اهمية امن المعلومات والتهديدات الممكنة ووسائل المحافظة على امن المعلومات ، أصبح الإنترنت من أحد الأساسيات اليومية في العصر الحديث فحدوث خلل فيه أو انقطاعه أصبح عائقًا لإتمام الكثير من المهام اليومية المعتادة نظرًا لفوائده واستخداماته اللامحدودة؛ إلا أنه لا يُمكن أيضًا إنكار آثاره الجانبية التي يُعد من أبرزها الإخلال بأمن المعلومات من خلال تيسير سُبل الوصول لأغلب المعلومات المتوفرة على الإنترنت فيُمكن ببساطة التوصل لأهم البيانات الشخصية أو العملية بطرق مبتكرة تخترق أنظمة أمان الإنترنت مثل الهاكر؛ لذا يقدم لك موقع الموسوعة موضوع اهمية امن المعلومات والتهديدات الممكنة ووسائل المحافظة على امن المعلومات لتوضيح الأمر بالتفصيل من خلال تعريف أمن المعلومات، وتوضيح التهديدات الممكنة، فضلًا عن إرشادك لطرق المحافظة على أمن المعلومات.
يبدو أمن المعلومات مصطلحًا غامضًا بعض الشيء؛ إلا أنه ليس كذلك؛ فهو يُشير لإبقاء المعلومات تحت سيطرة مالكها، بحيث لا يستطيع الوصول لها سوى من يسمح له بذلك؛ بمعنى آخر تمتع مالك المعلومات بحرية عرضها بمختلف أنواعها بالقدر الذي يرغب فيه على الأشخاص الذين يُحددهم فقط؛ ويتم ذلك من خلال عدة طرق مثل برامج حماية المعلومات؛ وهكذا فإن حدوث أي خلل يُمثل تهديدًا لأمن المعلومات.
ويُعرف علم أمن المعلومات بأنه العلم الذي يبحث في سبل حماية المعلومات من المخاطر المتعددة التي تُهددها ويعمل على توفير وتطوير الأساليب الحديثة القادرة على مكافحة سُبل التهديد الجديدة.
يتألف أمن المعلومات من ثلاثة عناصر أساسية وهم:
تتمثل أهمية المعلومات الشخصية في الحفاظ على خصوصية الأفراد، وحمايتهم من الابتزاز والاستغلال بمختلف درجاتهم وصورهم النفسية، والسلوكية، والمادية؛ فضلًا عن تعزيز قدرتهم على ممارسة مهامهم المتعلقة بالإنترنت بفعالية لأن الإنترنت أصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للأفراد في العصر الحديث؛ وينطبق نفس الأمر لكن بصورة مهولة على الشركات والمؤسسات المنتمية لشتى المجالات لتضمنهم لقدر أكبر من المعلومات وعلى قدر أعلى من الأهمية؛ كما أن التأثير على المجمعات المؤسسية يؤثر على عدد كبير من الأشخاص في نفس الوقت؛ لذا فالحفاظ على أمن المعلومات ضرورة حتمية مثل أهمية الحفاظ على أمن المنازل والمؤسسات والممتلكات الهامة.
تتطور وتتنامي التهديدات الممكنة لأمن المعلومات مع ارتفاع معدل وسرعة التطور في برامج حماية أمن المعلومات وتطور الإنترنت بصفة عامة؛ مما جعل حصر التهديدات غير مُمكنًا؛ لكن تتمثل أبرز التهديدات فيما يلي:
عبارة عن برامج تتسلل إلى البيانات المخزنة على المواقع والأجهزة الإلكترونية المتصلة بالإنترنت وتُحدث ضررًا من خلال التأثير السلبي على قدرتهم على العمل بنسب متفاوتة تبعًا لقوة الفيروسات، وتكمن خطورتها في أن في الكثير من الحالات لا يتم ملاحظتها سوى بعد إحداث ضرر بالغ؛ ومن أخطر أنواع الفيروسات هو فيروس روت كيت.
هم عبارة عن محترفين سلبيين في علم البيانات يرسلون قدر كبير من البيانات غير الضرورية المزودة ببرامج ضارة للأجهزة الإلكترونية أو الشبكات الإلكترونية مما يحد من قدرتهم على العمل بشكل فعال أو تدميرهم كليًا.
هو محترفين سلبيين أيضًا يرتكز عملهم على إلحاق الضرر بالشبكات الإلكترونية أو الأجهزة المتصلة بالإنترنت لأهداف معينة مثل: الحصول على معلومات معينة لإستخدامها في أغراض خاصة، أو التحكم الكامل في الأجهزة والشبكات للإضرار بمالكي المعلومات؛ ويُعد هذا النوع من أخطر الأنواع؛ لذا نشأ نوع من الهاكرز لمكافحة هذا النوع ويُعرفون باسم “الوايت هاكرز”؛ إذ يعملون على التوصل لطرق الحماية من هجمات البلاك هاكرز.