النوم آية من آيات الله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ ۚإِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ﴾ “سورة الروم”، والرؤيا يكون لها تأثير كبير على صاحبها، ويكون بحاجة إلى توضيح تفسيرها، وسواء كان خير أم شر يكون لديه الفضول في التعرف على وقت تحقيقها أو متى يقع تفسيرها، كل هذه المعلومات يمكننا التعرف عليها من خلال المقال التالي عبر موقع موسوعة.
الرؤيا هي مبدأ الوحي ولها مكانة عظيمة ومنزلة كريمة، حيث ورد عن عائشة رضي الله عنها: “أَوَّلُ ما بُدِئَ به رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ جَاءَهُ المَلَكُ، فَقالَ: {اقْرَأْ باسْمِ رَبِّكَ الذي خَلَقَ، خَلَقَ الإنْسَانَ مِن عَلَقٍ، اقْرَأْ ورَبُّكَ الأكْرَمُ الذي عَلَّمَ بالقَلَمِ}” “رواه بخاري”
أجاز العلماء والمفسرون أن الرؤى يمكن أن تتحقق بعد سنين من وقوعها على الرائي، كما أن تفسير الرؤية لا يؤثر على تحققيها في أي حال.
وقد أجزم البعض أن الرؤى لا يمكن أن تتحقق لأنها تعتبر تفكير العقل الباطن ليس لها صلة بالواقع أو ما يدور عليه، ولكن أثبتت العديد من الآيات وقوع الرؤيا وتحقيقها، ومن هذه الآيات ما يلي:
ذُكر العديد من النصوص النبوية الشريفة التي تؤكد صلاح الرؤية واقتراب موعد تحقيقها، ومن هذه الإشارات ما يلي:
هناك بعض الآداب من السنة النبوية الشريفة التي يجب اتباعها في حالة رؤية الأحلام، ومن هذه الآداب ما يلي:
يرى النائم في منامه ما هو صدق وما هو باطل أو تفكير من العقل الباطن ويكون لديه الرغبة في التعرف على مدى صدقها حتى لا تنشغل النفس بها، لذلك لا بد من التعرف على أنواع الأحلام، ومن خلالها يمكننا التعرف أنها تتحقق أم لا:
تكون الأحلام مصدرها من الشيطان، ويكون الهدف منها أن يُلقى في قلب النائم الخوف والقلق والفزع، ويكون هذا النوع يتردد بكثرة على النائم، وعادة ما تكون غير واضحة ومملوءة بالعشوائية والأشياء الغريبة وعلى الإنسان إلا يتبع تفسيرها.
هو ما يحدث المرء به نفسه، ويشغل تفكيره بكثرة في يومه، وهو ما يتعلق بنومه، وهذا النوع يتردد بكثرة على الحالم من كثرة التفكير، وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم: “إذا اقْتَرَبَ الزَّمانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيا المُسْلِمِ تَكْذِبُ، وأَصْدَقُكُمْ رُؤْيا أصْدَقُكُمْ حَدِيثًا، ورُؤْيا المُسْلِمِ جُزْءٌ مِن خَمْسٍ وأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، والرُّؤْيا ثَلاثَةٌ: فَرُؤْيا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللهِ، ورُؤْيا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطانِ، ورُؤْيا ممَّا يُحَدِّثُ المَرْءُ نَفْسَهُ، فإنْ رَأَى أحَدُكُمْ ما يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ، ولا يُحَدِّثْ بها النَّاسَ قالَ: وأُحِبُّ القَيْدَ وأَكْرَهُ الغُلَّ والْقَيْدُ ثَباتٌ في الدِّينِ. فَلا أدْرِي هو في الحَديثِ أمْ قالَهُ ابنُ سِيرِينَ”
الاتفاق على الرؤيا: إذا اتفق مجموعة من الناس علي مضمون الرؤيا، حتى وإن اختلفت بعضه التفاصيل ولكن يعتبر الأساس واحد.
المبشرات: إذا كانت الرؤيا من المبشرات وتحمل معاني تبشر أما بالثواب أو العقاب، وقد ورد عن عائشة رضي الله عنها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “- لا يَبْقى بَعدي منَ النُّبوةِ شيءٌ إلَّا المُبشِّراتُ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، وما المُبشِّراتُ؟ قال: الرُّؤيا الصالحةُ، يَراها الرَّجلُ، أو تُرى له.”
من يرى الرؤيا: فئة الناس الذي يتسمون بالصلاح والتقوى، حيث إنها أقل فئة تعرضاً لتسلط الشيطان عليهم من غيرهم، فقد تكون رؤياهم صادقة، حيث ورد عن أبي هريرة ر1ضي الله عنه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا اقْتَرَبَ الزَّمانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيا المُسْلِمِ تَكْذِبُ، وأَصْدَقُكُمْ رُؤْيا أصْدَقُكُمْ حَدِيثًا، ورُؤْيا المُسْلِمِ جُزْءٌ مِن خَمْسٍ وأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، والرُّؤْيا ثَلاثَةٌ: فَرُؤْيا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللهِ، ورُؤْيا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطانِ، ورُؤْيا ممَّا يُحَدِّثُ المَرْءُ نَفْسَهُ، فإنْ رَأَى أحَدُكُمْ ما يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ، ولا يُحَدِّثْ بها النَّاسَ قالَ: وأُحِبُّ القَيْدَ وأَكْرَهُ الغُلَّ والْقَيْدُ ثَباتٌ في الدِّينِ. فَلا أدْرِي هو في الحَديثِ أمْ قالَهُ ابنُ سِيرِينَ.