وبعد قيام الفتيات بالدفع تم تسليمهن شهادات غير موثقة، ولم يتم توظيفهن، حيث قالت لهن المسؤولة عن الشركة أن عليهن التوجه للمدارس بهذه الشهادات للتوظيف فيها.
كما وصفت الفتيات السيدة التي احتالت عليهن، وأكدن على أنها تدير الشركة الوهمية من أحد فنادق جازان، وتتواصل مع ضحاياها من خلال تطبيق واتساب، واعدةً إياهم بفرص عمل في مكتبها ولكن الحقيقة أتت على خلاف ذلك.
وقال المهندس أحمد القنفذي مدير فرع مكتب العمل بمنطقة جازان، أن وزارة العمل تجري تحقيقاتها في هذه القضية، مؤكدًا على اهتمامها بالقضية حيث تم إبلاغ الإمارة والجهات الأمنية المختصة لاتخاذ اللازم.