من المتعارف عليه أن الزعل والمشاعر السلبية يمكنها أن تؤثر بشكل قوي على الجنين، وخاصة في بداية فترات الحمل أو في الشهور الأخيرة، حيث إن الطفل عندما يبدأ في التمون في الرحم يتأثر سواء كان بالمشاعر الإيجابية أو السلبية، ويمكن الإجابة على هل الزعل يسبب موت الجنين من خلال موقع موسوعة.
هل الزعل يسبب موت الجنين
تصاب العديد من الأمهات بالقلق الشديد على جنينها إذا حدث لها شيء ما سبب لها الحزن، وبالتالي يمكن التعرف على كافة المعلومات من خلال ما يلي:
الحزن يمكن أن يكون له العديد من النتائج الغير جيدة على الحمل، كما أنها تزيد من معدل فقدان الجنين وحدوث الإجهاض له.
وفي العديد من الأحيان يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الوظائف الخاصة بجسم الجنين.
بالإضافة إلى أن الشعور بالاكتئاب والحزن الشديد يمكن أن يقلل من حجم الأوعية الدموية، وهذا يمكن أن يمنع وصول الغذاء من خلال الدم إلى الطفل، وهذا يمكن أن يسبب نقص في كمية الأكسجين التي تصل له.
هناك علاقة طردية بين الشعور بالحزن الشديد وبين وزيادة معدل الانقباضات والتقلصات في بطن الأم الحامل وهذا يسب خطر على فقدان الطفل.
يمكن أن تكون نسبة الإجهاض عالية إذا كان الحمل في الشهور الأولى، أو أنه عبارة عن حمل عزيز يحدث بشكل صعب أو من خلال الحقن المجهري.
لا بد من الاهتمام الجيد بالصحة النفسية للأم خلال فترة الحمل، حيث إن الصحة النفسية بالفعل يمكن أن تكون سبب في الإجهاض وخسارة الجنين.
من الأفضل أن تقوم المرأة الحامل بإبعاد نفسها عن كافة المشكلات والمشاحنات وكل الأمور التي تسبب لها الضيق والحزن والحفاظ على حياة الجنين.
ما تأثير الحزن على الجنين
هناك العديد من النتائج السلبية التي يمكنها أن تحدث للمرأة الحامل وللجنين في حاله إصابتها بالحزن، ومن أهمها:
يمكن أن يزيد تعرض الطفل للإصابة بالتشوهات، حيث إن الحزن يؤثر على الجهاز العصبي للجنين بشكل سلبي وبالتالي يؤدي إلى إصابة الطفل بالعديد من العيوب الخلقية والتي لا يمكن علاجها وخاصة لو كانت المرأة في بداية حملها.
يحدث كل هذا نتيجة لعدم تدفق الدم للجسم بشكل جيد ومباشر، وبالتالي تزيد نسبة الكورتيزون في الدم.
يسبب أيضاً الولادة المبكرة للأم، حيث إن الحمل الكامل يمكن أن يصل إلى حوالي 40 أسبوع، بالإضافة إلى أن الولادة الطبيعية يمكنها أن تتم بداية من الأسبوع 37.
ولكن في حالة تعرض الأم إلى مشاكل مختلفة وسببت لها الضيق، يمكنها أن تضع طفلها قبل ذلك الأسبوع ويكون غير مكتمل النمو ويحتاج إلى الدخول للحضانه على الفور.
قلة وزن الرضيع، حيث إن الطفل حيث الولادة لا بد أن يتراوح وزنه من اثنين إلى أربعة كيلو جرام عند الولادة، ولكن إصابة الأم بالاكتئاب والحزن في الحمل يمكن أن يؤثر على معدل نمو جنينها ويجعله أقل من 2 كيلو.
قلة تركيز الطفل حيث إن المرأة التي تمر بفترة صعبة من الحمل وبها الكثير من القلق والهم والزعل يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الجنين وهذا يجعله غير منتبه بشكل جيد لكل ما يدور من حوله، بالإضافة إلى انخفاض معدل حيويته ونشاطه.
ما هي الأسباب الشائعة للزعل في فترة الحمل
يمكن توضيح أشهر الأسباب التي تجعل المرأة تشعر بالحزن المبالغ فيه أثناء الحمل، ومن أهمها:
في حالة لو حدث شيء مفجع بشكل كبير للحامل وأُر على نفسيتها بالسلب مثل موت شخص ما قريب إليها.
قلق الأم من الخضوع إلى عملية الولادة والخوف الشديد من الأوجاع التي تصاحبها.
شعور الكثير من الأمهات الحديثة بالقلق من تحمل المسئولية الخاصة بالجنين والخوف من فكرة الأمومة بشكل عام.
الأعراض الصعبة التي تتعرض لها المرأة خلال فترة الحمل وقلة النشاط والتي تتسبب في الشعور بالألم الشديد وعدم الراحة ويكون لها تأثير سلبي على الحالة النفسية لها وتجعلها مصابة بالاكتئاب والحزن.
وجود بعض العوامل الوراثية لدى المرأة الحامل ووجود تاريخ عائلة مرضى بالاكتئاب وهذا يجعل الحامل معرضة لحدوث هذا.
وجود اضطرابات في هرمونات المرأة خلال تلك الفترة وهذا يؤثر بشكل كبير على وظائف الجهاز العصبي حيث تتغير مشاعر الحامل بشرعة كبيرة في تلك الفترة.
مؤشرات تدل على خسارة الجنين
تواجد العديد من الأعراض والمؤشرات التي تظهر على المرأة وتدل على خسارة الجنين، ولا بد من توخي الحذر التام ومن أهم تلك المؤشرات هي:
الشعور بالصداع المستمر والمبالغ فيه.
الإحساس بعدم وضوح الرؤية أثناء النظر إلى بعض الأشياء من حولها.
عدم شعور الأم بنبضات الجنين خلال فترات الراحة مثل ما كان يحدث في الشهور الأخيرة للحمل.
وجود بعض الأوجاع في منطقة الرحم وأسفل البطن والتي تكون مستمرة ولا تختفي.
كثرة الآلام التي تصاحب الحمل وخاصة في منطقة أسفل الظهر.
الشعور بالدوران وفقدان النشاط والرغبة في القيء.
الإحساس بالغثيان في أغلب الأوقات، كما يمكن أن تصاب العديد من النساء بالإسهال.
يحدث نزول قطع من الدم المتجمد من فتحة المهبل، حيث إنه لا يكون نزيف عادي مثل ما يحدث في الدورة الشهرية.
ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير، وكذلك الشعور بالرجفة في العديد من الأحيان.
المضاعفات التي تنتج عن استمرار حزن الحامل
لا بد أن تكون المرأة الحامل مستقرة نفسياً قدر الإمكان، حيث إن الزعل يمكن أن ينتج عنه العديد من المضاعفات المختلفة ومنها:
فقدان الشهية للمرأة الحامل وهذا ينقص من وزنها إلى حد بعيد هي والجنين ويجعلها تفقد كافة العناصر الغذائية المهمة الموجودة في جسمها.
شعور الحامل بقلة النشاط وكذلك شعورها بالإجهاد الشديد والتعب في أغلب الأوقات والوهن.
وجود العديد من الاضطرابات في النوم وهذا بسبب شعورها بالحزن والقلق.
إنجاب طفل صغير الحجم وضعيف إلى حد بعيد، كما أنه يكون لديه العديد من المشكلات الصحية.
في حالة اكتمال مرحلة الحمل بشكل جيد يمكن أن يتطور هذا الحزن والزعل ويسبب للمرأة اكتئاب ما بعد الولادة وهذا يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على تعامل الأمل مع الطفل حديث الولادة.
العمل على إرضاع الطفل صناعي بدلاً من الطبيعي، وفي العديد من الحالات الشديدة يمكن أن يصل الأمر إلى حدوث ضرر كبير بالطفل الرضيع حيث إن المشاعر السلبية يمكنها أن تجعل المرأة غير قادرة على السيطرة الكاملة على تصرفاتها أو مشاعرها.
الأسباب الشائعة للإجهاض
هناك العديد من الأسباب المختلفة التي تسبب الإجهاض، وبالتالي لا بد على المرأة الحامل من توخي الحذر قدر الإمكان، ومن أهمها:
أن تكون الأم الحامل مصابة بمرض فقر الدم.
في حالة وجود العديد من التشوهات الخلقية وهذا يمكن أن يجعل الحمل غير مكتمل.
قيام المرأة الحامل بمجهود كبير وشاق، أو ممارسة التمارين الرياضية العنيفة.
في حالة لو كانت المرأة الحامل تعاني من العديد من الأمراض الصعبة ومنها الكبد أو القلب أو الكلى.
إصابة المرأة الحامل بداء السكري من أهم وأشهر مسببات الإجهاض.
في حالة لو كانت المرأة أقل من سن 18 عام أو أكبر من سن 40 عام.
قيام المرأة الحامل بعلاقة حميمية عنيفة مع الزوج في الشهور الأولى من الحمل.
إذا تعرضت المرأة الحامل لضربات قوية في البطن أو الرحم نتيجة لحدوث حادث أو سقوطها بعنف على الأرض.
وجود بعض المشكلات في تدفق الدم بشكل سريع في الجسم وهذا يعيق توصيل الغذاء والماء للجنين.
حدوث العديد من المشكلات المختلفة في المشمية التي تحمل الطفل.
في حالة لو كانت المرأة الحامل تدخن باستمرار أو تقوم بشرب الكحوليات.