تصدر المملكة العربية السعودية العديد من السلع المحلية والوطنية، فهي تقوم بتصدير كل ما يتم إنتاجه في الوطن وتصنيعه بشكل محلى، أو تصدير كل السلع التي تم تعديلها وفق بعض العمليات الصناعية التي تقوم بالمساعدة في تغير شكل وقيمة السلعة، ومن السلع التي تقوم تصديرها المملكة إلى الخارج:
الصادرات النفطية.
المنتجات المعدنية.
المنتجات الصناعية الكيماوية.
اللدائن والمطاطات ومصنوعاتها.
التمور.
منتجات الألبان.
معدات النقل للطائرات والبواخر وما إلى ذلك.
الآلات والمعدات الكهربائية.
المواد الغذائية والمشروبات.
مصنوعات الورق.
اللؤلؤ والأحجار الكريمة.
الصادرات النفطية
تعتبر المملكة العربية السعودية من اهم الدول المصدرة للنفط في العالم، كما أنها تمتلك ثاني أكبر احتياطي للنفط في العالم ويصل الاحتياطي في المملكة إلى 268.5 مليار برميل.
يعتبر النفط والغاز من أهم المصادر الطبيعي الموجودة في السعودية والتي ترفع من شأن الاقتصاد في الدولة بدرجة كبيرة.
كما أن المملكة العربية السعودية تقوم بتصدير إلى كل الدول في العالم التي لا يوجد لديها أي مصادر للنفط..
تمتلك المملكة العربية السعودية 100 حقل رئيسي للنفط، ويقع نصف احتياطي النفط في العالم في ثمانية حقول فقط من 100 حقل، لذلك فهي تعتبر من أكبر وأهم الدول التي تصدر النفط.
ومع مرور الوقت ارتفعت صادرات النفط في السعودية بنسبة 68.9 في المئة على مدار السنة.
وقامت الهيئة العامة للإحصائيات بالتصريح أن الصادرات النفطية لهذا العام قد وصلت إلى حوالي 114 مليار ريال سعودي أي حوالي 30.4 مليار دولار.
كما أنه مع ارتفاع أسعار النفط بنسبة عالية استفادت السعودية من الأسعار القوية والتي وصلت إلى 100 دولار للبرميل.
بعض من الصادرات الغير نفطية
تساهم الدولة بشكل كبير في تعزيز الصادرات الغير نفطية وعدم الاعتماد بشكل كامل على تصدير النفط فقط، كما أن الدولة تحتوي على مصادر طبيعية وصناعات عديدة يمكن الاعتماد عليها لرفع من اقتصاد الدولة، ومن هذه الصادرات الغير نفطية:
تصدير التمور في المملكة
تعتبر المملكة العربية السعودية في المركز الأول في تصدير أنواع التمور المختلفة في كل أنحاء العالم.
تمتلك السعودية أكثر من 33 مليون نخلة أي 27 في المئة من عدد النخيل الموجود في العالم، والتي تنتج أكثر من 300 صنف من التمور.
أي أنها تقوم بإنتاج أكبر كميات من التمور سنويًا، ويصل إنتاجها للتمور سنويًا إلى 1.54 مليون طن.
ويعتبر قطاع التمور واحد من أهم القطاعات في المملكة التي تساهم بشكل كبير في زيادة الاستثمارات والصادرات الوطنية لكل أنحاء العالم.
حيث وصلت صادرات التمور للعالم إلى 1.215 مليار يال سعودي.
وتعكس الصادرات للتمور العالية رعاية القيادة الرشيدة والجهات المختصة في تحقيق الإيرادات من العديد من المصادر الأخري، وعدم الاعتماد على الصادرات النفطية فقط في استثمار الدولة.
كما أن الدولة تبذل كل جهودها لتحسين إنتاج النخيل،وتطويره لاستمدادا أكبر عدد من الأنواع المختلفة من التمور.
وتبلغ قيمة قطاع النخيل والتمور في المملكة العربية السعودية ما يقارب 7.5 مليار ريال سعودي أي 12 في المئة من إجمالي الناتج الزراعي.
الصادرات الكيميائية
ظهرت أقوال أن المملكة العربية السعودية احتلت المركز الأول في التصديرات الكيميائية، كما أنها تم اعتبارها الرائد الأول في الصناعات التحويلية.
بلغ صادرات السعودية إلى أكبر النسب على مستوى العالم حتى وصلت إلى 50.6 في المئة، وبلغت قيمة الصادرات الكيميائية 56.2 مليار دولار.
كما أن الصناعات التحويلية ساهمت في تحقيق النمو الاقتصادي في المملكة، قامت بتغطية الطلب المحلى من السلع.
وبلغت مساهمة قطاع الصناعات التحويلية 5.1 في المئة من إجمالي الناتج المحلى، مقابل 4.1 في المئة على المستوى العالمي.
وساعدت القطاعات الصناعية والصادرات الكيميائية في خفض نسب البطالة في الدولة والرفع من استثمار الدولة ودخولها إلى الأسواق العالمية لما تمتلكه من منتجات ومواد خاصة وبنيه تحتيه محفزة.
صادرات منتجات الألبان
تعتبر المملكة العربية السعودية من اكبر أسواق لمنتجات الألبان، كما أن قطاع الألبان في المملكة ينمو ويتطور بطريقة سريعة مع تحسن التعبئة والتغليف.
حيث بدأت المملكة بصناعة الألبان في مزارع صغيرة متفرقة، ثم مع الوقت توسعت تلك المزارع لتصبح مزارع ألبان تجارية.
ويعتبر استهلاك الألبان في العالم من أعلى المستهلكات وأهم الاحتياجات التي تحتاج إليها كل البلاد، كما أنها تعتبر نظام غذائي مهم للشعب السعودي.
تستخدم المملكة أفضل الآلات والتكنولوجيا التي ساعدتها في نجاح قطاع الألبان بالرغم من أن درجة حرارة الدولة لا تسمح بإنتاج الألبان لأنه سرعان ما سيفسد وتتشكل البكتريا، إلا أنها أصبحت من أهم الدول المصدرة لمنتجات الألبان.
وبلغ إنتاج الألبان في 12 شركة وطنية في المملكة إلى 7 ملايين لتر، كما انه يتوفر بطاقات تعبئة يومية وصلت غلى 18 مليون عبوة.
كما أن قطاع منتجات الألبان سام بشكل كبير في الصادرات، إلى أنه يكفي الاستهلاك المحلى للعشب السعودي، حيث يتم توزيع يوميًا منتجات الألبان من خلال أكثر من 10 ألاف سيارات شاحنة على 38 ألف متجر بيع.
كما أنها ساعدت في التخلص من البطالة في الدولة، حيث يعمل أكثر من 10500 سعودي في قطاع منتجات الألبان والشركات الخاصة بالإنتاج والتعبئة.
ويساهم قطاع الألبان في ازدهار الاقتصاد السعودي ويصل قدر المساهمة إلى 1.8 مليار دولار.
ويتم توزيع من 20 إلى 30 في المئة من منتجات الألبان إلى أسواق الخليج.
كيف تبدأ عملية التصدير؟
بعد أن يتم الاتفاق بين البائع والمشتري على المنتج الذي سيتم تصديره إلى خارج الدولة.
يقوم البائع بإصدار فاتورة تجارية، وهي عبارة عن جزء من عملية البيع، كما أنها تعتبر وثيقة صادرة من البائع للمشتري يكتب فيها اسم المنتج ونوعه وكميته وقيمة السلعة.
ومن ثم يقوم البائع بإرسال صورة من الفاتورة التجارية إلى المشتري.
كما أن تلك الفاتورة التجارية مهمة في التخليص الجمركي المحلية والأجنبية، وهناك بعض الجمارك الخاصة ببعض الدول تطلب مع الفاتورة التجارية طلب التصديق على الفاتورة.
كما انه يجب إصدار شهادة المنشأ واستلامها من خلال البائع والتي يتم إصدارها من خلال وزارة التجارة والصناعة في المملكة العربية السعودية.
وهناك بعض من أنواع المنتجات تحتاج إلى موافقات إضافية لكي يتم تصديرها، ومن تلك المنتجات التي تحتاج ألى موافقات إضافية المواد الغذائية، والحيوانات البرية، القمح ، مشتقات البترول والثروات المعدنية، وتحتاج أيضًا الأدوية الطبية والآلات الزراعية والمعدات والآثار، وأسطوانات الغاز المعبئة إلى موافقات.
وبعد ذلك يتم إثبات دفع القيمة من قبل المشتري، والتأمين على السلع والمنتجات المشحونة، والتأكد من تلقي الناقل كل المنتجات المطلوبة، بالإضافة إلى استلام المخلص الجمركي كل المستندات المطلوبة.
أسئلة شائعة
ما هي الصادرات السعودية الغير نفطية؟
تقسم الصادرات السعودية الغير نفطية إلى 21 مصدر رئيسي منها المنتجات الكيماوية، مصنوعات اللدائن والمطاط، مصنوعات المعادن، معدات النقل، الآلات والمعدات الكهربائية، بالإضافة إلى تصدير المنتجات الحيوانية والمواد الغذائية والمشروبات، ومصنوعات الورق واللؤلؤ والأحجار الكريمة.
كم تبلغ صادرات السعودية؟
تساهم الدولة في تصدير الصادرات الغير نفطية حت وصلت الصادرات إلى 26.4 في المئة في يوليو الماضي، والتي سجلت 26.7 مليار ريال سعودي، كما أنها سجلت في يوليو لهذا العام 21.1 مليار ريال، وأظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء مع انخفاض قيمة الصادرات الغير بترولية بمقدار 4 مليارات ريال أي بنسبة 13 في المئة.
ما هو تعريف الصادرات؟
الصادرات السلعية هي الإنتاج المادي السلعي المحلى، الذي يتم تصديره إلى الخارج، ويتم تقدير قيمة السلع المصدرة بسعر وصولها إلى ميناء الشحن، كما أنها تتضمن النفقات الداخلية والتأمين الداخلي وتتضمن عدد من النفقات المحلية الأخرى التي تخص السلع التجارية حتى يتم شحنها.