تعد خاتمة البحث من العناصر الهامة التي يجب أن تتوافر في كتابة البحث، وذلك لأن هناك البعض من القراء، يبدئون بقراءة الخاتمة في البداية وإن أتاهم الشوق والفضول، يكملوا القراءة ومن ثم يجب علينا عند كتابة خاتمة البحث أن تكون الخاتمة ممتعة ومشوقة للقارئ، وتزيد البحث جمالاً، وفي سياق الحديث عن خاتمة البحث نوضح من خلال السطور القادمة، خاتمة بحث عن الحضارة المصرية القديمة وذلك فيما يلي:
في نهاية هذا البحث، نود أن نؤكد أن مصر هي أرض ومبنى الحضارات، حيث نشأ على أراضيها أعظم حضارات العالم، ونشأت حضارة مصر على ضفاف نهر النيل، وكان المصريون منذ القدم يسمون الفراعنة، وقد أقامت الحضارة المصرية منذ ما يزيد عن 3000 سنة قبل الميلاد، وكانت مشتهرة بنظام حكم الأسر، وقد توالت العديد من الأسر على حكم مصر، ومن خلال هذا التعاقب انقسم حكم مصر إلى عدة عصور، ومن الجدير بذكره أن الحضارة المصرية القديمة تعد حجر الأساس لنشر الوعي والعلم لكافة دول العالم، وفي النهاية نود أن نكون قد قدمنا الكثير من المعلومات الهامة عن الحضارة المصرية القديمة.
من المتبع أن لكل بداية نهاية؛ ومن ثم في نهاية هذا البحث الذي يروي أهم مفاهيم الحضارة المصرية، نستنبط أن الحضارة المصرية من أعرق الحضارات حيث حصلت على الكثير من الجمال والرقي، كما أن الفرعون المصري أثبت للعالم كله أن فنه لا مقارنة له بكافة أنواع الفنون، فهو من بني الأهرامات التي حيرت أذهان العالم في نشائها، كما بنى الكثير من التماثيل والمنحوتات، مثل أبو الهول الذي أثير دهشة الكثير من خلال تصميمه المحير للعقل، كما شيدوا العديد من المعابد والآثار المصممة والمنحوتة التي بناها الفرعون المصري، وذلك مثل معبد الأقصر والكرنك وأبي سنبل، بالإضافة إلى العديد من التوابيت المنقوش عليها باللغة الهيروغلوفية، وكان أيضا أهم ما يميز الحضارة الفرعونية اعتقاد القدماء أن الإنسان يبعث بعد أن يموت، إلى حياة أخرى يسموها حياة الخلد، حيث كانو يضعون الحلي مع الموتى وكذلك الطعام والشراب، نتمنى أن نكون قد أوفينا من خلال هذا البحث بتقديم الكثير من المعلومات المفيدة، ونسأل الله لكم بالتوفيق.
ختاما لما قدمنا نؤكد أن الحضارة المصرية هي الأكثر استمرارا على مر الزمان، حيث وصلت لعدد كبير من القرون، كما أنها ظلت لمدة 3000 عام قبل الميلاد، ومن خلال هذا الاستمرار أصبح التقدم ينتشر في البلاد، وتعاظمت الحضارات بصورة كبيرة، لتصل إلى جميع شعوب العالم، ويرجع ذلك لتعاقب الأسر التي تحكم مصر على مر الفترات المختلفة، وكان نهر النيل شاهدا على هذه الحضارة التي تركت الكثير من الآثار خلفها، التي لا يستطيع العالم أن ينكرها، ومن خلال ما سبق نود أن نكون أوضحنا هذا البحث الخاص بالحضارة المصرية، بصورة واسعة وشكل سلس يستطيع الجميع إدراكه، ولكم جزيل الشكر.
بعد أن ذكرنا في الفقرة السابقة خاتمة بحث عن الحضارة المصرية القديمة، فسوف نوضح كذلك من خلال هذه الفقرة ما هي خطوات كتابة مقدمة البحث وذلك على النحو الآتي:
مما لا شك فيه أن مصر هي موطن أكبر الحضارات على الأرض، حيث اشتق اسمها من الكلمة اليونانية إيجيبتوس (باللغة الإنجليزية Aegybtos) وفي عام 5500 قبل الميلاد كانت هناك مملكتان رئيسيتان ممتدتان على نهر النيل، وهاتان المملكتان أطلق عليهما مصر العليا ومصر السفلى، وعند عام 3200 قبل الميلاد اتحدت المملكتان تحت يد حاكم واحد يتولى شؤونهما وهو الملك نارمر الذي يطلق عليه أيضا مينيس، وكان هذا الحدث بمثابة إيذاء لبداية حضارة مصر القديمة، وقد أسس الملك منيس عاصمة مصر القديمة التي تعرف باسم ممفيس، حيث كان موقعها بالقرب من قمة دلتا النيل في الشمال، ثم بعد ذلك تطورت إلى أن أصبحت المدينة الكبرى التي تسيطر على المجتمع المصري من خلال هذه الفترة.