اعراض الاكتئاب النفسية ، الاكتئاب هو مرض نفسي شائع يُصيب 300 مليون شخص حول العالم من مختلف الأعمار؛ ويتسم بتأثيره سلبًا على حياة الأشخاص في صمت؛ إذ يأسرهم ويسلبهم الرغبة لفعل أبسط الأشياء اليومية المعتادة؛ فيحول أبسط الأشياء إلى صراعات نفسية بنسب مختلفة وفقًا لمدى قوته التي تصل إلى قمة طغيانها في بعض الحالات إلى دفع الشخص لإنهاء حياته للتخلص من سلسلة المعاناة المستمرة؛ وبالرغم من ذلك يخلط الكثير من الأشخاص بينه وبين الحزن والصدمة، والشيء الأكثر صعوبة أن عدد كبير من الأشخاص المصابين به لا يحصلون على الدعم النفسي المتخصص أو يحظون باهتمام ودعم الأشخاص المحيطين بهم في الأسرة والعمل لأسباب مختلفة كعدم الشعور بالمعاناة أو عدم معرفة الكثير من المعلومات عن المرض وعن كيفية تقديم المساعدة؛ لذا يُقدم لك موقع الموسوعة لمساعدتك في التعرف على أعراض المرض وأسبابه، وطرق مكافحته أيضًا.
إلى الآن لم تُعرف الأسباب الدقيقة للإصابة بالاكتئاب؛ لكن توجد عدة عوامل مسؤولة عن رفع مخاطر الإصابة به مثل:
يحدث للعديد من النساء خلال أول أيام الدورة الشهرية، ويزول تلقائيًا بعد ذلك.
تُصاب بعض النساء في فترة ما بعد الولادة لفترات مختلفة نسبيًا فقد يمتد لأسابيع أو شهور.
يستمر لأكثر من عامين حتى في حالة خضوع المريض للعلاج النفسي.
يُشير للاكتئاب المصاحب لاضطراب ثنائي القطب.
يُصيب بعض الأشخاص خلال أحد فصول السنة فقط، وغالبًا ما يحدث خلال فصل الشتاء.
من أقسى أنواع الاكتئاب؛ إذ يترافق مع الإصابة بالهلاوس، والأوهام، وفقدان الثقة في الآخرين وعدم الشعور بالأمان نتيجة للشك في سعيهم لإلحاق الضرر بالشخص.
تتوفر له الكثير من الخيارات التي يرتكز الاختيار منها تبعًا لتشخيص الطبيب النفسي المعالج؛ وقد يشمل ذلك نوع أو عدة أنواع؛ إلا أن مختلف الأدوية تهدف للتأثير على الخلايا العصبية في الدماغ؛ بهدف دعم قدرة المريض على الالتزام بالعلاج النفسي وتعزيز مدى قدرته على مكافحة الاكتئاب وعلى خفض مدى تأثيره سلبًا على حياته.
ومن أهم أنواع هذه الأدوية مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين، والأدوية المضادة للاكتئاب؛ ومن الجدير بالذكر هنا أهمية الالتزام تمامًا باتباع إرشادات الطبيب النفسي المعالج لتجنب حدوث أي مضاعفات أو آثار جانبية.
يهدف لدعم قدرة الشخص على التحرر من الاكتئاب من خلال تحديد العوامل المساهمة في الإصابة بالاكتئاب ومعالجتها لخفض حدة الاكتئاب؛ وإرشاده للطرق الملائمة للتعامل مع الضغوط النفسية والأفكار المزعجة مما يحد من تأثيرها السلبي؛ وفضلًا عن تعزيز قدرته على تقبل ذاته وحياته، وزيادة قدرته على تحفيز ذاته لخفض معدل الجهد النفسي اللازم للقيام بالمهام اليومية المعتادة. ويشمل العلاج النفسي أيضًا عدة طرق علاجية مثل العلاج المعرفي السلوكي، والعلاج بالقبول والالتزام، والعلاج النفسي التحليلي.
يرتكز دعم المصابين بالاكتئاب على تنمية الوعي عن الاكتئاب للتعرف على شتى الطرق الممكنة لتقديم الدعم بالشكل المناسب؛ كما توجد العديد من الإرشادات التي يُمكن اتباعها لمساعدة المصابين بالاكتئاب مثل:
تذكر أن الاكتئاب ليس الحياة وإنما هو مجرد مرض نفسي يُمكن مكافتحه بطللب الدعم من الله والأخذ بالأسباب من خلال طلب المساعدة النفسية المختصة.