نتحدث معك عزيزي القارئ عبر مقالنا اليوم من موسوعة عن حبوب منع الحمل للرجال ، والتي يتم تناولها خلال مرة واحدة في اليوم، وهي تساهم في وقف العملية الإنتاجية للحيوانات المنوية.
ولكن هذه الحبوب استغرقت وقت طويل، ولم تجد الاهتمام والإقبال الكافي من قبل المواطنين، ولكن تشير بعض الآراء أن هناك رجال على أتم الاستعداد لتناولها فور أن تصل إلى الأسواق، ويتم توافرها.
والتحدي الذي يأتي من الجانب البيولوجي هو أن تلك الحبوب الهرمونية من الممكن أن تسبب ضعف في الانتصاب، أو تقلل من الرغبة الجنسية لدى الرجل.
لذا سنتحدث بشئ من التفصيل عن هذه الحبوب، وأضرارها، وعن الطرق الأخرى لمنع الحمل بواسطة الرجال، فتابعونا خلال السطور التالية.
من المعروف أن حبوب منع الحمل تتوافر للإناث من أجل وقف عملية الحمل، أو تنظيم الأسرة، أما مؤخراً فأصبح هناك حبوب مخصصة لمنع الحمل للرجال، وهي تساهم في خفض حركة الحيوانات المنوية بالسائل المنوي، فقد تجعله يصل للسرعة صفر على الأغلب، وعادةً يتم تناولها قبل العلاقة الحميمية بعدة ساعات.
وهناك العديد من الاختبارات المختلفة التي يتم إجرائها على الرجال من أجل التوصل إلى حبوب منع حمل فعالة، ومنها الآتي:-
من ضمن المركبات التي اختبارها الفترة الأخيرة هو مركب dmau ، ويمكن للرجل أن يتناوله بواسطة الفم بشكل يومي، وهو إحدى وسائل منع الحمل.
كما تم ابتكار جيل جديد يتم إستخدامه بشكل يومي من قبل الرجل، حيث يقوم بدهنه على أكتافه، وظهره؛ لكي يمتصه الجلد، وهذا الجيل يحتوي على هرمون البروجستين، والذي يساهم في منع إنتاج هرمون التستوستيرون داخل الخصيتين؛ مما يساعد في خفض، أو وقف إنتاج الحيوانات المنوية، أما هرمون التستوستيرون الموجود في الجيل فهو يحافظ على الرغبة الجنسية كما هي.
ويحاول الكثير من الأطباء أن ينتجوا حبوب منع الحمل للرجال تكون خالية من الأعراض الجانبية، والأضرار، وذلك بواسطة تطوير مركب يعمل على اختراق الخلية، ثم يصل بعد ذلك إلى الحيوانات المنوية، ويساعد في وقف حركتها عبر التأثير في البروتين الذي يتواجد بأذيال الحيوانات المنوية، والذي يساعدهم في السباحة، داخل السائل المنوي؛ حتى يصل في النهاية إلى البويضة؛ لكي يلقحها ويحدث الحمل.
وتلك الحبوب يكون لها أثر طويل المدى حوالي ثلاثة أشهر، عكس الحبوب التي تتناولها النساء، لمنع الحمل.
إن الآثار الجانبية لهذه الحبوب قد بتكون بسيطة، أو قليلة، ومن الممكن أن تزداد بعد ذلك، ونذكر منها الأعراض التالية:-