يلي يمكن عرض بعض الرسائل التي يمكن أن نقدمها في تلك الحالات.
البقاء لله والدوام، بخالص الحزن والألم أنعي صديقي الغالي أحمد فقد توفى شهيد أثناء تأديته الواجب الوطني، فكان خير صديق وعون، صاحب الضحكة الرنانة والمزاح، فقدت الدنيا بسمتها يا صديقي، فور سماعي الخبر فكرت أن أأتي إليك لأحتضنك وأخبرك إني متألم ولكن سرعان ما أخبرني عقلي بأن الألم فيك، أسأل الله أن يجمعني معك في جنة الخلد حيث لا فراق ولا ألم ولا عذاب أبداً، أحتسبك شهيد عند الله وأستودع قلبي بين يديه فأخذت الشباب والعمر معك”.
البقاء لله التواب الغفار في وفاة صديقك الغالي، أسأل الله العظيم أن يلهمك الصبر والقوة فأنت أهل للشدائد.
بذلك نكون قدمنا لكم قراء موسوعة الكرام بعض رسائل التعزية التي يمكن استخدامها في تلك المناسبة الحزينة،متمنين من الله أن يديم عليكم الصحة ويرزقكم العمر المديد، وأن لا يريكم مكروه في عزيز أبداً.