يعتبر الخوف والقلق من أقوى المشاعر التي يمكن لأي شخص أن يشعر بها، كما أن الخوف يؤثر بشكل كبير جداً على كل من العقل وجسد الإنسان، ويمكن أن يستمر إحساس الإنسان بالخوف لمدة قصيرة أو لمدة طويلة، وقد تطول هذه المدة لدرجة أن الشخص المصاب بالخوف والقلق يعلق بالمشاعر السلبية بشكل يؤثر على حياته وصحته بصورة كبيرة، فإن هناك بعض الأمور العديدة التي تستدعي شعور الخوف في حياة الإنسان، كالخوف من الفشل في حياته العلمية أو العاطفية، أو الخوف من النار، وهناك بعض الأشخاص الذين تصيبهم بعض نوبات الخوف أو ما يسمى بالفوبيا، فهناك بعض الأشخاص يخافون من الأماكن المرتفعة أو الأماكن المظلمة أو المغلقة أو المصاعد أو التجمعات وغيرها من الأمور الأخرى التى تصيب العديد من الأشخاص بالفوبيا، فإن نوبات الخوف هي عبارة عن اضطرابات نفسية مرتبطة بشكل كبير بالتعرض لكل من القلق والاكتئاب، كما يرتبط كل منهم بنسبة كبيرة قد تصل لل 100% بالإصابة بالخوف المرضى أو ما يعرف بالفوبيا، فهناك بعض الأعراض التي تصاحب الخوف.
عندما يشعر الإنسان بالخوف وبحالة نفسية سيئة، حيث يعمل العقل والجسم بشكل سريع لتهيئة الجسم لحالة طوارئ، فيزداد تدفق الدم إلى العضلات، ويرتفع مستوى السكر في الدم بصورة كبيرة، مما يجعل العقل يهيئ للتركيز على المؤثر الذي أدرك الجسم بأنه مهدد له، وينتج عنه تلك الأعراض :
فهناك الكثير من الفيتامينات والعناصر الغذائية التي لها دور فعال في علاج الخوف والتوتر النفسي، ومن ضمنها الماغنيسيوم الأكثر أهمية فيما يتعلق بالتوتر والقلق فقلته يتسبب في الإصابة بالقلق الذي يؤدي إلى نوبات الخوف الشديدة، بجانب فيتامين B12 وB1 والذي يتمتع كل منهما بدور مهم جداً في تخفيف نوبات الخوف.
فمن المعروف أنه يتمتع بمفعول سحري في التقليل من مستويات القلق والاضطرابات النفسية.
من أهم الوصفات المهمة والمتميزة في علاج الخوف والتوتر النفسي، فهو يعمل كمهدئ ومصدر للإسترخاء.