قام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة التابع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بإسدال ثوب الكعبة المشرفة أمس الثلاثاء 11 محرم، بعد غسل الكعبة وصيانة حوائطها، وذلك بإشراف ودعم من لرئيس العام لشؤون المسجدين الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس.
وتابع أحمد بن محمد المنصوري وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الفعاليات الخاصة بإسدال ثوب الكعبة، ونوه بمدى العناية التي تلقاها الكعبة المشرفة من القيادة بالمملكة العربية السعودية على مدار العام.
كما أوضح هشام بن سليمان علاء الدين مدير عام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، أنه تم مباشرة المهمة الخاصة بإسدال ثوب الكعبة بإشراف فريق خاص مكلف بهذه المهمة، كما أشار إلى رفع أجزاء من ثوب الكعبة في منتصف ذي القعدة 1440 هـ كان احترازيًا للحفاظ على سلامة ونظافة الكسوة، ولمنع العبث بها، إذ يوجد العديد من الزوار يحرصون على لمس أستار الكعبة والتعلق بها، مما يعرضها للأضرار.
وقال مدير عام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة عن فريق العمل الذي قام بالعمل “هو فريق من المختصين والفنيين بالمجمع قام بتنظيم العمل وترتيب أولوياته حسب الخطة المعتمدة، وذلك بالبدء بتركيب الحلق والحبل يلي ذلك إنزال الثوب، ثم تركيب بقية المذهبات، ويتبع ذلك صيانة ونظافة ثوب الكعبة وتركيب إطار الحجر الأسود والركن اليماني، وهذا الفريق الفني يمثل جميع الأقسام الفنية والإدارية والطبية بالمجمع بعدد 46 فنيًا ومختصًا حريصين على تحرِّي أعلى معايير الدقة والجودة في الأداء والإنجاز خلال وقت قياسي لإنهاء المهمة مع الحفاظ على انسيابية الطواف في البيت العتيق وإدارة منطقة العمل بحواجز من الجهات الأربعة تحقيقًا لسلامة الطائفين مع المرونة في مباشرة المهام دون عوائق”.