أشعار عن الفراق في الحب ، أن الشعور بالبهجة في الحياة يكمن في الحب، ويكون الحب مؤلماً عندما ينتهي بالفراق، ولذلك نقدم لكم مجموعة من أشعار عن الفراق في الحب ، الذي دوّنها العديد من الشعراء الذين يعانون من هجر أحبتهم، فاشتغلت مشاعر الفراق لديهم حيث تمنوا في يوم من الأيام أن يعود الحبيب، ولكن لا يجدي بشيء، فكانوا يكتبون الشعر عن الفراق لتفريغ ألم يرافقهم في وحدتهم طوال الليل بدون الحبيب، حيث نرى بين سطور كتابتهم صدق حبهم رغم الفراق، وتكمن المعاناة في ذلك؛ عندما يكون الحب صادقاً على قدر ما يكون الفراق مؤلماً، وعبر موسوعة سنطرح لكم بعض الأشعار المتعلقة بالفراق.
الحزن الناتج عن الفراق هو أصعب المشاعر التي يؤمن بها الأحباب، حيث يصل بهم الأمر إلى لعنة الفراق وعن أعراضه المؤلمة؛ التي تأخذ من روحنا دون أن نشعر، وإليكم الآن بعض الأشعار.
“يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني
كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه
حتى إذا ما انقضى كالعيد سامرنا
عدنا إلى الحزن يدمينا.. ونُدميه”
السعدي الشيرازي
“بَكَتْ عَينِي غَدَاة البَيْنِ دَمْعاً
وأُخْرَى بِالبُكَا بَخِلَتْ عَلَينَا
فَعَاقَبتُ التِي بِالدَّمْعِ ضَنَّتْ
بَأنْ أغْمَضْتُهَا يَومَ التَقَينَا”
“لنفترق قليلاً لخير هذا الحبّ يا حبيبي
وخيرنا لنفترق قليلاً لأنّني أريد أن تزيد في محبّتي
أريد أن تكرهني قليلاً
لنفترق أحباباً فالطّير كل موسم تفارق الهضاب
والشّمس يا حبيبي تكون أحلى عندما تحاول الغياب
كن في حياتي الشكّ والعذاب كن مرّةً أسطورة كن مرّةً سرابا
وكن سؤالاً في فمي لا يعرف الجواب
لنفترق كي لا يصير حبّنا اعتيادا
وشوقنا رمادا فباسم حبٍّ رائع أزهر كالرّبيع في أعماقنا أضاء مثل الشمس في أحداقنا
وباسم أحلى قصة للحبّ في زماننا أسألك الرّحيلا حتّى يظلّ حبّنا جميلا
حتّى يكون عمره طويلا أسألك الرّحيل”
” بكيت وهل بكاء القلب يجدي؟
فراق أحبتي وحنين وجدي!
فما معنى الحياه إذا افترقنا؟
وهل يجدي النّحيب فلست أدري
فلا التّذكار يرحمني فأنسى
ولا الأشواق تتركني
فراق أحبّتي كم هزّ وجدي
وحتّى لقائهم سأظلّ أبكي
تعبت أكتم قهر حبّي وأعاند كلّ حسّادي”
” طوى السنين وشق الغيب والظلم
برقٌ تألق في عينيك وابتسما
يا ساري البرق من نجمين يومض لي
ماذا تخبئ لي الأقدار خلفهما
أجئت بي عتبات الخلد أم شركا
نصبت لي من خداع الوهم أم حلما”
“وأنا الذي ترك الوداع تعمُّداً
مَنْ ذا يطيق مرارة التوديعِ”
“وليس لنا في الحنين يد
وفي البعد كان لنا ألف يد
سلام عليك، افتقدتك جدًا
وعليّ السلام فيما افتقد”
” حين ينتهي الحب أدرك أنه لم يكن حباً
الحب لا بد أن يعاش لا أن يتذكر”
” أقول لهم وقد جدّ الفراق
رويدَكم فقد ضاق الخِناقُ
رحلتم بالبدور وما رحِمتم
مَشُوقاً لا يبوح له اشتياق
فقلبي فوق رؤوسكم مطار
ودمعي تحت أرجلكم مراق
أقال الله من قود لحاظاً
دماء العاشقين بها تراق
وأبقى أعيُناً للغيد سوداً
ولو نُسيتْ بها البيض الرّقاق
متى يصحو الفؤاد وقد أديرت عليه من الهوى
كأس دهاق وليس النّاس إلّا من تصابي”
” يا ليت الزّمان يعود
واللقاء يبقى للأبد
ولكن مهما مضى من سنين سيبقى الموت هو الأنين
وستبقى الذّكريات قاموساً تتردّد عليه لمسات الوداع والفراق
والوداع والموت هو البقاء”
ويوجد العديد من الشعر الذي يُحدث أوجاعنا المتعلقة بفراق الأحباب