تعرف تكيسات المبايض أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، بأنها اضطربات هرمونية تصيب النساء في سن الإنجاب، ولم يتعرف حتى الآن على السبب الأساسي لتكيسات المبايض، وتسبب تكيسات المبايض الكثير من المشكلات الصحية والعوارض السلبية على جسم المرأة، وذلك مثل مرض السكري ومرض ارتفاع ضغط الدم وظهور حب الشباب وزيادة شعر الوجه، وفي سياق ذلك نتساءل عن هل التكيسات تزيد الوزن.
مثل ما أوضحنا في الفقرة السابقة أن تكيس المبايض هو اضطراب هرموني يصيب النساء، وينتج عنه عدم الانتظام في الدورة الشهرية، وكذلك إعاقة الحمل وزيادة مستوى هرمون البرولاكتين، كما أن العديد من النساء اللواتي أصبن بمتلازمة تكيس المبايض تعرضن للسمنة، وكذلك توقف التنفس أثناء النوم والاضطرابات المزاجية وأمراض القلب وارتفاع مستوى الأنسولين، كما من الممكن أن يتطور الأمر لمقاومة الأنسولين، ومن الجدير بالذكر أن السبب الأساسي لمتلازمة تكيس المبايض غير معروف حتى يومنا هذا ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن هناك العديد من العوامل التي تساهم في الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض وهذه العوامل تتمثل في الآتي:
بعد أن ذكرنا في الفقرة السابقة ما هي أسباب متلازمة تكيس المبايض، فسوف نوضح كذلك ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، وذلك على النحو الآتي:
عندما يشتبه طبيب النساء بإصابة السيدة بمتلازمة تكيس المبايض، فيقوم بإجراء فحص الحوض وذلك للتحقق من عدم وجود أورام، ويمكن كذلك القيام باختبارات الدم للتعرف على مستوى الهرمونات في جسم المرأة، كما يلجأ الطبيب في أغلب الحالات للفحص بالموجات الفوق صوتية، وذلك لفحص حالة الرحم والمبايض، بالإضافة إلى إجراء اختبارات لمستوى ضغط الدم والسكر والكوليسترول بالجسم.
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على النساء اللواتي أصبن بمتلازمة تكيس المبايض، وهذه الأعراض تتمثل في الآتي:
يتوجه علاج تكيس المبايض على علاج الاضطرابات التي تواجه كل مريض على حدا، وذلك سواء كانت هذه الاضطرابات هي عدم انتظام الدورة الشهرية أو فرط إفراز هرمون البرولاكتين، الذي يسبب العقم وذلك على النحو الآتي:
تتساءل الكثير من السيدات اللواتي يرغبن بالحمل عن إمكانية الحمل أثناء الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، فلاجابة نعم فتستطيع المرأة المصابة بتكيس المبايض أن تحمل بالرغم من إصابتها بمتلازمة تكيس المبايض، حيث إن متلازمة تكيس المبايض، تتسبب في حدوث الخلل الهرموني الذي يؤدي إلى منع إطلاق البويضات في الوقت المناسب من المبايض، وهذه العملية تسمى بالتبويض، ولذا فينصح طبيب النسا في هذه الحالة بالتغلب على هذه المشكلة وجعل التبويض طبيعي، وذلك حتى تتمكن المرأة من الحمل.
من الجدير بالذكر أن تحديد النسل هو من العلاجات الشائعة، التي تعطى لمرضى متلازمة تكيس المبايض اللواتي لا يريدن الحمل، أما عن حبوب منع الحمل الهرمونية أو الرقعة أو اللولب الهرموني، فان هذه العوامل تساعد في استعادة الدورة الشهرية العادية، وكذلك دورها في التخفيف من عوارض حب الشباب ونمو الشعر الزائد في الجسم، ويتم ذلك من خلال وصف مجموعة معينة من وسائل منع الحمل الهرمونية.
يعاني العديد من النساء اللواتي أصبن بمتلازمة تكيس المبايض من زيادة الوزن، وقد أثبتت الدراسات أن فقدان ما يصل إلى 5% إلى 10% من وزن الجسم يساعد على تنظيم دورات الحيض والتبويض، ويتمثل ذلك من خلال تقليل مقاومة الإنسولين في الجسم، الذي يعد من الأعراض الرئيسية لمتلازمة تكيس المبايض.
هناك العديد من العلامات التي يمكن من خلالها التأكد من الشفاء لمتلازمة تكيس المبايض، وهذه العلامات هي فيما يلي:
من الجدير بالذكر أن درجة تكيس المبايض تختلف من سيدة لأخرى، حيث إن هناك التكيسات ذات الدرجة البسيطة والمتوسطة والشديدة.
وهي أقل درجات التكيس، حيث يكون هناك نشاط في عملية التبويض، ولكن تكون فرصة الحمل قليلة وعند حدوث الحمل تتعرض المرأة للإجهاض التلقائي.
حيث تعاني المرأة من عدم الانتظام في الدورة لشهرية، بالإضافة إلى المعناة من توقف عملية التبويض.
تعاني المصابة من السمنة المفرضة مع انقطاع الدورة الشهرية بصورة كاملة، بالإضافة إلى تأثر فرص الحمل بصورة كبيرة للغاية
هناك العديد من الأجهزة والأعضاء بداخل جسم المرأة التي تتضرر بنتيجة للإصابة بتكيس المبايض، وذلك كالآتي:
يجب على المرأة أن تلتزم بالطرق الوقائية من الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، وتتمثل هذه الطرق في الآتي: