يتغير مفهوم الجنس من شخص إلي آخر تبعا للحالة التي يعيشها الإنسان بوجه عام ولأن الجنس هو أساس العلاقة الزوجية، فإن العنصر الأساسي لجميع العلاقات الجنسية هو وجود الدافع أو الرغبة الجنسية، كما ظهرت في الآونة الأخيرة تراجع كبير في الرغبة الجنسية عند لنساء عند بلوغها سن معينة وهذا يرجع إلي وجود بعض الاضطرابات الحدية في الرغبة الجنسية عند النساء ولكن يختلف الأمر عند الرجال نادرا ما تظهر هذه المشكلة لان الرجال عموما هم اكثر قلقلاً في حالة نقص الرغبة الجنسية، أو عدم القدرة علي الانتصاب.
عندما نحاول معالجة أمر ما يجب علينا أولا معرفة الأسباب التي أدت إلى وجود هذه المشكلة لمعرفة طرق العلاج الصحيحة
أحيانا تكون بداية المشكلة منقسمة إلي شقين شق نفسي وشق عضوي واليكم الأسباب التي تؤدي بالمرأة إلي فقدان الرغبة الجنسية.
يعتبر هذا السبب الأكثر شيوعا هو فقر الدم وهو عبارة عن نقص الحديد الذي يكون ناقص خلال فترة الحيض
عندما تتناول المرأة كمية كبيرة من الكحول يؤدي إلى نقص الرغبة الجنسية عند المرأة وبالتالي يقل الدافع الجنسي بشكل كبير لذلك لعلاج تلك المشكلة يجب الحد من تناول الكحول أي يجب لا تتناول اكثر من 3 إلي 4 وحدات فقط يوميا.
ليست المخدرات والإدمان فقط مقيدة في الكوكايين والحشيش وغيرهم من الأنواع المعروفة لكن أصبح الآن الإدمان الأدوية أيضا بشكل كبير مما يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية لدي المرأة والرجل أيضا علي حد سواء وإدمان بعض الرجال لدواء خفض الضغط وأدوية علاج نسبة هرمون البرولاكتين والعقاقير المضادة للاندورجين تؤدي إلي انخفاض الدافع الجنسي لدي الرجل والمرأة.
يحدث البرود الجنسي بعد الولادة بسبب التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها المرأة في تلك الفترة، ويمكن أن تكون السبب الأذي الجسدي أو النفسي الذي يحدث مع ولادة الطفل.
مثل ارتفاع هرمون البرولاكتين واضطراب إنتاج LH ونقص هرمون الذكورة والغدة الدرقية.
التغيرات التي تحدث في المهبل الذي يؤثر علي الرغبة الجنسية للمرأة مع اقتراب سن انقطاع الطمث (سن اليأس) تبدأ مستويات هرمون الاستروجين في الانخفاض مما يؤدي إلى ضمور في المهبل والفرج التي من شانها تهيج وحكة والم شديد أثناء ممارسة العلاقة الحميمة مما يؤدي إلي انخفاض الدافع في الرغبة الجنسية.
هو مرض يحتوي علي الشعور الشديد بالتعاسة والحزن قد يطول لفترة كبيرة وقد يكون هذا السبب كفيل لفقدان المرأة الرغبة الجنسية وفي هذه الحالة قد يكون المضادات للاكتئاب التي يقوم بوصفها الطبيب المختص كما توجد مضادات للاكتئاب تؤثر علي الرغبة الجنسية تسمي ssri يسبب انخفاض في الرغبة الجنسية
مما لا شك فيه أن المرأة تتعرض للإجهاد والإرهاق بشكل كبير جدا لأنها الآن تعمل لتساعد زوجها في متطلبات الحياة وبالتالي دورها كزوجة وأم تراعي أبنائها وتقوم بالأعمال المنزلية يؤدي بالتالي إلى الإرهاق والإجهاد بشكل كبير وذلك يؤدي إلى نقص إنتاج هرمون الاستروجين والتستوستيرون المهيمن علي تحفيز الرغبة الجنسية للمرأة.
المشاكل الزوجية هي السبب الأكثر انتشارا لفقدان الرغبة الجنسية لان عنصر السعادة يؤدي بشكل كبير إلي زيادة الدافع الجنسي للمرأة بل يكون المؤثر الرئيس للرغبة الجنسية للمرأة لذلك تشكل المشاكل الزوجية مساحة كبيرة من الأسباب التي تؤدي إلي فقدان الرغبة الجنسية كما توجد مخاوف وشكوك من الجنس الآخر مثلا عدم اكتفاء الزوجة أثناء العلاقة ووصولها إلي الذروة وذلك نتيجة مشاكل لدي الزوج مثل سرعة القذف أو حدوث مشاكل أخري مثل تشنج المهبل وهي تشنجات لا إرادية للعضلات حول المهبل تحدث قبل دخول القضيب مسببة ألماً شديداً أثناء العلاقة الحميمة بالتالي تؤدي إلى فقدان الرغبة الجنسية.
الآن تعرفنا علي الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الرغبة الجنسية للمرأة سوف نقدم في المقال طرق العلاج لهذه الأسباب السابق ذكرها.
توجد العديد من الأعراض التي من الممكن أن تشير بشكل كبير إلى وجود مشكلة في الجهاز التناسلي الخاص بالمرأة، وأنها تمر بحالة من الضعف الجنسي.
استخدام أدوية مهبلية تحتوي علي فيتامين e مرتين أسبوعياً يمكن أن يكون مفيداً إذا كانت الأعراض جديدة الحدوث أو معتدلة في الشدة وهي تعمل عن طريق ترطيب الأنسجة وزيادة الإحساس.
كما يمكنك إضافة الصويا الغذائية إلى تحتوي علي phytoestrogens الذي يساعد علي زيادة إفرازات في المهبل.
يبدأ الجسم في إنتاج الجسم بإنتاج كمية كافية وطبيعية من هرمون الاستروجين من الدهون المتراكمة تحت الجلد ومن الغدد الكظرية وذلك يحدث عند انخفاض إنتاج المبيض لهرمون الاستروجين، بالتالي المكملات الغذائية ودعم الغدد الصماء هي من العناصر الرئيسية للمساعدة في تخفيف جفاف المهبل.
كما يوجد بعض النساء تكون نسبة هرمون الاستروجين اقل عن غيرهن من النساء؛ لذلك يمكن أن تستفيد النساء اللاتي يعانون من انخفاض الاستروجين استخدامه بشكل موضعي الذي يمكن وضعه مباشرة في المهبل والذي يقوم بتلطيف الأنسجة المهبلية وذلك عن طريق السماح للإفرازات الضرورية الخاصة بممارسة العلاقة الحميمة لجنس مريح وهو متوفر بشكل أدوية مهبلية أو بشكل كريم موضعي أو حلقة مهبلية.
يعتبر هرمون التيستوسيترون هو الهرمون الرئيسي الدافع للرغبة الجنسية لدي السيدة لأنه يحفزها علي الاستجابة الجنسية وصول المرأة للنشوة، بعد وصل المرأة لسن اليأس ينخفض هرمون الاستروجين لدي المرأة بسرعة، في حين أن انخفاض مستوي التستوستيرون يأتي ببطء اكبر، ومن ناحية أخري ينخفض مستوي هرمون التستوسيترون تحت الضغط بسبب تحول هرمون البرجسترون الجزء الرئيسي لهرمون التستوستيرون الي هرمون التوتر الذي من وظيفته أن يؤدي إلي انخفاض الرغبة الجنسية.
توجد طرق أخري للعلاج مستحدثة في بعض الدول الأوروبية لعلاج هشاشة العظام بعد سن اليأس لأنه قد لوحظ علي السيدات التي تناولت هذا الدواء تحسن في الوظيفة الجنسية لديهن، وحدث انخفاض في التوتر بالمقارنة بالنساء التي تتناول الاستروجين بعد سن اليأس، ولكن الفرق ضئيل.
ولكن بسبب مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، بسب هذا الدواء فلم يتم الموافقة عليه من قبل إدارة الدواء والغذاء في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تم إثبات أن مجموعة من الأدوية قد لاقت نجاحاً كبيراً في علاج ضعف الانتصاب عند الرجال ولكن هذه الأدوية لا تعمل تقريبا في علاج العجز الجنسي عند النساء ولكن بعض الدراسات تبحث مدي فاعلية هذه الأدوية لدي النساء.
توجد الكثير من المشروبات التي من شأنها العمل على زيادة الرغبة الجنسية عند المرأة المتزوجة، والتي من بينها كل مما يلي.
– عصير الرمان.
– عصير الصبار.
– القرفة.
– اللبن أو الموز باللبن.
– الزنجبيل.
– الشاي الأخضر.
يعمل التقدم في العمر إلى حدوث العديد من التغيرات الهرمونية في جسم المرأة، الأمر الذي ينعكس بالسلب على مدى شعور المرأة بالنشوة الجنسية، وذلك بسبب التأخر الملحوظ في هزة الجماع عند النساء، فيؤثر الأمر بشكل واضح على مدى الرغبة الجنسية عند المرأة، وفي أغلب الأحيان ما تحدث تلك المرحلة عقب انقطاع الطمث، ففي تلك المرحلة تنخفض معدلات هرمون الاستروجين، كما يقل معدل تدفق الدم إلى منطقة المهبل، ما يجعل المرأة لا تشعر بالرعشة الجنسية.