نقدم لكم حوار عن العمل التطوعي ، فعلي الشخص المتطوع أن يجد وقت خلال يومه يقوم به بهذا العمل، حيث انه يعلى من قدرة الإنسان المعلوماتية و المعرفية عن طريق فتح مجال واسع من الحوارات والنقاشات بين مختلف فئات المجتمع.
يعد العمل التطوعي فرصة جيدة للتفاعل ومشاركة الإنسان في حل مشاكل مجتمعه، وان يكون شخص مؤثر وإيجابي،كما أنها طريقة جيدة للتعرف على نفسك ، حيث تساعدك على اكتشاف أشياء عن نفسك لم تكن تعرفها، وسوف تقدم لكم موسوعة حوار عن العمل التطوعي.
يتمتع الشخص المتطوع بصفة حب الخير والعطاء، حيث تمكن هاتان الصفتان الإنسان من بحث عن وقت يقوم به ببعض الأعمال الخيرية بحثا عن رضا الله، خاصة وانه لا يستفيد من ذلك العمل بأي عائد مادي.
يعرف العمل التطوعي بانه العمل الذي يفعله الإنسان بهدف تنمية مجتمعة، دون سعي لكسب مال أو تركية من احد، كما يهدف إلى تقديم شئ نافع يعود على مجتمعه بالخير.
يمكن تقسيم العمل التطوعي إلى نوعين هما العمل التطوعي الفردي،والعمل التطوعي المؤسسي، وسوف نستعرض لكم الفرق ينهما فيما يلي:
العمل التطوعي الفردي: هو العمل الذي يقوم به شخص ما مجانا، ويهدف إلى مساعدة الغير، كتحمل طبيب مسئولية شفاء مريض دون آخذ مقابل تطوعا منه بذلك نظرا لحالته المادية، وإحساس منه بمسئوليته تجاه مجتمعه.
وهناك نوعين من العمل التطوعي الفردي، وهما مستوى السلوك التطوعي ومستوي الفعل التطوعي، وسوف تستعرض كل منهما
العمل التطوعي المؤسسي: وهو قيام مجموعة من الأفراد متطوعين بعمل وإنشاء مؤسسة خيرية، كمؤسسة دار الأيتام، وبعدها يقوم هؤلاء الأشخاص بالبحث عن الإيتام ويتولى مسئولياتهم.
لكي يقوم شخص بعمل تطوعي، يكون ذلك نابع من هذه دوافع، ومن هذه الدوافع ما يلي:
أن قيام شخص بالعمل التطوعي يعود عليه وعلي مجتمعة ببعض النتائج، ومن هذه النتائج ما يلي:
أن تطوع احد لتنمية مجتمعه له ثواب عظيم عند الله، خاصة وانه عمل نابع من قلب المتطوع دون انتظار مقابل مادي.