تعد رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية هي خطة ما بعد النفط للمملكة، وتم الإعلان عنها في 25 من شهر أبريل للعام 2016، وتم تحديد تاريخ سنة 2030، لأن هذا التاريخ هو تاريخ تسليم 80 مشروعاً حكومياً ضخماً، تبلغ قيمة الحد الأدنى لتكلفة للمشروع الواحد في كل مشروع منها قرابة 3.7 مليار ريال سعودي، وقد تم تنظيم تلك الخطة من قبل مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، والذي يرأسه سمو الأمير ولي العهد محمد بن سلمان، وقام بعرض تلك الخطة على مجلس الوزراء، والذي كان برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وكان ذلك لأجل اعتمادها، ومنذ ذلك التاريخ وتعمل المملكة جاهدة لتحقيق تلك الرؤية.
تعتمد الرؤية على منهجية وأساس المحاول الثلاثة، وهم المجتمع والاقتصاد والتنمية، وسنذكر لكم بعض المعلومات عن تلك المحاول الرئيسية فيما يلي.
يعتمد المحور المجتمعي من رؤية المملكة العربية السعودية على قيم ثلاث أساسية، والتي ستتيح لنا الوصول إلى الهدف الرئيسي وهو تحقيق مجتمع حيوي متماسك ومترابط، وقادر على التغلب على المشكلات المختلفة، ومن بين تلك القيم ما يلي.
تهدف رؤية المملكة 2030 في هذه الجزئية إلى هدفين رئيسيين، وهما كما يلي.
حتى تتمكن المملكة من تحقيق ذلك عملت على شرف خدمة المعتمرين المتزايدين على أكمل وجه، بالإضافة إلى عزم المملكة على تسيس متحفاً إسلامياً، وهو أكبر متحف إسلامي في العالم، وسيكون موجود في المدينة المنورة.
تهدف رؤية المملكة 2030 إلى تحقيق 3 أهداف عامة فيما يخص تحقيق مجتمع بيئته عامرة، وتلك الأهداف هي كما يلي.
بحيث تلتزم المملكة للوصول إلى تلك الأهداف دعم وسائل الترفيه الهادفة للمواطنين، مع الاهتمام بإعادة إعمار المناطق الغير مخططة بشكل جيد، مع توفير العديد من الفرص المتاحة للترفيه.
تهدف رؤية المملكة فيما يخص إيجاد مجتمع حيوي بنيانه متين إلى تحقيق هدفين رئيسيين، وهما كما يلي.
لذلك تلتزم المملكة لتحقيق تلك الأهداف بالارتقاء بدور الأسرة في تعليم أبنائها، مع توفير أسلوب مبتكر لصحة ذات جودة عالية وفاعلية أكبر.
يعتمد المحور الاقتصادي من رؤية المملكة 2030 على 4 أجزاء رئيسية، يدعم كل جزء منها جانب من جوانب الاقتصاد بالمملكة، والتي باجتماعها تشير بوجود اقتصاد متنامي قوي، قادر على الاستغناء عن النفط، ويستطيع مواجهة مختلف الأزمات العالمية، وجاءت تلك الأركان الرئيسية كما يلي.
تهدف رؤية المملكة 2030 فيما يخص تحويل الاقتصاد السعودي إلى فرصة مثمرة لكل المستثمرين إلى بعض الأهداف وهي كما يلي.
تحقيقاً لذلك تلتزم المملكة في رؤيتها بالتعليم، وتهيئة التعليم للمساهمة به في دفع عجلة الاقتصاد، مع التزامها برفع دور المنشآت الصغيرة، وإعطائها دوراً أكبر في الاقتصاد المحلي.
كما تهتم المملكة بالعمل على الاقتصاد الحالي ورفع من كفاءته بشكل كبير، بحيث يحقق الازدهار الشامل له، وزيادة حجم الاستثمارات الفاعلة فيه، وحتى يتحقق ذلك الركن من المجال الاقتصادي، فتهدف المملكة إلى كل مما يلي.
حتى تستطيع المملكة تحقيق تلك الأهداف، فهي تلتزم بتوطين الصناعات العسكرية، وتنمية قطاع التعدين وزيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى توفير سوق للطاقة المتجددة.
تهدف المملكة في هذا الجزء إلى تحويل السوق المحلي لها إلى سوق جاذب للاستثمارات، والتنافسية الاقتصادية، وحتى تتمكن من ذلك فقد حددت المملكة بعض الأهداف، والتي هي ما يلي.
حتى تتمكن المملكة من تحقيق تلك الأهداف فتلتزم بإعادة هيكلة مركز الملك عبد الله المالي، مع إنشاء قطاع تجزئة متطور، وتنمية البنية التحتية الرقمية.
تسعى المملكة إلى الاستغلال الموقع الجغرافي لها، استغلالاً اقتصادياً يعد هو الأفضل عالمياً، فبحكم موقعها الجغرافي الفريد المطل على معابر هامة، وطرق بحرية ودولية رئيسية، فهي تسعى إلى تحقيق أهداف هامة، وهي كما يلي.
كل تلك التطويرات والأهداف التي تعمل المملكة على تحقيقها، أكبر دليل على وجود وطن طموح، ولكن حتى يتم تغيير هذا المسمى من مسمى نظري وصفي، إلى عملي قامت المملكة في رؤيتها بتحديد 3 أركان رئيسية للوصول إلى هذا الهدف، وكانت تلك الأركان كما يلي.
تهدف المملكة إلى زيادة فعالية الحكومة السعودية، وذلك عن طريق تحقيق بعض الأهداف، التي تزيد من ثقل ومدى قدرة الحكومة فيما بعد على تفعيل أدوارها بشكل قوي حاسم، ومن بين تلك الأهداف ما يلي.
لتحقيق ذلك تلتزم المملكة في رؤيتها ببعض الالتزامات، والتي منها ما يلي.
تسعى المملكة بشكل قوي إلى الوصول إلى زيادة وعي المواطن السعودي بشكل عام، والشعور بالمسؤولية تجاه وطنه، الأمر الذي سينعكس بشكل قوي وفعال على الأداء العام للدولة، وقد حددت المملكة بعض الأهداف التي تمكنها من تحقيق ذلك، وكانت تلك الأهداف كما يلي.
لذلك تلتزم المملكة في رؤيتها لتحقيق ذلك بتعظيم الأثر الاجتماعي للقطاع غير الربحي.