إليك ماذا تفعلين تحديداً إذا كانت جملة ” ارغب في الحمل ” دائمة التردد في ذهنك ، العلاقة الزوجية هي العلاقة الأكثر مودةً ورحمة في الكون، والتي أوجدها المولى عز وجل لإنجاب الذرية التي تعمر الكون وتُصلحه، لذا تتساءل العديد من السيدات وخاصة حديثي العهد منهن في الزواج عن أسرع الطرق التي قد تُعجل من عملية حدوث الحمل لديها، فبالرغم من حدوث العلاقة الزوجية بين الزوجين في المعدلات الطبيعية إلا أنه لابد من إتباع عدداً من النصائح والإرشادات التي تساعد في حدوث الحمل بشكل أسرع.
لا يجب أن يضع الزوجين أنفسهما تحت ضغط نفسي شديد إزاء تأخر موعد حدوث الحمل، حيثُ أثبتت الدراسات الطبية أن العامل النفسي متمثلاً في مشاعر القلق والتوتر له تأثير سلبي كبير على إمكانية حدوث الحمل، لذا لا تقلقا إن لم يحدث الحمل في الشهور الأولى من الزواج، فهذا شيء وارد الحدوث لدى العديد من الأزواج.
الزيارة الدورية للطبيب
لا تقتصر الزيارة الطبية للزوجين عند تأخر الحمل في الحدوث، بل يجب عليهم الحرص على الذهاب لطبيب متخصص بشئون العلاقات الزوجية والإنجاب لمتابعة حالتهم الصحية، ومعرفة أكثر الأوقات قابلية لحدوث الحمل لدى الأم من خلال إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، كما يساعد ذلك في اكتشاف أية مشكلات في الإنجاب والتعامل معها وعلاجها بوقت مبكر.
ممارسة العلاقة الزوجية
العلاقة الزوجية هي السبيل الأول لحدوث الحمل لدى الزوجين، وكلما زادت معدلات حدوثها بين الأزواج كلما زادت فرص حدوث الحمل، لذا عليكما بالحرص على ممارسة العلاقة الزوجية بانتظام وبصفة متكررة لتضمنا حدوث الحمل بصورة أسرع.
متابعة فترة التبويض
فترة التبويض هي الفترة التي يكون فيها جسم المرأة أكثر خصوبة وتهيؤاً لحدوث عملية الإخصاب المنوي ما بين الحيوان المنوي الذكري والبويضة الأنثوية، وتكون تحديداً في خلال الـ 14 يوماً السابقين لنزول دم الدورة الشهرية لدى السيدة،فإن كانت دورتك الشهرية منتظمة كل 28 يوماً، ستبدأ فترة التبويض الخاصة بكٍ في اليوم الرابع عشر من كل شهر، لذا فعليكٍ بإتباع أيام التبويض خاصتك، وممارسة العلاقة الزوجية بها يومياً أو يوم ويوم على الأقل لتزيدي من فرص حدوث الحمل لديكِ.
إتباع نظام غذائي متوازن
يجب عل كل من الزوجين إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن بتناول أنواع متعددة من الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية، فالأطعمة السريعة المليئة بالزيوت المُهدرجة تُقلل من خصوبة الزوجين وقدرتهما على الإنجاب، كما أن تناول الكثير من السكريات ليس جيداً للخصوبة، وذلك لعمل السكريات على زيادة مستوى السكر في الدم مما يزيد من إنتاج هرمون الإدرينالين في الدم، والذي يتفاعل بدوره مع هرمون البروجيسترون المسئول بشكل رئيسي عن حدوث الجمل.
التوقف عن الحميات الغذائية القاسية
تؤثر الحميات الغذائية وإتباع نظم الريجيم القاسية على سرعة حدوث الحمل، فالنحافة الشديدة أو زيادة الوزن غير الطبيعية يؤثر كلاهما بشكل سلبي على معدل حدوث الحمل لدى الأم، فإن أردتي الحمل عليكِ إتباع نظام غذائي صحي ولكن دون حرمان جسمك من العناصر الغذائية المتوازنة.
الإقلاع عن التدخين
أثبتت الدراسات الطبية أن خصوبة الرجل المُدخن تقل بمعدل 30% عن الرجل غير المدخن، حيثُ يؤثر التدخين سلباً على خصوبة الرجل حيثُ يؤثر على جودة السائل المنوي، ويُقلل من عدد الحيوانات المنوية به، مما يقلل من القدرة على حدوث الإخصاب والجمل لدى المرأة.
تجنب شرب القهوة
يحتوى مشروب القهوة والمشروبات المُنبهة بشكل عام على كميات عالية من الكافيين والذي يؤثر سلباً على إمكانية حدوث الحمل وإنجاب طفل، لذا عليكِ بالابتعاد التام عن المشروبات المنبهة كالقهوة والشاي والنسكافيه، إذا أردتي حدوث الحمل بشكل أسرع.
السماح للحيوانات المنوية بالبقاء في رحم المرأة لأطول وقت ممكن
ينصح العديد من الأطباء الزوجين بإتباع عدد معين من الوضعيات الجنسية التي تساعد على بقاء الحيوانات المنوية الذكورية في رحم المرأة لمدة أطول، وكذلك ينصحون المرأة بضرورة الاستلقاء لمدة لا تقل عن ساعة نوماً على ظهرها عقب ممارسة العلاقة الزوجية للسماح للحيوانات المنوية بالوصول |إلى عمق الرحم والبقاء لأطول فترة ممكنه داخله.
