تقدم موسوعة إليك عزيزي القارئ في المقال التالي بحث عن فوائد الأرز واضراره وهو واحداً من أقدم الحبوب التي عرفت وتم استخدامها منذ القدم حيث تم إنتاجه منذ أكثر من خمسة آلاف عام، وهو الغذاء الأول لما يزيد عن نصف شعوب العالم خاصة جنوب وشرق قارة آسيا، كما يتم من خلاله صناعة طحين الأرز، زيت نخالة الأرز، شراب الأرز وحليبه.
يعد مصدراً هاماً يتم من خلاله منح الجسم ما يحتاجه من طاقة لما يتضمنه من كربوهيدرات وألياف غذائية، ولم يتم التعرف على الموطن الأصلي الذي تم اكتشافه به للمرة الأولى حتى الآن ولكن الرأي الراجح يذهب أن البداية كانت في شرق آسيا حيث تمت صناعته بالصين قبل الميلاد بحوالي ألفي عام، كما ورد أنه وجد بالهند منذ ذلك الوقت ومنها تم نقله إلى مصر وسوريا وأوروبا.
هو نبات حولي عشبي من الفصيلة النجيلية يصل طول نبتته ما يتراوح بين (50 حتى 180 سم)، والعوامل الأولية وراء نجاحه تتوقف على توافر درجة حرارة عالية لا تقل عن (21 درجة مئوية) خلال موسم زراعته الذي يمتد ما بين أربعة حتى ستة أشهر، كذلك يتطلب وجود الماء بوفرة وتجددها بحيث تغمر الأرض المزروع بها أثناء فترة نموه، ولابد من مراعاة حالة التربة وإمدادها بالمواد العضوية.
يوجد أكثر من أربعين ألف نوع منه حول العالم ولكن القليل منها فقط ما يتم زراعته وتداوله تجارياً ويتم تقسيم تلك الأنواع على النحو التالي:
له الكثير من الآثار الصحية التي قد تترتب على تناوله منها الآتي:
لا يعد تناوله بالكميات المعتدلة هو ما يشكل خطر يترتب عليه أضرار ولكن المقصود هنا هو في الحلات التي يتم بها تناول كميات زائدة وتتمثل مخاطر تناوله فيما سوف نذكره بالفقرة الآتية:
ولكي يتم تجنب ما سبق ذكره من أضرار قام الأطباء بتقديم النصح حول إمكانية تناول الأرز والبقوليات معاً ومن خلال عملية الدمج تلك يمكن للفرد الحصول على ما يحتاجه الجسم من كافة العناصر الغذائية الهامة والتقليل من كميات الأرز التي قد يحتاج الفرد إلى تناولها، وبذلك نكون قد انتهينا مما قدمناه من نصائح جاءت على سبيل الاسترشاد والتي لا تغني عن استشارة الطبيب حول فوائده وأضراره.
المراجع