لقي نحو خمسة وثلاثين معتمرًا مصرعهم وأُصيب أربعة آخرون بإصابات متفرقة، حيث تم نقلهم عن طريق الهلال الأحمر السعودي إلى مستشفى الحمنة، كما باشرت الجهات الأمنية الحادث، إذ وقع ذلك نتيجة وقوع حادث مروري في الكيلو مائة وسبعون في طريق الهجرة مساء أمس الأربعاء.
حيث كانت الحافلة المحترقة في طريقها إلى مكة المكرمة وذلك لأداء العمرة عبر طريق الهجرة السريع،ويعود ارتفاع عدد الضحايا لقوة التصادم بين كل من الحافلة التي كانت تقل المعتمرين والشيول -معدة ثقيلة- الذي كان يتحرك بدون إسطبات.
وكشف تفاصيل الحادث المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة المدينة المنورة حيث قال في بيانٍ رسمي: “إنه عند الساعة السابعة من مساء الأربعاء 17/ 2/ 1441هـ، باشرت الجهات الأمنية المختصة بمساندة من هيئة الهلال الأحمر السعودي حادث اصطدام حافلة خاصة مُستأجرة تنقل (39) تسعة وثلاثين شخصًا من المقيمين بالمملكة من جنسيات آسيوية وعربية بمعدة ثقيلة (شيول)، وذلك بمركز الأكحل بمنطقة المدينة المنورة”.
وأضاف المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة المدينة المنورة: “نتج عن ذلك وفاة (35) وإصابة (4) من ركابها ونقلهم إلى مستشفى الحمنة، وقد باشرت الجهات المختصة التحقيق في ذلك”.
ووجه الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة تقديم العناية الطبية اللازمة للمصابين على أكمل وجه، وتوفير الرعاية والتسهيلات اللازمة لهم.
حيث أعرب الأمير فيصل عن حزنه للحادث الأليم قائلاً: “بالغ التعازي والمواساة لذوي المتوفين تغمدهم الله بواسع رحمته، داعيًا المولى بأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل”.
كما كشفت التحقيقات التي لم تنته بعد عن أن معظم المعتمرين الذين ماتوا والذين أصيبوا كذلك من الجنسية الباكستانية، فيما كان السائق سوري الجنسية.