مقدمة عن الجنادرية ، الجنادرية هو اسم لقرية تقع بالرياض، وأُطلق هذا الاسم على المهرجان الثقافى السنوى الذى يرعاه ملكنا الغالى الملك سلمان بن عبد العزيز، إيماناً منه بدور الثقافة والتراث فى نهضة الأمم وتقدمها، وحرصاً منه على تعريف الأجيال الجديدة بأن من لا يمتلك الماضى لا يمتلك المستقبل، ولأهمية مهرجان الجنادرية وقلة وعى النشء الجديد به، فإنه لابد أن تحرص الإذاعات المدرسية على تعريف الطلاب بدوره وأهميته فى تقدم الوطن ونهضته، وأيضاً دوره فى تعريف العالم بتراث المملكة وحضاراتها وثقافتها، لذا يقدم موسوعة فى مقال اليوم مقدمة عن الجنادرية للإذاعة المدرسية.
مقدمة عن الجنادرية:
“الحمد لله الذى خلق الإنسان فى أحسن صورة وسخر له الكون والدواب والشجر والبحار وكل هذه النعم، والحمد لله الذى هداه نعمة العقل وحسن التفكير، والحمد لله الذى منحنا أرض وطننا الغالى، والحمد لله الذى بلغنا هذا اليوم من كل عام والذى به نحتفل بشئ لا ينسى ولا يغيب عن البال، يوم تُتَوج فيه حضارة بلادنا، وتظهر به ثقافتنا، ونتعرف به على تاريخنا وتراثنا، ونلفت به أنظار العالم أجمع إلى مملكتنا الغالية كأنها عروس تبدو فى أفضل صورة لها وهى ترتدى زينتها من ثقافة وحضارة وفن وتاريخ عريق، نثبت به للعالم مدى تقدمنا ورقينا، ونتذكر من خلال هذا المهرجان أصولنا الكريمة التى نشأت على معانى سامية من ضيافة وكرم، فلهذا اليوم مكانة كبيرة فى قلوبنا فلابد أن نحرص على الاستمتاع به، ومشاهدة فقراته وأحداثه، بل والترويج له ودعمه ليصل صداه إلى مختلف البلدان، فهيا الآن نبدأ برنامجنا الإذاعى محتفلين بمهرجان الجنادرية وخير الكلام كلام الله عز وجل فمع القرآن الكريم والطالب/………”.
مقدمة عن التراث:
” من ليس له ماضى ليس له حاضر، ومن هنا جاء حرص الملك سلمان بن عبد العزيز على استمرار إقامة المهرجان الثقافى السنوى الذى يسعى إلى دعم الثقافة والفنون والتاريخ بالمملكة، بدأ المهرجان فى عام 1985 واستطاع أن يحقق نجاح كبير، ويُحدث ردود فعل قوية، ويلفت أنظار العالم إلى أن المملكة العربية السعودية لديها من التاريخ والتراث ما يفخر به كل مواطن سعودى، كما ساعد المهرجان على خلق هوية ثقافية للملكة، وجعل كل مواطن سعودى يفخر بتاريخه وتراثه العريق الذى أثنى العالم أجمع عليه، لذا فمن الضرورى أن نولى هذا المهرجان الاهتمام والتشجيع والدعم، وأن نحرص على متابعة فاعلياته فمنه نتعرف على ماضينا وبه نبنى مستقبلنا، وخير ما نستهل به إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم هو القرآن الكريم، فمع آيات من الذكر الحكيم والطالب/……… “.
مقدمة عن أهمية مهرجان الجنادرية:
” ما أجمل التاريخ!، وما أعظم الثقافة!، وما أروع الحضارة!، ويا لجمال فاعليات مهرجان الجنادرية وأنشطته المثمرة التى تُعلن عن الهوية السعودية والتراث السعودى وتفوح منها نسمات الماضى العريق، التى تجعل الإنسان فى حيرة كبيرة لأنه لا يعرف أين يذهب فهل يترك الحاضر ويعيش فى ذكريات الماضى التى يشتاق لها كثيراً، أم يُتابع تطورات الحاضر ويستفيد به فى التقدم والرقى، فمهرجان الجنادرية واحد من المهرجانات الثقافية السنوية التى تمزج ما بين الماضى والحاضر بشكل رائع وجميل، فإذا ذهبت إليه ستعود والسعادة تملأ قلبك والفخر يرفع رأسك والذكريات تراود عقلك لأنك ستجد أن للمملكة العربية السعودية تاريخ وحضارة يفخر بها كل سعودى وعربى، فهيا الآن نستمع إلى القرآن الكريم، كلام الله سبحانه وتعالى يتلوه علينا الطالب/………………” .