يتصدر هذا السؤال محركات عناوين البحث في الفترة الأخيرة، بعدما نشرت منظمة الصحة العالمية عن انتشار فيروس جديد يسمى جدري القرود، ومن ثم يتساءل الكثير من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن ثم تكمن الإجابة في أن دولة الإمارات لم تسجل حالة واحدة مصابة بجدري القرود.
وعلى الرغم من ذلك إلا أن قامت دولة الإمارات العربية المتحدة باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار هذا الفيروس، بين المواطنين، ومن الجدير بالذكر أن هذا الفيروس يعد مرضاً معدياً ويسبب خطورة كبيرة على صحة الفرد.
يعد جدري القرود بمثابة مرض فيروسي من فصيلة الفيروس الذي يسمى الأورثوبوكس، ويجب أن ننوه أنه مرتبط بفيروس الجدري العادي، وقد عرف العالم هذا المرض لأول مرة في التاريخ في عام 1985 ميلاديا، بإحدى مستعمرات القردة.
يصاحب مرض جدري القرود عدد من الأعراض التي تظهر على الفرد في خلال أٍبوع من إصابته، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم تلك الأعراض:
يعد مرض جدري القرود من الأمراض الفيروسية المعدية التي تسبب خطرا كبيرا على صحة الفرد، يتم انتقال هذا المرض من الحيوان إلى الإنسان، ومن خلال النقاط التالية نحصر طرق انتقال هذا المرض:
ومن ثم يجب أن ننوه أنه يلزم توخي الحذر عند التعامل مع عدد من الحيوانات التي تكون حاملة لهذا المرض وتتمثل في القرود والجرذان والسناجب.
يتشابه مرض جدري القرود في أعراض مع عدد من الأمراض الأخرى التي تتمثل في ” الجدري، الحصبة، الجرب، الزهري، الحساسية، الجدري المائي، التهابات الجلدي البكتيرية”.
ومن ثم يتم إصابة الفرد بطفح جلدي في جميع الأمراض السابقة، وما يميز جدري القرود عن غيره تورم الغدد الليمفاوية، ويوجد عدد من طرق التشخيص التي يمكن أن تثبت الإصابة بهذا المرض عن غيره، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الاختبارات:
يتساءل الكثير من الناس حول العالم في الفترة الأخيرة عن فيروس جدري القرود وهل من الممكن أن يتسبب في وفاة المصاب، ومن ثم تكمن الإجابة في أن منظمة الصحة العالمية صرحت بأن هذا المرض يسبب خطورة على صحة المريض ولكنه لا يؤدي إلى وفاة المصاب.
جدري القرود يُسبب أعراضًا قاسية في أغلب الحالات، كالحمى وآلام الجسم وتضخم الغدد الليمفاوية وبثور مؤلمة مليئة بالسوائل على الوجه واليدين والقدمين، ويوجد نسخة واحدة من جدري القرود تُعتبر قاتلة للغاية “تتسبب في وفاة ما يصل إلى 10 في المائة من المصابين”.
تتساءل الكثير من الناس عن السبب في تسمية مرض جدري القرود بهذا الاسم، ويرجع السبب في ذلك إلى نتيجة اكتشاف فاشيتان لمرض يتشابه مع مرض الجدري العادي، ووجد هذا المرض في القرود التي كانت خاضعة للتجارب في أحد المختبرات في عام 1958 ميلاديا.
ومن الجدير بالذكر أن القرود من الممكن أن تكون ليست العامل الأساسي في هذه الإصابة، ومن الممكن أن تكون مجرد وسيلة نقل عدوى بين الحيوانات، ثم انتقال تلك المرض للإنسان.
أكد عدد من الخبراء حول العالم بأن مرض جدري القرود يكون أضعف وأقل خطورة من مرض الجدري العادي، ويرجع السبب في ذلك إلى أن الأول قد يتم الشفاء منه دون الحاجة إلى تدخل طبي، ويتم الشفاء في مدة أسبوعين إلى شهر.
ولكن يجب أن ننوه أنه في حالة الشعور بالأعراض التي ذكرناها فيما سبق يلزم على الفرد التوجه إلى الطبيب واتباع الخطة العلاجية، والسبب في ذلك أنه قد تم تسجيل حالات وفيات في مناطق غرب قارة أفريقيا نتيجة للإصابة بهذا المرض.
يتساءل الكثير من الناس عن ما إذا كان يوجد علاج للقضاء على مرض جدري القرود، ومن ثم تكمن الإجابة في أنه يتحدد خطة علاجية لهذا المرض، ومن ثم يتوجب الفرد المكوث في المستشفى متخصصة، ليتم تلقي لقاح Tecovirimat من SIGA Technologies.
ومن الجدير بالذكر أن هذا اللقاح يتم بيعه باسم tpoxx، ويعد هذا اللقاح غير متداول على نطاق كبير في الدول، ومن ثم ينصح بتلقي هذا اللقاح حتى يأخذ الجسم مناعة من الإصابة بهذا المرض المستجد الذي يدعى جدري القرود.
يوجد عدد من النصائح التي يجب اتباعها حتى يتفادى المر إصابته بمرض جدري القرود، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم تلك الإرشادات: