تعرف على أفضل طرق علاج هبوط الرحم بدون جراحه مؤلمة ، يُعد نزول الرحم أحد الأمراض التناسلية المؤلمة التي قد تعاني منها السيدات في فترة ما من حياتها، والتي تحدث في هيئة تدليّ للرحم من موضعه الطبيعي ليصل إلى منتصف المهبل مما ينتج عنه حدوث انتفاخ وتورم ملحوظ بالمنطقة، والذي قد يكون هبوطاً جزئياً أو كلياً مما يُسبب للمرأة آلاماً شديدة بمنطقة المهبل.
ويحدث هبوط المهبل نتيجة لنقص هرمون الأستروجين قبل انقطاع الطمث حيثُ يعمل الاستروجين على تقوية أربطة وعضلات منطقة الحوض ويزيد من قوتها، كذلك زيادة الوزن المفرضة لدى المرأة والتي تشكل عبئاً على عضلات منطقة الحوض، بالإضافة إلى أمراض الربو الشعبي والكحة المزمنة التي تُزيد من فرص سقوط الرحم، كما أنه للعامل الوراثي دوراً كبيراً في الإصابة بهذة الحالة فهناك عائلات تزداد إحتمالية إصابتها بالسقوط الرحمي عن غيرها..
وفي هذه الحالة تشعر المرأة بأن هناك كرة صغيرة الحجم أو شيئ ما محجوز في رحمها مما يُسبب لها آلاماً شديدة في منطقة أسفل الظهر بالإضافة إلى وجود آلام خلال ممارسة العلاقة الزوجية.
وعادةً ما يقوم الطبيب بفحص منطقة المهبل للتأكد من الإصابة بالسقوط الرحمي وتحديد درجته وما إن كان جزئياً أم كلياً، وأحيانا قد يرشدك الطبيب إلى عمل أشعة بالموجات الصوتية على منطقة البطن والحوص للتأكد من عدم وجود حالات مرضية اخرى.
وفي الحالات الأولى من الإصابة قد تلجأ السيدات للبحث عن علاجات منزلية فعالة للتخلص من حالات السقوط الرحمي دون الاضطرار لإجراء جراحة، وللتعرف على علاج هبوط الرحم بدون جراحة تابعونا في المقال الآتي من موسوعة.
علينا توضيح أنه في حالة المراحل المتأخرة من السقوط الرحمي التي يبرز خلالها الرحم بشكل دائم داخل المهبل بحيث تتمكن المرأة من لمس مهبلها بأصبعها يكون الحل النهائي والفعال لهذه الحالة هو إجراء عملية جراحية لتقوية عضلات منطقة الحوض وإعادة الرحم إلى موضعه الطبيعي.
بينما في المراحل الأولى من الإصابة قد ينصحك الطبيب ببعض العلاجات الغير جراحية مثل :
خلق الله عز وجل جسم الإنسان في تناسق وإبداع متناهي، فرحم المرأة يُحيط به عدداً من العضلات والأربطة والتي تدعمه وتعمل على تثبيته في منطقة الحوض، فيكون الرحم في موضعه متوسط منطقة الحوض وتوجد أمامه المثانة ويوجد المستقيم خلفه، إلا أنه مع تكرار عمليات الولادة والإنجاب تتعرض عضلات الحوض للضعف شيئاً فشيئاً ففما يؤدي لحدوث السقوط الرحمي أو هبوط المهبل، والذي يُمكن علاجه منزلياً في مراحله الأولى من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تُعرف بـ اسم تمارين كيجيل.
وتتم ممارسة هذه التمارين على النحو التالي مع العلم أنه يُمكن ممارستها بشكل يومي قبل حدوث الحمل أو أثناءه وكذلك بعد الولادة.
عادةً ما تطون الطبيعة هي الحل الأمثل في معالجة بعض المشكلات أو المضاعفات الصحية، لذا توجد بعض من الأعشاب الطبيعية التي تسهم بشكل كبير في علاج مشكلة السقوط الرحمي خاصةً في مراحله الأولية ومنها:
لنكون بذلك قد تعرفنا معكم على أسباب، تشخيص، كيفية علاج هبوط الرحم أو السقوط الرحمي بدون جراحة ولكن بالطرق الطبيعية، وللمزيد من المعلومات الطبية تابعونا في الموسوعة العربية الشاملة.