التكنولوجيا هي لفظة غير عربية في أصلها، تدل على التطور المستحدث في العلم من بعد ظهور الآلة والنظام الرقمي الحوسبي في جميع التطبيقات الحياتية ومجالات الاعمال المختلفة.
شاع هذا المططلح لدراسة كافة المجالات ووسائل تحقيقها أو المستخدمة فيها، وهو المفهوم الشامل لمعنى تكنولوجيا.
ويعد هذا المصطلح وما يدل عليه جديدا كليا منذ فترة ما قبل القرن العشرين،وبالتحديد مع ظهور الثورات الصناعية ونخص منها الثانية،ومنذ ذلك الحين ومعانيها تتغير وتتبدل مفاهيمها، وأصبحت تشير إلى الفن الصناعي ذاته.
في الآونة الأخيرة بدأ العلماء في توسيع مدلول الكلمة في جعلها أكثر رحابة وتضمنا لمشتملات أخرى إلى جانب كل وسيلة آلية أو غير آلية تتسم بالحداثة والاختلاف عن النمطية البدائية؛ فجعلوها تقنية.
تقنية أو تقانة أوتكنولوجيا هي مظاهر عصرية أصبحت تحتل من الضرورة ما يفوق النسب المعقولة في الاستخدامات الحياتية للأفراد والشركات والدول والعالم ككل، فقد دخلت في صناعات كثيرة يستخدمها الأفراد يوميا ويستهلكونها سواء عبر منتجاتها أو بالاستخدام المباشر لها.
وأبسط تعريفاتها أنها كل تغير أحدثه الإنسان في أصل مخلوق مسبقاعبر الاستفادة من موارد موجودة مسبقا لتحسين التعامل اليومي مع محيطه، وهذا معناه أن معاني التقانة أو التكنولوجيا لا تنحصر في الاستخدام الآلي فقط.، وفي هذا دلالة على أنها قديمة، وتحديدا بوجود الإنسان وبدء اكتشافه للأنماط المساعدة له على الحياة من حوله.
وبنظرة تأملية في هذا الشأن نجد أن الحياة القديمة كانت بدائية يدوية تعتمد على العامل الإنساني ومع تزايد الأعباء وتعدد النسل البشري ةكثرة الأخطار والاحتياجات، بدأ الإنسان يفكر في وسائل تساعده، فبدأبالرمح لاصياد الفرائس وصد الأخطار، ثم بدأ بإنشاء المباني للوقاية والسكن، ومن قبل ذلك الملابس البدائية لستر العورات.
تطورت حياته وبدأ يفهم ويتعلم ويشيد الآثار القديمة كالأهرام والمسلات والمعابد و يزخرفها و ييجدد في أشكالها، وهو في ذلك بالطبع يستخدم شئونا ووسائل رفع وتهيئة ومواد للوصول إلى تلك النتائج، ورغم بدائية بعضها إلا أنها تددل على التطور الفكري الذي وجد في الحياة البشرية رغم قدمها.
ومن أكثر الأمثلة على هذا اختراع العجلات الحربية التي تجر بالحيوانات وبالتحديد الخيول، وهي أساس عربات الجر الآن.
يعزي الكثيرون نشأة هذا المصطلح إلى اليونان، وقسموها إلى قسمينن تكنو بمعنى المهارة الحرفية المهنية اليدوية أو غيرها، ولوجيا ويعنى به العلم أو التخصص المعرفي لهذا الفن.
وعلى هذا التقسيم يمكن أن ترادف تكنولوجيا علم دراسة الحرف والصناعات والمهارات المستخدمة في الفن الصناعي، أي علم دراسة التطبيقات أو هو علم تطبيقي للحرف والصناعات.
أما عن التعريفات الاصطلاحية أو التعريفية فهي كثيرة ومتنوعة يختلف فيها الباحثون كل بحسب تخصصه ورؤيته بدون أن تخرج عن المعاني التي أسلفناها التي تعد الأساس فيها، وهي تعتمد بشكل أكبر على الفكر الإنساني الذي يتطور باستمرار.
وبناءا على ذلك نسبها المعرفون إلى الفكر فوصفوها بأنها: “طريقة التّفكير في استخدام المعارف والمعلومات والمهارات، بهدف الوصول إلى نتائج لإشباع حاجة الإنسان وزيادة قدراته” *
المصدر*:موضوع
وبتعريف استنجر وبرنارد للتقنية قيل أنها” السعي وراء الحياة بطرق مختلفة عن الحياة”، وبأنها “مادة لا عضوية منظمة.”
المصدر: ويكبيديا
هي جهد بشري إنساني من حيثطريقة التفكير فى تطويع واستخدام كافةالمعلومات والمهارات أوالخبرات والعناصر البشرية أوغيرها المتوفرةفى مجال معين وتطبيقها فى اكتشافوسائل تقنيةمتوسعة لحل المشكلات الإنسانية وإشباع الحاجات البشرية وزيادة القدرات في تحسين الحياة والصحة العامة.
وهذا يعني أنها برمجة للأفكار والمعلومات وكذلك المهارات والمعرفة .
الجهد الإنساني الفكري والبدني الذي يمكن من استخداموتطبيق المعلومات مع المهارات في حل المشكلات الإنسانية، مع توفير الاحتياجات اللازمة له وتطوير قدراته على مقاومة الحياة.
وغيرها تعرف التكنولجيا على أنها:ربط بين عناصرها المختلفة من بشرية وآلية ومواد خام أو مصنعة، وأن التفاعل بين هذه الأمور كلها هو ما يحقق التكنولوجيا
أول مصدر للتكنولوجيا هو المصدر الأول للعلم والمعرفة من خلال علم الله تعالى، الذي علمه لآدم عليه السلام، وامتد منه للبشرية بالنسبة للعلم والمعرفة، وبخلق الله تعالى للعقل البشري و إبداع صناعته، فقد أثبتت الدراسات الحديثة التي أجريت على التكوين المخي العضلي لدى الإنسان القدرة المذهلة للطاقة الإنتاجية الفكرية التي تنتج خلال نظام دقيق عصبي وغيره ولازالوا يتعجبون من قدرة الخالق على خلق هذا الجزء في تلك المساحة الضئيلة في جسم الإنسان داخل جمجمته.
ولعل مكتشفي الشبكة العنكبوتية و مطوري الوسائط الشبكية استمدوا هذا النظام من تكوين المخ حيث يشمل موصلات عصبية دقيقة تتصل بكل الجسم، كما ترتبط ببعضها البعض لحفظ المعلومات والقدرة على استعادتها و تطويعها لإنتاج أفكار أخرى أكثر إبهارا وإثارة للحيرة من كل جديد ومبتكر.
تستخدم تكنولوجيا الصناعة في كثي من المجالات في الحياة فعلى سبيل المثال تدخل في:
تعد الصناعة هي أساس خصب للتقنية والتكنولوجيا، بل إن الصناعة لم تقم إلا على الجهد والتفكير التقني وتنفيذه بصورة آلية، يمكننا القول إذا أن الثورة الصناعية مع التقنية التكنولوجية هما وجها عملة واحدة بتكامل وارتباط وثيق.
كتب عالم الاجتماع ريد بين أن “التكنولوجيا تتضمن جميع الأدوات، الآلات، الآنية، الأسلحة، الأجهزة، الكسوة، سبل التواصل، وأجهزة النقل، والمهارات التي ننتج بفضلها ونستعملها.” ويكبيديا
تدخل عناصر التكنولوجيا الصناعية في البناء الاقتصادي للدول، إذ تعتمد عليها القطاعات المصنعية للمنتجات ومعالجة الخامات والموارد الطبيعية وتهيئتها كمنتج للمستهلكين، كذلك تدخل في تطوير صناعة السيارات ووسائل النقل و الاستثمار وصناعة الملابس ومنتجات الاتصال التكنولوجي كالهواتف الذكية والحواسب اللوحية والمحمولة والعادية وغيرها.
وهي أيضا وسيلة في فحص الآلات ومعالجتها وكذلك النماذج البدائية قبل التصميمات للطائرات والمباني وغيرها، كذلك الاختراعات المبنية على أساس تكنولوجي صناعي كالساعة أو وسائل تحديد الاتجاه سواء البوصلة الالكترونية أو العادية أو حتى الجي بي أر نظام تحديد المواقع الحديث في السيارات، والأقمار الصناعية الناقلة للأحداث في كافة مناطق العالم وموصلة الرفاهية والتواصل بين البشر كلها من نتاج التكنولوجيات الصناعية.
صناعة الربوتات وأجهزة العالم الافتراضي من أهم المخترعات التقنية الجاري تطويرها وتيسيرها للاستخدام العالمي، وأنظمة المعدات الألية والمنزلية كذلك، إن عالم الصناعة لا ينتهي وكلما استخدم اسلوبا تقنيا أحدث كلما شهد الواقع التكنولوجي الكثير من الإقبال والتغير نحو الأفضل وفق ضوابط.
لا غنى للقطاع الطبي الآن عن استخدام التقنية، فهي وسيلة مساعدة بل قد أضحت أساسا في تسريع عمليات الاستشفاء وانقاذ الجرحى والمرضى، و سببا في القضاء على الأوبئة، من خلالها بدأ تصنيع الأدوية لمعظم الأمراض التي استصعب علاجها بالماضي.
لقد
ومع التطور الصناعي في الآلات والتكنولوجيا الصناعية بدأ استخدامها في تجهيز معامل التجارب للأدوية وإجراء البحوث والدراسات، واكتشاف عناصر الجسم الإنساني والنظرة الفاحصة للمكونات وأهم الأضرار وكيفية تلافيها أو معالجتها على أسس صحيحة.
وقد دخلت هذه التقنية في الطب في النواح التجميلية أيضا، فأصبحت أساس في عمليات زراعة الشعر ولعل أهم تقنية ظهرت الروبوت أرتاس، و تقنيات تحديد أماكن البوصيلات وتكوين صورة عامة قبل وبعد الجراحات الخاصة بالشعر قبل حتى إجراءها.
كذلك عمليات إنقاص الوزن، والمعدة وعمليات المناظير والكشف بالأشعة المختلفة كل هذا هو أساس صناعة تكنولوجية.
لا يقتصر الأمر على هذا فقط بل امتد إلى التبادلات المعرفية الطبية التي انتقلت عبر وسائل تقنية في مؤتمرات أو ندوات مباشرة أو خلال الحواسيب والاجتماعات الأون لاين.
كذلك صارت مراحل الحمل أكثر سهولة من خلال المتابعات الخاصة عبر السونار أو المنظار الطبي وفحص التشوهات إن وجدت وإجراء العمليات الجراحية الداخلية بالليزر بدون شق جراحي وكذلك الاطلاع على نوع الجنين، ومعالجة مشكلات الولادة والأمراض الخاصة بالطفولة والكبار.
وفرت التكنولوجيا الحوسبية انتشار المعلومة الطبية والوقائية إلى كل الأسر بسهولة وبذلك وفرت عليهم تكلفات تشخيصات للأعراض البسيطة والقابلة للعلاج.
كما سهلت التواصل والمتابعات بين المرضى والأطباء والمستشفيات أو المراكز الطبية،وساهمت في الحفظ للسجلات الطبية والتاريخ المرضي للأٍر والأفراد ما يساعد في صحة التشخيصات المستقبلية والوعي بما يجب تجنبه وما يجب مراعاته لأفضل حالات الرعاية الصحية.
ساهمت في رفع معدل رعاية كبار السن.
التعليم القديم كان يعتمد على الإرادة الحرة للمتعلم للنجاح والتشجيع والاهتمام البشري معلمين وأولياء أمور، لكنه كان محدود الموارد وقدرات الخريجين قليلة وكذلك قلة في التعلم العالي.
مع دخول التكنولوجيا التعليمية في العمليات الدريسية والتعليمية بشكل كبير بدأ التغيير يظهر في تحسن مواد التعليم واماكنه، وتوفير استراتيجيات ووسائل من شأنها جذب الطلاب وحبهم للمدرسة والتعلم والبحث عن المعرفة ذاتيا أيضا.
وقد دخلت إلى التعليم بنمط تدريجي حيث خصصت للتكنولوجيا حصص مخصصة تمثلت في حصص الحاسب، ثم بدأت تتطور إلى العروض التقديمية ثمعرض الشرائح بجهاز العرض، وبعدها تحولت بيئة التعلم تلك إلى الدمج التقني للتعليم، فخصصت أساليب ونظم أساسية في العملية التعليمية داخل الفصل وأثناء الشرح.
كذلك ظهرت أنواع من التعلم المعتمد على التقنية منها : التعليم الالكتروني، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التعليم المدمج،وغيرها.
الحواسيب، السبورة الذكية، عرض الشرائح، برامج التعليم، الوسائط المتعددة
بدأت تعتمد على عمل النقاشات المتنوعة أون لاين أو أوف لاين والاستبيانات الالكترونية وأصبح المعلم يعطي التغذية الراجعة للطلاب الكترونيا بيسر،كذلك المحاكاة والواقع الافتراضي هما نظامان من أكثر الالكترونيات أهمية في التعليم وإجراء التجارب لتجنب الأخطار والتعرض للمواقف الحياتية الحقيقية فيكون تطبيق عملى مثبت للمعلومة النظرية.
التعلم عن بعد أو نيل الشهادات العلمية العليا من دول بعيدة، يميزك في توفير تكلفات باهظة مع الحصول على منفعة تبادلية بتزامن أو غير تزامن وجمع معلومات موثقة من أكثر من مصدر للمعلومات، وغيرها.
1. عدم إهدار الوقت: تعمل المؤثرات البصرية حسية بالبصر أو اللمس أو بأي حاسة بشرية منفردة أو مجتمعة على الوصول التام للمعاني المطلوبةوبذلك تعتبر البديل المثالي عن العبارات أو الجمل اللفظية فقط، تلك التي تكون منطوقة او مسموعة بين طرفي العملية التدريسية طالب ومعلم، والتي يصعب تذكرها إلا ببذل جهد كبير عن تلك المتعددة المزايا والتأثير في الحواس.
2. مزايا المدرك الحسي: اللفظ صورة مرسومة رمزية معبرة عن معنى لكنها لا تعطي تطابق كامل لما تعنيه مع الواقع المعبر عنه، ذلك أن التجسيم واحركة أكثر إيضاحا وتأثرا في الذاكرة من تلك المطبوعة أو المنطوقة بلا حياة مرئية أو سمعية تحقق لها كثيرا من ال وصول للسلوك لدى المتعلم.
3. الفهم: الفهم وهو القدرة الفردية على التمييز ببن كافة المتغيرات الحسية و التفرقة بينها وترتيبها أو إعادة هيكلتها وترتيبها، وذلك يرجع إلى أن أصل فهم الأشياء والمدركات من حولنا هو الاتصال بها والتعرف عليها و تعرف أسمائها، ومن ثم بعد ذلك يتكون الوعي الرمزي لها فيفهم اللفظ المعبر عنها ، وهذا خطوة إضافية ولذلك تحقق التكنولوجيا الخطوة الأولى في الفهم وسرعة الاستيعاب.
4. الحل العلمي للمشكلات: لا تتوقف الحدود التكنولوجية عند حد التعليم فقط، او الاستخدام فقط، بل إنها تعمل على إثارة تساؤلات إضافية حول الوسائل التكنولوجية المستخدمة بغض النظر عن ارتباطها بموضوع الدرس أم لا، وهذا يعني الامكانية المتسعة لإثارة الفضول وما ينتج عنه من حب استطلاع للمعرفة والبحث عنها، واستخدام أحدث أساليب التفكير وحل أي مشكلة لتتوافق مع التكنولوجيا، وبذلك يبعد المتعلم عن النمطية التقليدية.
5. التنمية المهارية: تعمل اي تقنية تعليمية والتي تتنوع بين المرئي والمتحرك والمسموع على توضيح وإظهار الكيفية السليمة لاكتساب وتطبيق المهارات، وهذا بالطبع له أثر عملي وعلمي يحقق فوائد كثيرة.
6. سرعة الاستيعاب للمعاني وبالتالي فقد القيمة الهامة للحفظ والتلقين اللفظي: ذلك أن هناك طلاب يعانون من صعوبات تعليمية وقد لا يستطيعون الفهم المباشر أو غير المباشر وراء الجمل ومعانيها، وبالتالي قلة وعي وفكر ومن ثم مشكلات حياتية نتيجة الجهل الذي لازال باقيا بسبب صعوبات اللفظية التلقينية.
7. التنمية المهارية العقلية و توسيع حدود الذاكرة، فيتمكن الطلاب من التذكر بسرعة والحفظ لأطول فترة ممكنة للمعلومات.
8. تعمل على قتل الملل، وتجدد الروح الانتباهية والاستثارة الفكرية نحو وسيلة العرض والمواد المعروضة التي تحمل الجديد، الأمر الذي يشجع على التعلم والانتظار للدروس القادمة المعروضة بتقنيات تكنولوجية متنوعة.
9. تقوي التكنولوجيا ميزة التطبيق العملي مع التعلم، فيدعم هذا الهدف التعليمي العام والخاص.
10.تقوية التنمية الذاتية وأنماط التعلم الدائم الذاتي، والمنفرد.
11. تنمية وتقوية الإحساسات الجمالية، من خلال الإخراجات الجيدة والتناسق اللوني الجميل، وخاصة في حال التنظيم وسهولة التسلسل وال
12. المشاركة الحسية لكل العضاء والحواس البدنية في التعلم، وبالتالي تقوية عمل هذه الحواس وذاكرتها الخفية، وقد أثبت العلم أن التعلم بأكثر من حاسة ذا اثر إيجابي عن التعلم بحاسة واحدة.
13. التقنية التكنولوجية هي وسائل مساعدة على التنظيم التعليمي.
14. ترفع التكنولوجيات الذكاء والميل الإيجابي والفاعلية لدى الطلاب والمستخدمين.
15. من خلال بعض تقنياتها وأساليبها يمكن علاج مشكلات النطق وأمراض اللسان كما في الثأثأة وغيرها.
16. تقوية الشخصية العامة للطلاب، بسبب الثقة الزائدة المكتسبة في النفس، والشعور بالمواكبة والفهم والتطبيق العملي المؤثر المصاحب بالنظريات.
17. تنمية التفكير الناضج والابتكاري الإبداعي.
التكنولوجيا هي أفضل استثمار وأكثر إنتاجية، إذ يدخل فيها الآلات المصنعة والتعبئة والتغليف والدعاية والترويج وغيرها من متطلبات التجارة الحديثة، بل وصلت إلى البيع والتسوق عن بعد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو السوشيال ميديا، وبذلك تتحقق فوائد للمستثمرين من خلال تقليل عدد الإداريين ونشر سريع وفاعلية أكثر وتجدد عن الروتين ومواكبة العصر.
التجارة أصبحت تتغير في كل يوم والالكترونية منها أثبتت تفوقا ملحوظا زاد من عدد المستثمرين، وعدد المعلنين وعدد المستهلكين كذلك.
أصبحت هذه التكنولوجيا عصبا أساسيا في كل شيء وما من منتج ورقي أو عيني أو حتى مادي إلا ودخلت فيه، حتى صناعة المال والعملات وتداولها أصبحت تتم بالحواسيب الشبكية بنظام معين كما في البورصات المختلفة،كذلك تنوع المشروعات العمرابنية والسياحية والصناعية باللتقنيات اللازمة والمناسبة تحقق للدولة دخل اقتصادي اكبر من التعامل بدونها كما ترفع الدولة للتصنيف المتقدم.
كذلك صناعة التقنية مثل أجهزة الكترونية ومعدات مطبخية ومستلزمات الأسر المنزلية من أروج الاستثمارات التكنولوجية التجارية، وأكثرها تحقيقا للثروات، أيضا الهواتف الذكية والحواسيب والانترنت تجارات رابحة ومستمرة في تزايد بل تتطور أيضا في كل يوم لتجدد من التكنولوجيات الحديثة.
السفن والتنقلات من خلال صناعات السيارات واليخوت والقوارب المخصصة للصيد وأدوات الصيد نفسها كلها وسائل تقنية تكنولوجية شهدت رواجا وأرباحا من وراء استعمالها بشكل كبير.
لا تكاد تتوقف مؤسسة ما أيا كانت حكومية أو خاصة أو عامة عن استخدام شبكة عمل داخلية ترتبط بوثائق تخص مختلف العملاء من الوثائق الترخيصية أو القانونية أو غيرها، وقد أدى هذا قديما إلى التكدس الورقي وضيق المساحات التخزينية وتخصيص غرف وأدوار طبقية كاملة للتخزين الملفات والمستندات، ومع ذلك تبقى خطورة فقد المعلومات موجودة بالحرق أو التلف للورق مع التعاقب الزمني المستمر.
مع استعمال التكنولوجيا بدأت الحواسيب تدخل إلى العمل الإداري فأدى هذا لاختلافات جذرية تامة،فخفت المساحات لأغراض أخرى،وحفظت المعلومات لأطول المدد، مع سهولة التنقل والتواصل المباشر بدون حاجة للتنقل الجغرافي لأبعد المناطق، كذلك الاجتماعات المباشرة صوتا وصورة، ومباشرة الموظفين وتقثييم أدائهم أصبح أيسر وأسهل وأكثر توفيرا للأوقات.
ونظرا لتلك السهولة بدأت الحكومات تستخدمه كأنظمة إدارية تفاعلية مع الإعلام والمواطنين، وبينها وبين غيرها من المؤسسات مع أنظمة حماية خاصة
ولاستخدام تكنولوجيا المعلومات في العمليات الإدارية للدولة عدة مستويات : مستوى إعلامي يتم فيه نشر البيانات والمعطيات مثل القوانين ، مستوى تفاعلي : يقوم المواطن بإدخال البيانات اللازمة حول موضوع معين كالإحصاءات ، مستوى معاملات : معلومات لإصدار شهادة الميلاد وطلب تجديد جواز سفر*.
تغيرت أنظمة التواصل من مجرد الكتابة الورقية عبر البريد أو بالسفر عبر الجمال أو النوق لمناطق بعيدة إلى التواصل السريع عبر الهاتف ومواقع التواصل، وانظمة البريد الالكتروني، والدردشات المباشرة التي قلصت التباعد، من البروتكول VOIP
وبالنسبة للإعلام لقد غيرت التقنية من الوعي البشري كثيرا حيث التلفزة والإذاعة التي كانتا تكنولوجيات قديمة تطورت إلى الوسائل الحوسبية والبرمجة التطبيقية وغيرها، فأصبحت المعلومات تصل للجماهير مسموعة ومرئية متحركة وثابتة و بشكل برامج أو أغاني أو إنشاد أو غير ذلك.
وتحولت القراءة من ورقية إلى رقمية إلكترونية متوفرة بدون تلف ومحفوظة تستعمل من أي جهاز قارئ كتب أو حتى لوحي متصل بانترنت.كذلك تعد أنظمة التسجيل للمحاضرات أو البرامج وسيلة حفظ ونشر معلومات إعلامية أو دعائية بحسب نوع المعلومات الموجودة.
بدأ الإنسان القديم حياتهالصناعية باستعمال الرمح لحمايته من الأخطار وقتال أعدائه مهددين حياته، وقد تطور هذا السلاح إى ما هو أقوى فاخترعت الأسواط و السجون و الآلات الحادة والبنادق والمواد القاتلة سائلة أو صلبة أو غيرها.
دخلت تلك الأسلحة بكافة أشكالها إلى البشرية فسادت الحروب والنزاعات والطغيان فدمرت وأزهقت أرواحا ولعل أخطرها اليورانيوم المتفاعل الذري، الذي أحدث ضررا بالغا لا تزال كوريتي قارة آسيا والصين تعانين منه حتى الآن.
ليس هذا فحسب بل صنعت الأقمار الصناعية التي تستخدم أغلبها للتجسس وانتهاك الخصوصيات، وأدوات النصت والمراقبة الدقيقة وغيرها بحسب الاستعمالات البشرية لها.وقد طورت الدول المعادية للحق أنظمة القتل والإبادة باختراع ألات طائرة بدون طيارين تهدف لتفجير وتدمير مناطق معينة محددة مسبقا، كذلك ظهرت أنواع أحدث من أسلحة القنص لتقريب المسافات وغيرها ما أثر على طبيعةالتعامل للجنود مع مواقف الحرب.
حققت التكنولوجيا رفاهية للإنسان بشكل كبير فأول أثر لها تخفيف الحياة وأعبائها من البدائية إلى التطور هو رفاه في حد ذاته، ولكنها ابتكرت اكثر من هذا فجعلت من تخفيف الأعباء أساسيات ورفهت عن البشرية بأشكال مختلفة منها الصحيح ومنها الخطأ، ولعلها أبرز أنواعها التلفاز والانترنت وألعاب الحوسبة والهواتف الذكية وتيسير المعلومات والتعلم والتنقل وغيرها.
نوعت بين التجسيمات و ثلاثيات الأبعاد، والصور الواضحة عالية الجودة والصوت المتناغم، كما صممت عوالم افتراضية مختلفة للألعاب وغيرها من التجارب والتعليم
من أبرز ما صنعت التقنيات أيضا التصوير الرقمي وألات التصوير والتي ثبتت فاعلية في الاستخدام واثبات الهوية مع الترفيه وحفظ الذكرى بالنسبة للمهتمين بهذه الأشياء .
عالم وصناعات الألعاب إنما هو قائم على نمط تكنولوجي من حيث التصميم والتطوير والشكل النهائي والتنفيذ والتعبئة وصولا للمستهلك، كذلك صناعة أفلام الكرتون ومسلسلات الأطفال والبرامج وغيرها من مسليات التكنولوجية التي جذبت قطاعات كبيرة من البشر حتى صارت تخصصا ومنهجا يدرس له معاهد وكليات خاصة.
ألعاب البازل المتقدمة والعاب البنات والشطرنج الالكتروني والسباقات والرياضة الالكترونية وغيرها هي أنواع من التطور الترفيهي التكنولوجي، كذلك القصص الناطق وتطوير الكتب والأجهزة ا للوحية للأطفال بأشكال مختلفة ونطق صوتي بعدة لغات.
تم اختراع الأدوات والآلات وتطويرها لتشكل ثورات صناعية اشتملت على كل ما يمكن أن يطلق عليه تقنية أو تكنولوجيا، بل فاقت ذلك إلى نشر هما إلى العالم تحت مسمى العولمة أو الأمركة، ورغم الفوائد الكثيرة والمنافع العظيمة التي سببت راحة للإنسان ومعرفته وإرضاء فضوله حول العالم والكون، إلا أنها انعكست التأثير فسببت أضرارا ومخاطرا كثيرة أيضا:
* المصدر: عالم التكنولوجيا & موضوع. كوم