الخوف من المشاعر الطبيعية التي تمر على الإنسان، فهي طبيعة بشرية تلازم الشخص منذ ولادته، ولكن للخوف معدلاً طبيعياً، عندما يزداد عن هذا المعدل يشير إلى وجود مشكلة مرضية أو نفسية تحتاج لعلاج فوري واستشارة الطبيب المختص، حتى لا يسبب الخوف الزائد أي مضاعفات شديدة الْخَطر.
القضاء على الخوف الزائد مشكلة نفسية يواجهها الكثير من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم، فهي لا تقتصر على شخص بذاته، حيث يعد الخوف من المشاعر السلبية التي تمنع الشخص من مواجهة المشاكل والأزمات واللجوء إلى الهروب، لذا يتعرض هذا الشخص لكثير من العقبات في حياته، ولكن ماذا إذا كان الخوف من الناس أو ما يسمى بالرهاب الاجتماعي (الأنثروبوفوبيا) التي تتضمن مشاعر الخوف من الاجتماعات والخجل في أثناء التواصل مع الآخرين.
يلازم هذه المشاعر عدم الرغبة والخوف من تناول الطعام أو التحدث أمام مجموعة من الناس، وهذا يخلق شخصاً غير سوي اجتماعيا، كل هذا سيؤدي إلى شعوره بالوحدة والاكتئاب لذلك يجب اتباع علاج فوري عند الشعور بالرهاب الاجتماعي، وذلك لمحاربة علامات الانثروبوفوبيا، ومن أفضل الطرق العلاجية الآمنة والفعالة ما يلي:
وهو ما يعرف بالعلاج بالكلام، ويتمثل هذا العلاج في مجموعة من الجلسات الطبية مع الطبيب المختص، التي تستهدف السيطرة والتحكم في خوف المريض، وهدم الحاجز النفسي الذي يعيق المريض من التواصل الاجتماعي، وتخلصه من الرهاب الاجتماعي، وذلك بواسطة ما يلي:
كما ينصح الطبيب المختص لهذه الحالة المرضية بالتدريب على الاسترخاء والتفكير الجيد قبل اتخاذ أي قرار مصيري، وعدم الهروب من حل المشاكل والعقبات خاصًة للأشخاص الذي تصاحبهم مشاعر القلق والتوتر الشديد في مع كل موقف، ومن أهم التمارين التي يجب أن يتدرب عليها المريض بمساعدة الطبيب ما يلي ذكره:
قد تساعد أنواع معينة من العقاقير الطبية على التخلص من الرهاب الاجتماعي، ولكن يجب تناولها بعد استشارة الطبيب لتجنب مضاعفات الخوف، وتحديد الجرعات الطبية المناسبة لحالتك، كذلك يمكن تناول بعض من الأدوية المهدئة لحالات مختلفة للتخلص من التوتر والقلق وتهدئة الأعصاب، كذلك القضاء على أعراض الهلع، وأغلب هذه الأدوية تساعد على تنظيم ضربا القلب وضبط معدل ضغط الدَّم، ومستويات السكر.
يعد الخوف مجموعة من المشاعر السلبية والوساوس التي تصيب بعض الحالات، وهي حالة نفسية من الدرجة الأولى، ويمكن التخلص منها نهائيًا بواسطة اختيار العالج المناسب لحالتك المرضية، وأهم نوع في الخوف هو رهاب المشاجرات والمشاحنات الاجتماعية التي تخلق شخصًا ضعيفًا يتم وصفه بالجبان وفقره للشجاعة بالنسبة للآخرين، وفي هذا النوع من الخوف والرهاب الاجتماعي يتم اللجوء لطبيب اختصاصي نفسي لحل هذه المشكلة بشكل آمن وسريع، ويتمثل هذا العلاج في مجموعة من الجلسات النفسية التي تتضمن ما يلي:
تظهر بعض الانفعالات الحسية والناتجة عن استجابة أجسادنا للخوف والقلق، ويظهر الجسم هذه الانفعالات في صورة ردود فعل عند التعرض لموقف صعب أو مشاجرات، وتتمثل هذه الردود في خفقان القلب وزيادة معدل النبضات عن المعدل الطبيعي، وزيادة ضغط الدَّم، لذلك علينا بمعرفة أسباب الإصابة بالخوف والرهاب الاجتماعي الزائد في بعض المواقف، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:
الخوف مشاعر سلبية تأتي من استجابة الجسم للتوتر، الذي يحدث عند الشعور بالتهديد، مثل اقتراب الإعصار، أو التعرض لموقف مفاجئ، أو المشاجرات والمشاحنات.
كذلك فإن الخوف يسبب تنشيطاً قوياً للجهاز العصبي لاإرادي، ويُطلق عليه استجابة القتال، أو الهروب النفسي، لذا فهو يتحكم في رد فعل الشخص المصاب بالرهاب عند التعرض لمثل هذه المواقف.
يوجد بعض الأشخاص المرضى بالرهاب، ولكن دون سبب محدد، كذلك الذين يعانون الخوف عند الغناء أمام الناس في الأماكن العامة، أو التحدث بصوت عال مع الآخرين، وتعد هذه الفئة من المرضى مختلفين بشكل أو آخر عن حالات الرهاب الأخرى، وتتمثل أعراض الخوف نتيجة هذه الأسباب في خفقان القلب، وزيادة النبضات والتنفس والتعرق الشديد مع توتر يصل إلى رعشة، وهذه الانفعالات وردود الأفعال التي تظهر عمل الجهاز العصبي اللإرادي.
تتمثل زيادة ضربات القلب على نحو سريع ومفاجئ في استهلاك المزيد من الكحوليات، التي تؤدي إلى الشعور بالرفرفة في الصدر، وضيق التنفس، وهذه الحالة تحدث للأشخاص غير المعتادين على تناول الكحول، كذلك تناول ما يلي يعد سبباً في زيادة خفقان القلب: