تعتبر الولايات المتحدة الامريكية هي القوة العظمى في العالم. وهذا حيث ان الولايات المتحدة الامريكية تمتلك قوة سياسية وقوة عسكرية الى جانب القوة الاقتصادية التي تمتلكها وهذا هو ما يمكنها من اقناع جميع دول العالم انها تستطيع ان تقوم بعدد كبير من الاشياء التي لا خلاف عليها. هذا وعلى الرغم من قيام معارضي الولايات المتحدة الامريكية بالإسراع في تسمية الصين بأنها القوة العظمى القادمة الا ان كل الشواهد والادلة والامثلة المتاحة تثبت قوة الولايات المتحدة الامريكية امام جميع دول العالم.
هذا كما تؤكد الشواهد والادلة والامثلة المتاحة على ان الولايات المتحدة الامريكية هي القوة العظمي في العالم. هذا كما تؤكد جميع الفئات الرئيسية من السلطة علي أن الولايات المتحدة الامريكية سوف تظل هي المهيمنة في المستقبل المنظور. ولذا تشير جميع هذه الحقائق سبب ان الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال القوة العظمى الوحيدة في العالم وهذا السبب في ذلك لن يتغير في أي وقت قريب.
اما عن هذه الأسباب التي تشير الى استمرار بقاء الولايات المتحدة الأمريكية هي القوة العظمي من بين جميع دول العالم فهي ما يلي :
• على الرغم من ملاحظة جميع خبراء الاقتصاد النمو السريع للإقتصاد في جمهورية الصين الشعبية الا ان الجودة هو عامل مؤثر وليس فقط حجم الاقتصاد. هذا وقد تم التوصل طبقا لتقرير من البنك الدولي ان الناتج المحلي الإجمالي للفرد في الولايات المتحدة الامريكية يبلغ حوالي 53،042 $ في عام 2013 بينما في الصين كان مجرد 6807 $.
• ويشير بيان البنك الدولي الى أن الكم القليل من النمو الإقتصادي للصين الذي لا مثيل لها يجد طريقه الى جيوب المستهلكين الصينيين كما يأتي ثانوياً للاقتصاد المدفوع للشركات المملوكة للدولة الواسعة النطاق بدلا من القطاع الخاص. هذا وقد يكون النمو الأساسي في الصين مرتفع الا ان اقتصاد الولايات المتحدة الامريكية هو الذي يتيح لمواطنيها أن ينمو معها .
• كما قد تم التوصل الى أن الاقتصاد الأمريكي ما زال الأساس للقائم عليه النظام المالي العالمي. وهذا حيث ان أكثر من 80٪ من جميع المعاملات المالية تتم في جميع أنحاء العالم بعملة الولايات المتحدة الامريكية وهي الدولار كما هو الحال لنسبة 87٪ من المعاملات في سوق العملات الأجنبية. هذا وطالما العالم يقوم بوضع تلك الثقة في العملة الأمريكية والاستقرار الاقتصادي الكلي فلا يزال الاقتصاد الأمريكي يحصل علي الفوز
• تشهد جميع دول العالم بالتفوق العسكري الذي تتمتع به الولايات المتحدة الأمريكية حيث يظل التفوق العسكري الأميركي هو فريد من نوعه. هذا وتهتم الولايات المتحدة الامريكية بالإنفاق العسكري العالمي بنسبة تصل الى 37٪ حيث انها تنفق أكثر من أربعة أضعاف الصين.
• اما عن دليل ذلك فان الولايات المتحدة الأمريكية تهيمن عسكريا على دول العالم حيث ان الحروب في العراق وأفغانستان تتحدث أكثر عن الطبيعة المتغيرة للحرب من تراجع التفوق العسكري الأمريكي. هذا وتقوم الولايات المتحدة الامريكية بإعطاء لعصابات الإرهابيين والمقاتلين القوى العسكرية التقليدية بما يناسب المكان الذي تقوم به العمليات العسكرية.
• هذا وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية هو من الدول التي تتمتع بأكبر نفوذ سياسي على مستوي العالم. هذا وتقوم الولايات المتحدة الامريكية بتقديم عدد كبير من المساعدات الخارجية كوسيلة لتعزيز نفوذها السياسي على المستوي العالمي. اما في عام 2013 أنفقت الولايات المتحدة نحو 32700000000 $ علي المساعدة المالية وفي المستوي الثاني تأتي المملكة المتحدة نحو 19 مليار $
• ويعتبر هذا هو المؤشر الرئيسي الذي يدل على أن المال يشتري التعاون السياسي القوي في البلدان الفقيرة. ولكن كشرط اساسي للحصول على السلطة السياسية في الخارج ان يتم تحقيق الاستقرار في الداخل حيث ان الولايات المتحدة الامريكية لديها أقدم دستور للعمل الوطني في العالم فضلا عن مؤسساتها القوية وسيادة القانون.
• يتركز الإبتكار في جميع دول العالم في تسعة شركات تعتبر هي اكبر 9 شركات لتطبيق التكنولوجيا في العالم. هذا ويسعي ثمانية شركات منهم لإعطاء الولايات المتحدة الأهمية في قطاع التكنولوجيا حيث قد ظلت الولايات المتحدة الامريكية قلقة بشأن الاعتماد على الطاقة. هذا وتعتبر الولايات المتحدة الامريكية هي الاولي في العالم التي تنتج النفط والغاز الطبيعي
• هذا وتسعي الولايات المتحدة الامريكية الى التطوير في عدة مجالات ومنها تطوير التكسير الهيدروليكي ونتاج البحوث العامة والطاقة خاصة إلي جانب الجامعات والمؤسسات البحثية والعلمية في الولايات المتحدة الامريكية. وتنفق الولايات المتحدة الامريكية الكثير للحفاظ على ميزتها النسبية السليمة فتنفق ما يصل لنحو 30٪ من جميع البحوث لتنمية الدولار في الولايات المتحدة.
• هذا وقد أنفق المواطنين في الولايات المتحدة الأمريكية ما يصل نحو 370 مليون $ على ازياء الحيوانات الأليفة في عام 2012. كما تحتل الولايات المتحدة الامريكية المرتبة الأولى عالميا ثقافيا حيث تبدو هذه الإحصائيات بأنها إشارة بأن الأمريكيين يواصلون التمتع بنوعية الحياة التي لا مثيل لها قبل بقية العالم .