يصنع هذا الماء من حبوب نبات الشعير المعروفة باحتوائها على الكثير من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم، وعلى اللاغم من فوائدها المتعددة إلا أنها لا تنال شهرة بين الناس، ويرجع ذلك لجهل الناس بالفوائد التي تعود على الجسم من هذا النبات، وخاصة شرب ماء الشعير، فقد أثبتت الدراسات فوائده العلاجية للعديد من الأمراض المختلفة
الشعير من المواد المغذية التي تحتوى على كمية وفيرة من الألياف،ويكون لها فائدة واضحة عند تناولها يومياً بشكل منتظم، ومن هذا الفوائد ما يلي:
حيثُ أنه يُعالج الالتهابات التي تصيب المسالك البولية، كما أنه يعمل كمدر للبول ويُعالج احتباس الماء، ويُساهم في التخلص من السموم التي تسبب الإصابة بالعدوى، وبالإضافة إلى ذلك يفتت حصوات الكلى، ويُعالج التهابات المثانة، ويخفض مستوى الكريايتينين الذي يسبب الإصابة بالعديد من المشاكل.
يُعد مشروب الشعير من أكثر المشروبات التي تُساعد في القضاء على السمنة، حيثُ أنه يعطي إحساسًا بالشبع، وسعراته الحرارية منخفضة، وعلى الرغم من ذلك ليس مشهورًا مثل الماء بالليمون، رغم أنه أكثر فائدة. ويُمكن معرفة المزيد عن دوره في ذلك من خلال مقالة (فوائد الشعير للرجيم).
فهو من أكثر المشروبات الطبيعية التي تعمل على ضبط مستوى الكوليسترول في الدم، مما يُساعد في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل تصلب الشرايين، ويرجع ذلك إلى تضمنه على نسبة كبيرة من الألياف.
حيثُ أنه يُعالج العديد من مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة، مثل الإمساك والبواسير، والتهابات المعدة، كما أنه يسهل عملية الهضم، ويقي من الإصابة بعسر الهضم والإمساك، ويُحافظ على صحة الأمعاء وسهولة حركتها، وبفضل احتوائه على نسبة كبيرة من الألياف يقي الجسم من خطر الإصابة بالسرطان.
فهو يُساعد كثيرًا مرضى السكر على السيطرة على مستوى السكر في الدم بالإضافة لكونه يحد من خطر الإصابة بفرط السمنة، فهو يعمل على الحفاظ على مستوى السكر، وبفضل الألياف الموجودة فيه يجعل عملية امتصاص الجلوكوز من الطعام أكثر بطئًا، ويخفض من ارتفاع الأنسولين في الدم.
فهو يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية لصحة العظام، حيثُ تعمل على تقوية العظام، وتقيها من الإصابة بالهشاشة.
فهو يتضمن على مضادات الأكسدة التي تساهم في زيادة نضارة البشرة، وتعمل على الحد من ظهور آثار التجاعيد على البشرة، مما يجعلها تبدو مرهقة وغير نضرة.
يُساعد المشروب بشكل كبير على تقوية الجهاز المناعي في الجسم، مما يعمل على حماية الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض، كما أنه يُساعد في مكافحة البرد والإنفلونزا، ويرجع ذلك لاشتماله على فيتامين B، والمغنسيوم، والحديد، والبيتا جلوكان.
فيعمل المشروب على توفير التغذية اللازمة للمرأة طوال فترة الحمل بفضل تضمنه على الكثير من المعادن والفيتامينات التي تحتاجها المرأة في ذلك الوقت، كما أنه يُساعد بشكل خاص في تخفيف أعراض الحمل مثل الغثيان، وتورم القدمين.
وذلك لاختصاصه بتوفير الترطيب المناسب للجسم، الذي يعمل على تبريد الجسم خاصة في فصل الصيف ودرجات الحرارة المرتفعة، مما يُساعد على الشعور بالانتعاش.
حتى تقوم بإحضار الشعير المغلي لا بد من اتباع الخطوات التالية.:
على الرغم من الفوائد التي تم ذكرها من قبل إلا أن يوجد بعض الأضرار التي يتسبب بها الشعير، والتي يمكن عرضها فيما يلي:
من الجدير بالذكر أن الشعير له قيمة غذائية كبيرة وهذا ما يجعله له العديد من الفوائد التي تم ذكرها من قبل،ويمكن توضيح هذه القيمة من خلال الجدول التالي:
العناصر الغذائية | القيمة الغذائية |
الكربوهيدرات | 73.48 غرام |
الثيامين | 0.646 مليغرام |
الفسفور | 264 مليغرام |
الحديد | 3.6 مليغرام |
الطاقة | 354 سعرة حرارية |
البروتين | 12.48 غرام |
الألياف | 17.3 غرام |
البوتاسيوم | 452 مليغرام |
النياسين | 4.604 مليغرام |
الزنك | 2.77 مليغرام |
الفولات | 19 ميكروغرام |
فيتامين ب6 | 0.318 مليغرام |
المغنيسيوم | 133 مليغرام |
الكالسيوم | 44 مليغرام |
يعتبر ماء الشعير من المشروبات الهامة المفيدة للصة بشكل عام، كما أنه من المشروبات سهلة التحضير، يمكن تناوله بكميات تتراوح من 2 إلى 3 أكواب يومياً، وهذا ما يساعد في تسريع عملية التمثيل الغذائي وحرق السعرات الحرارية خاصة يف حالة خلطه مع الليمون والعسل..
يغلى لترمن الماء مع ملعقة كبيرة من الشعير وبعض قشور الليمون على نار هادئة لمدة 30 دقيقة ومن ثم تركه حتى يبرد ووضعه في الثلاجة حتى يستخدم فيما بعد
يساعد ماء الشعير في علاج العديد من الأمراض ومن هذه الأمراض ما يلي:
داء السكرى.
ضعف جهاز المناعة.
حصى المرارة.
السمنة.
تعزيز صحة القلب.
هشاشة العظام.
المصدر: