علاج الرهاب الاجتماعي بدون ادوية مجرب ، نصائح هامة من خبراء الطب النفسي تساعدك في القضاء على الخوف بشكل فعال وسريع على موقع الموسوعة .
هو عبارة عن حالة من الذعر أو الخوف تنتاب الشخص في حالة الشعور بالإحراج أو الخجل وذلك أثناء التحدث مع الناس بشكل عام أو مع الأشخاص الذين لا يعرفهم أو الخوف من لقاء الناس لكنها تشيع بشكل أكبر مع الأطفال الصغار فهم يخافون من التحدث مع الأشخاص الذين لا يعرفونهم وهو يؤثر على حياة الكبار والصغار بشكل كبير لا يمكن حصره أو الاستهانة به فهو أخطر من الخجل لأن الشخص المصاب به يعاني من توتر شديد وقلق طوال الوقت وهو ما يستدعي الرغبة في الانعزال بسبب شعوره بأن الآخرين يحكمون على كل أفعاله.
إذا كنت تعاني من هذه الأعراض فيوجد احتمال أنك مصاب بالرهاب الاجتماعي وهي تتضمن:
حيث يشعر الشخص بالإحراج أو الخجل أو الإهانة وهو يعتقد أن الآخرين يظنون أنه غير كفء أو جاهل أو غبي
قد يكون الخوف من لقاء الغرباء أو تناول الطعام في الأماكن التي يوجد بها عدد كبير من الناس أو الشعور بأن موقف طارئ سيحدث ويشعره بالمهانة أمام الآخرين
الخوف لمدة طويلة قبل موعد المناسبة الاجتماعية خاصة إذا كان الشخص سيلقي كلمة أو كان المنظم للمناسبة ويظهر عليه القلق الشديد أو عدم القدرة على التركيز وقد يصاب بنوبات من الهلع.
الرهاب الاجتماعي له العديد من السلبيات ويؤثر على مستوى الأطفال في المدرسة بل وفي الكلية وحتى في العمل لأن الشخص يميل إلى تجنب الظهور العلني في حين أن محبي الظهور ينالون الكثير من النجاح وهو ما يستدعي معرفة حل رهاب الاجتماع وتعلم الجرأة وتشمل وسائل العلاج ما يلي:
وذلك عن طريق حساب كل خطوة ومراجعة النفس ومعرفة أن السبب الأساسي في عدم النجاح أو عدم بلوغ ما تتمناه هو خوفك من المجتمع وفي حالة الفصل بين الأفكار الشخصية والأفكار التي تأتي من الخوف من المجتمع سيجد الشخص علاجه المناسب والحل لمشكلاته.
الرهاب الاجتماعي يسبب أفكار سلبية وهو ما يستدعي إلقاء اللوم عليه في حالة شعورك بأنه السبب في عدم نجاحك في أشياء بعينها.
الإنسان هو عدو نفسه ولا يمكنك الانصياع لأفكارك الشخصية التي قد تودي بك في النهاية إلى خوف غير منطقي أو غير مبرر أو قلق زائد أو حتى الإصابة بالهلع.
بدلاً من التفكير السلبي الذي لا ينفع يمكن أن تسأل نفسك: لماذا تراودني مثل هذه الأفكار التي لا أساس لها؟ وما هو البديل الأمثل؟ وما هي المنافع التي تعود علي من التفكير بهذه الطريقة؟ وما أهمية ما أفعله؟
وهذا هو ما نقصده بتسلسل الأفكار بشكل مبسط وكيفية استغلال المواقف مهما كانت سلبية لصالحك والابتعاد قدر المستطاع عن التفكير السلبي.
هذه الخطوة تحتاج إلى الكثير من الشجاعة والرغبة في التغيير بالإضافة إلى أن النتائج فعالة وسريعة وقد تزيد من قدرتك على مواجهة المخاوف وقد يشعر الشخص قبلها بالكثير من الخوف من التعرض لموقف محرج لكن النتائج فعالة وأكيدة وذلك عن طريق التعرض للشيء المخيف لفترة تكفي للتعوض عليه والتخلص من الخوف ناحيته بشكل كامل وهو ما يعرض بإزالة التحسس.
إذا كنت تريد التخلص من مشكلة الرهاب الاجتماعي حاول عقد المزيد من الصدقات والتقرب للآخرين للشعور بالرغبة في الحديث معهم والإحساس بأن الآخرين غير مخيفين ويقدرون على تفهمك ومبادلتك نفس أفكارك وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يلقون دعم اجتماعي يشعرون بالكثير من الثقة بالنفس ويقدرون على التحدث بطلاقة مقارنة بالمصابين بالرهاب الاجتماعي والذين يميلون للعزلة .
معالجة الخوف المجتمعي يبدأ من التقليل من الانغماس في الأفكار السلبية سواء قبل المواقف المخيفة للشخص أو خلالها أو بعدها فحاول البحث عن مصدر إلهاء عن المخاوف مما يعيق التفكير السلبي ومن مصادر الإلهاء: