نطعلكم اليوم على فوائد وأضرار تناول اللحوم الحمراء التي ينتشر استهلاكها من حول العالم بمختلف أنواعها الحمراء والبيضاء، فهي التي تتكون من المابوجلوبين Mayoglobin التي تدل عليها اللون الأحمر المتواجد في اللحوم وهي التي توزع الأكسجين في مختلف عضلات الجسم، الجدير بالذكر أن اللحم الأحمر هو الذي يُعد سلاح ذو حدين ما بين الأضرار التي قد يُخلفها على الصحة، وما بين الفوائد التي قد تمنحنا اللحوم الحمراء أو البيضاء إياها، إذ تتضارب الدراسات حول أهميتها من عدمه، وتكشف موسوعة العديد من الأسرار الصحية حول تناول اللحوم من خلال هذا المقال الذي تُقدمه لكم، فتابعونا.
فوائد وأضرار تناول اللحوم الحمراء
نذكر فيما يلي العديد من فوائد وأضرار تناول اللحوم الحمراء بشتى ضروبها البيضاء والحمراء، إذ أن لكل من تلك الأنواع فوائدها وأضرارها.
فوائد اللحوم الحمراء
تحتوي اللحوم الحمراء على الزنك؛ إذ أنه من العناصر الأساسية التي تمدّ الجسم بعنصر الزنك، نظرًا لأنه يحتوي على هذا العنصر ويُعد مصدرًا غذائيًا متوفرًا في اللحم البقري.
تضم اللحوم بكافة أشكاله الحديد، إذ أنه غني بعنصر الـ Heme iron، وهو الذي يتوفر في الدجاج والسمك، حيث بإمكان الجسم أن يمتصه على الفور، لذا فهو يمنح الجسم الطاقة والقدرة على القيام بالأعمال اليومية.
يتوافر في اللحوم مادة الكرياتين التي تمنح الجسم مركبات الطبيعية التي تمدّ الجسم بالطاقة وتبني العضلات، فهي تُعتبر من أنواع المكملات الغذائية التي تحافظ على بينية الجسم، وصحته، إذ أن المهتمين بكمال الأجسام يهتمون بتناول كمية عالية من اللحوم التي تمد الجسم بالبروتينات الكافية.
يُعد اللحم من أغنى المصادر التي تمدّ الجسم بالمعادن التي من بينها النياسين، وهو العنصر الغني بفيتامين 3؛ الذي يحافظ على صحة القلب وينظم ضرباته.
اللحوم غنية بمصادر المعادن المختلفة التي من أبرزها فيتامين ب12؛ وهي التي تُعد من المصادر الأساسية الغنية التي تساعد في رفع كفاءة وظائف المخ، فضلاً عن جهاز الهضم، كما أنه يساهم في ضخ كميات كبيرة من الدم في الجسم.
فوائد اللحم البقري
يساهم تناول اللحوم الحمراء في مدّ الجسم بمجموعة من المعادن المختلفة التي من بينها الفسفور الذي يساعد في نمو وبناء الجسم، فضلاً عن عنصر السيلنيوم.
يحافظ اللحم على الكتلة العضلية التي توجد في الجسم، ويمنع التخفيف منها في حال اتباع نظام غذائي بعينه، حيث إنه يحتوي على نسب من الأحماض الأمينية التي تساهم في تنظيم الكتلة العضلية في الجسم، فضلاً عن منح الجسم المظهر الرشيق، كما تمنع ضمور العضلات.
تمنح الرياضيين القدرة على مواصلة أداء التمارين اليومية بسهولة ويُسر، إذ أن الأسماك واللحوم البيضاء هي التي تحتوي على عنصر الكارنوزين، وهو الذي يعمل على تحسين الأداء اليومي أثناء التمارين مع الحد من الشعور بالتعب أثناء التمرن، ولكن يُنصح بعدم اتباع نظام غذائي نباتي، نظرًا لإنه يحد من نسبة هذا العنصر في الجسم ويُضعف من الأداء.
اللحوم غنية بعنصر الجلوتاثيون، وهو الذي يمد الجسم بمضادات للأكسدة التي تعمل على قتل الجذور الحرة في الجسم، مما يُقلل من مخاطر الإصابة بالسرطانات.
يقي تناول اللحوم الحمراء من مخاطر الإصابة بمرض فقر الدم، إذ أنه يساهم في امتصاص الحديد.
ينظم تناول اللحوم وظائف العضلات ويرفع من أداءها فضلاً عن احتواءه على حمض اللينوليك المقترن الذي يمدّ الجسم بالطاقة ويمنح الجسم كافة العناصر الغذائية المختلفة.
أضرار اللحوم الحمراء
ينصح الأطباء بتناول 120 جرام من اللحم الأحمر يوميًا إلا أن الزيادة في تناولها هو الذي يُسبب أضرارًا عِدة من بينها ما نستعرضه في السطور الآتية:
يحافظ تناول اللحوم الحمراء باستمرار من مخاطر الإصابة بالفشل الكلوي.
فضلاً عن أنه يساهم في الحد من الإصابة بمرض التهابات الرتج التي تُسمى الـ Diverticulitis.
يُخفف تناول اللحوم الحمراء من مخاطر الإصابة بأمراض عِدة من بينها السرطانات بمختلف أنواعها، فضلاً سرطان البروستاتا، والمستقيم والقولون والبنكرياس، حيث تختلف أنواع اللحوم وفقًا لما تعرضت له من تتبيل في الفوائد التي تمنحنا إياها، إذ أن الشوي أو التتبيل هم الذين لا يمنحون الجسم الفوائد الجمة التي تمنحنا اللحوم، فقد أشارت الدراسات إلى أن تعرض اللحوم إلى الشوي والإكثار من تناولها هي التي تُصيب الجسم بالإصابة بمرض السرطان.
الجدير بالذكر أن هناك ما يقرب من 16000 شخص يتوفون سنويًا على إثر الإصابة بسرطان الأمعاء.
أشارت العديد من الدراسات الجديدة إلى أن تناول اللحوم المشبعة بكميات كبيرة من الزيوت هي التي تُسبب الإصابة بالكوليسترول، وهو هذا النوع من الكوليسترول الضار الذي يُصيب الجسم LDL.
تناولنا من خلال هذا المقال العديد من الفوائد والأضرار الناجمة عن تناولنا اللحوم، ويجب أن ننوه أن الإفراط في تناول نوع بعينه من الأطعمة، هو الذي يُصيب الجسم بأضرار عِدة، كما ننصح باستشارة الطبيب في حال الإصابة بسرطان المعدة قبل تناول اللحوم، إذ أنها تُصبح خطرًا يُداهم حياة الإنسان.
