فوائد الثوم للجسم والأمراض التي يقي منها ، ينتمي الثوم لأقدم أنواع النباتات التي استهلكها الإنسان فقد بدأ في استهلاكه منذ ما يفوق 7000 سنة وبالرغم من أن موطنه الأصلي هو آسيا الوسطى إلا أنه يُزرع حاليًا مختلف أنحاء العالم ويرجع ذلك لكثرة استعمالاته في الطهي وتعدد استخداماته في مجال الطب البديل. ويعود السبب في كثرة استهلاكه إلى تعدد فوائده التي إذا طلبت منك ذكر بعضها الآن فعلى الأرجح ستذكر أنه يقوي المناعة ويساهم في العناية بالشعر؛ لكن فوائد الثوم تتعدى ذلك جدًا ويُمكنك معرفة أهمها بمواصلة قراءة هذه المقالة المُقدمة لك من موقع الموسوعة.
أشارت إحدى الدراسات الأمريكية إلى فعالية مُستخلص الثوم في خفض الكوليسترول بمعدل 10 % لدى العينة المشاركة في الدراسة والتي تألفت من عدد من الرجال المصابين بارتفاع معدل الكوليسترول في الدم.
يرجع ذلك لغناه بالعديد من مضادات الأكسدة القوية مثل: السيلينيوم وفيتامين ج.
أوضح بحث شارك فيه عدد من الأشخاص بتناول 10 مليجرام من الثوم المجفف يوميًا قبل تناول وجبة الإفطار لمدة شهرين إلى أن الثوم يُمكن أن يُساهم في خفض معدل الإصابة بجلطة.
نظرًا احتوائه على السيلينيوم الذي يتسم بخصائصه المقاومة للخلايا السرطانية. وقد أشارت إلى ذلك دراسة أجراها علماء صينيين على عدد من مرضى السرطان وتوصلت الدراسة إلى مساهمة الثوم في خفض مخاطر تكون الخلايا السرطانية بمعدل 33 %.
إذ أكدت العديد من الدراسات على فعالية مستخلص الثوم الطازج في علاجه. وللاستفادة من الثوم بخصوص ذلك يوصى بتناول من فصين إلى 3 فصوص ثوم يوميًا حتى التعافي.
توصل العلماء إلى أن الثوم يُساهم في خفض ضغط العين. وفي حالة الحاجة لاستعمال الثوم بخصوص ذلك يُوصى بالمداومة على تناول من 3 إلى 4 فصوص ثوم بعد الإفطار.
حيث أجريت عدة دراسات على استعمال مستخلص الثوم كغسول للفم وأثبت ذلك فعاليته. ومن أكثر الطرق المجدية لاستعمال الثوم للعناية بالأسنان هي استعمال غسول أسنان أو معجون أسنان يحتوي على خلاصة الثوم.
يعود الفضل في ذلك لاحتواء الثوم على مادة ( S-allyl cysteine) الداعمة لصحة البشرة. وللحصول على الاستفادة القصوى من الثوم بخصوص ذلك يوصى بتناول مشروب مُعد من عصر فص ثوم مع ملعقة صغيرة عسل أبيض وملعقة كبيرة عصير ليمون والقليل من الماء. ويُفضل تناول المشروب يوميًا قبل تناول وجبة الإفطار.
عبر تقوية بصيلاته بالمساهمة في إشباع احتياجاتها للكثير من أنواع المغذيات الداعمة لصحتها والتي من ضمنها مضادات الأكسدة التي تُنشط الدورة الدموية في فروة الرأس فتحد من اضطراباتها التي تتسبب في إضعاف البصيلات ورفع معدل تساقط الشعر.
إذا كنت ضمن الأشخاص محبي الثوم فاحرص على غسل أسنانك بالفرشاة والمعجون ثم استعمال غسول الفم بعد تناول أي من الوجبات المتضمنة للثوم مباشرة وذلك لتعطير فمك. بينما إذا كنت من الأشخاص غير محبسي تناول الثوم فيمكنك الاستعاضة عن الثوم الطازج بالثوم المُجفف أو غمر بضعة شرائح من الثوم الطازج في القليل من زيت الزيتون لبضعة أيام ثم إزالة الثوم واستعمال الزيت في إعداد الأطعمة المختلفة. ولكن يجب التنويه أن تلك البدائل أقل في القيمة الغذائية من الثوم الطازج.