يستهلك معظم الأشخاص عصير الطماطم يوميًا ومع ذلك فإن فوائد عصير الطماطم وأضراره ليست معروفة بالقدر الكافي؛ لذا يُساهم موقع الموسوعة في تنمية الوعي الغذائي عنها من خلال هذه المقالة التي تستعرض أهم العناصر الغذائية المتوفرة في كل 100 جرام من الطماطم مع توضيح قدر كل من المغذيات في كل 100 جرام من الطماطم، وبعد ذلك تتطرق إلى إرشادك إلى أبرز فوائدها للصحة والجمال. وفي نهاية الأمر توضح أضرارها الضئيلة.
أهم العناصر الغذائية المتوفرة في كل 100 جرام من الطماطم
البروتينات = 0.88 جرام.
الدهون = 0.2 جرام.
الكربوهيدرات = 3.92 جرام.
الثيامين = 0.04 مليجرام.
الريبوفلافين = 0.02 مليجرام.
النياسين = 0.59 مليجرام.
حمض البانتوثينيك = 0.09 مليجرام.
فيتامين ب6 = 0.08 مليجرام.
حمض الفوليك = 15 ميكروجرام.
الكولين = 6.7 مليجرام.
البيتين = 0.1 مليجرام.
فيتامين ج = 12.7 مليجرام.
فيتامين هـ = 0.54 مليجرام.
فيتامين ك = 7.9 ميكروجرام.
الكالسيوم = 10 مليجرام.
المغنيسيوم = 11 مليجرام.
البوتاسيوم = 237 مليجرام.
الصوديوم = 5 مليجرام.
الحديد = 0.27 مليجرام.
النحاس = 0.06 مليجرام.
المنجنيز = 0.11 مليجرام.
الفوسفور = 24 مليجرام.
الزنك = 0.17 مليجرام.
الفلوريد = 2.3 ميكروجرام.
فوائد عصير الطماطم وأضراره
الفوائد
المساهمة في تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الاضطرابات وذلك لدوره في دعم قدرة الخلايا المناعية على أداء مهامها الحيوية المختلفة عبر تزويدها بعدد من العناصر الغذائية الفعالة في ذلك مثل الليكوبين، والبيتا كاروتين، وفيتامين ج.
المساعدة في ضبط معدل كلًا من ضغط الدم والكولسترول حيث بينت العديد من الدراسات فعالية المداومة على استهلاك 25 مليجرام على الأقل من الطماطم يوميًا في ذلك.
تثبيط احتمالات الإصابة بسرطان القولون وهو الأمر الذي بينته مراجعة لـ 24 دراسة تم إجرائها لفحص فعالية تأثير المواظبة على استهلاك الطماطم في ذلك. بالإضافة إلى ذلك فقد أكدت العديد من الأبحاث المعملية والأبحاث التي أجريت على الحيوانات أيضًا.
دعم القدرة على خفض الوزن؛ إذ يقوم بعدد من الأدوار المتعلقة بذلك نظرًا لدوره في إشباع احتياجات الجسم من الألياف المساهمة في ضبط الشهية، ومساعدته في تحسين معدل عملية الأيض؛ فضلًا عن انخفاض معدل سعراته الحرارية.
المساعدة في تخليص الجسم من السموم من خلال تحسين صحة الكبد والكلى ودعم قدرتهم على وظائفهم المختلفة وتقليص مخاطر إصابتهم بالاضطرابات.
تعزيز حيوية ونضارة البشرة بإمدادها بقدر وفير من فيتامين ج المُحسن لقدرتها على إنتاج الكولاجين، وإمدادها بالبوتاسيوم الداعم لقدرة الدم على الوصول لخلاياها، والبروتينات المُحفزة لنمو الخلايا الجديدة. ومن الجدير بالذكر هنا أن العصير غير مناسب للاستعمال المباشر على البشرة الحساسة أو المضطربة.
المساهمة في تكثيف الشعر من خلال تزويده بقدر وفير من المغذيات الهامة كالبروتينات، والبوتاسيوم، والحديد، وفيتامين ج، والليكوبين.
تقوية صحة الجهاز البصري بخفض معدل تأثر خلاياه مع التقدم في العمر وذلك بتزويده بفيتامين أ واللوتين الذين ربطت العديد بينهما وبين ذلك.
المساهمة في زيادة القدرة على التركيز بإمداد الجسم بالكثير من العناصر الداعمة لصحة الخلايا العصبية مثل: المغنيسيوم، والبيتين، والكولين، وحمض الفوليك، وفيتامين ب6، والنياسين، والريبوفلافين.
الأضرار
الإسراف في تناوله يرفع مخاطر الإصابة بحصوات الكلى.
الإكثار من استهلاكه مُعدًا بطريقة غنية بالسعرات الحرارية يساهم في زيادة الوزن.
لتُعزز مدى استفادتك من عصير الطماطم إحرص على إعداده منزليًا وذلك لأن أغلب الأنواع المعلبة مرتفعة السعرات الحرارية نسب متفاوتة نتيجة للإضافات المختلفة كالمواد الحافظة والمنكهات.